النيل واليوسفي والإبراهيمية ملاذ أهل بني سويف للهرب من حرارة الجو

بني سويف - مصطفي عرفة

لجأ اهالي مدن وقرى محافظة بني سويف إلى نهر النيل والبحر اليوسفي وترعة الإبراهيمية هربا من حرارة الجو خاصة في فترتي الصباح والمساء فيما يفضل الكثيرون منهم البقاء داخل منازلهم خلال فترة الظهيرة.

دفعت الموجة الحارة الشديدة التي تضرب البلاد الشباب إلى الاستحمام في المجاري المائية بينما تنتشر جلسات السمر الأسرية على كوبري بني سويف العلوي ولأول مرة منذ سنوات يخلو كورنيش النيل من مرتاديه لخضوعه لأكبر عملية تطوير في تاريخه هذه الأيام تشمل توسعات على الجانب الملاصق لمجرى النيل وزيادة عرض الطريق وإزالة كافة الإشغالات التي تحجب رؤية المجري المائي للنهر وعمل ممشى علوي للمواطنين، علاوة على عمل جزيرة وسطى وإنشاء دورانات "returns" على الطريق لسهولة الحركة المرورية، بالإضافة إلى عمل إنارة ديكورية.

وفي السياق أعلنت محافظة بني سويف حالة الطوارئ لموجهة موجة الحر ورفعت مديريات الصحة والطب البيطري والتموين والبيئة وشركتي مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء درجة الاستعداد لمواجهة تداعيات الموجة الحارة.

أشار الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة أنه جرى رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات بالمدن والوحدات الصحية القروية والتنسيق بين المستشفيات ومرفق الإسعاف لاستقبال أي بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحراري والتعامل الفوري معها مؤكدا أن الفرق الطبية من أطباء وطاقم تمريض، مدربة على مواجهة مثل هذه الحالات وحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس.