عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مدير العلاقات الدولية بجامعة أم درمان: تنقية المناهج التعليمية للقضاء على الفكر المتطرف

مدير العلاقات الدولية بجامعة أم درمان: تنقية المناهج التعليمية للقضاء على الفكر المتطرف
مدير العلاقات الدولية بجامعة أم درمان: تنقية المناهج التعليمية للقضاء على الفكر المتطرف

حوار- السيد علي
تصوير- كيرلس روماني

- للجامعات الإفريقية دور كبير جدًا في مواجهة الإرهاب



- السودان لديها أكثر من 70 جامعة حكومية وأكثر من 85 جامعة خاصة

- هدف المؤتمر كيفية تنمية وتطوير الجامعات الإفريقية

أرجع الدكتور محجوب عبدالله حامد، مدير الإدارة العامة للعلاقات الخارجية الدولية بجامعة أم درمان بالسودان، انضمام بعض المثقفين للجماعات الإرهابية بهدف تحقيق مأرب سواء زعامة أو غير ذلك من الدوافع الشخصية، لا يستطيع أن يحققها من خلال الآليات السلمية، لذلك ينتمي إلى جماعة إرهابية.

وقال عبد الله حامد، في حواره لـ"بوابة روزاليوسف"، على هامش مشاركته بفعاليات مؤتمر "دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز استراتيجية التعليم العالي بالقارة الإفريقية"، الذي تعقده جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية، أن جامعة الأزهر من أقدم الجامعات، ولها دور كبير جدًا في مواجهة هذه ظاهرة الإسلاموفوبيا بالدول الإفريقية... وإلى نص الحوار.

المستهدف تحقيقه من المؤتمر؟

الهدف الأساسي للمؤتمر هو وضع استراتيجية لاتحاد الجامعات الإفريقية حتى 2063، وكيفية تنمية وتطوير هذه الجامعات الإفريقية.

ما أهم القضايا التي يناقشها المؤتمر؟

توجد في المؤتمر مجموعة من الأوراق التي سيناقشها في إطار الاستراتيجي التنمية وربط الجامعات بالتنمية المستدامة، وكذلك تطوير مناهج هذه الجامعات.

هل قضية مواجهة الجامعات للإرهاب مطروحة بالمؤتمر؟

نعم بالفعل، وورد في حديث عدد من المتحدثين عن الإرهاب، وكيفية منع الإرهاب وكيفية تطوير آليات مكافحة الإرهاب.

 

 

 

ما الدور المنوط للجامعات الإفريقية لمحاربة الإرهاب؟

للجامعات الإفريقية دور كبير جدًا في مواجهة الإرهاب، ومن المفترض أن تكون هناك استراتيجيات جديد للجامعات وخاصة الجامعات الإفريقية لمحاربة هذه الظاهرة لصلاح الإنسانية، لأن هناك خاصة عند الشباب توجد أفكار متطرفة تحتاج من دور العلم التوعية والتوضيح، وعلى الجامعات تبني أفكار وسطية لمحاربة هذه الظاهرة، وخاصة في إفريقيا هناك مجموعة من الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام وغيرها بدأت تنتشر في دول كثيره، لذلك أعتقد أن المؤتمر، خاصة أنه مقام في جامعة الأزهر سيخرج بتوصيات لمحاربة الفكر المتطرف.

كيف ترى دور الأزهر في مواجهة الإسلاموفوبيا بالدول الإفريقية؟

جامعة الأزهر من أقدم الجامعات مع جامعة القيروان، وكذلك أم درمان، ولديها دور كبير جدًا في مواجهة هذه الظاهرة، ولكن تحتاج هذه الجامعات إلى تطوير الآليات لأن اللغة التي كانت تخاطب بها الجماعات في السابق تختلف عن اللغة التي يجب أن تخاطب بها الشباب.

هل المناهج التعليمية تحتاج إلى تنقية؟

أعتقد أنه في هذا العصر تحتاج هذه المناهج إلى المراجعة، لإضافة بعض الأساليب والوسائل وبعض المناهج التي تمكن من القضاء على هذه ظاهرة الفكر المتطرف أو الحد من انتشار هذه الظاهرة، خاصة في فئة الشباب.

هل نحن في حاجة إلى مناهج موحدة إفريقيا؟

أعتقد أن كل جامعة لها خصوصية ورؤية ورسالة قد تكون مختلفة من جامعة إلى أخرى، وإن كانت هذه الجامعات تخدم الإنسانية، ولكن نحتاج في الجامعات الإفريقية، وغيرها من الجامعات إلى آليات لمعالجة هذه الظاهرة، خاصة التطرف المتشابه، لأن هذه الظاهرة لا تنحصر في إفريقيا وحدها بل في كل دول العالم.

ما تفسيرك للالتحاق بعض المثقفين والمتعلمين بالجماعات الإرهابية؟

انضمام بعض المثقفين إلى هذه الجماعات الإرهابية، يرجع إلى تحقيق مأرب سواء زعامة أو غير ذلك من الدوافع الشخصية لا يستطيع أن يحققها من خلال الآليات السلمية لذلك ينتمي إلى جماعة إرهابية، واعتقد انه لا يوجد شخص سوى ينضم إلى هذه الجماعات ضد الإنسانية بأي حال من الأحوال، لأن كل الأديان تدعو إلى التسامح.

حدثنا عن التعليم في السودان؟

السودان من الدول النامية حتى الثمانينيات، كان التعليم ضعيفًا جدًا، ولكن بعد عام 1985 حتى الآن، فتح العديد من المدارس والجامعات، والتعليم في السودان في تطور مستمر، الآن لدينا أكثر من 70 جامعة حكومية، وأكثر من 85 جامعة خاصة، ولدينا في جامعات السودان كل التخصصات.

ولدينا في جامعة أم درمان الإسلامية، نراجع مناهجنا كل 5 سنوات في إطار التطوير، وهي جامعة وسطية وليها فروع في كل أنحاء السودان، وكذلك لدينا فروع خارج السودان، ومناهجها قريبة جدًا من مناهج جامعة الأزهر، لأن قبل التسعينيات كان يدرس في جامعة أم درمان أساتذة من جامعة الأزهر وجامعة القاهرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز