اجتماع اللجنة التنسيقية للمشروعات بدعم اليونسيف والهلال الأحمر

العريش- بوابة روز اليوسف

 

عقدت اللجنة التنسيقية للمشروعات التي تدعمها اليونيسيف والهلال الأحمر، اجتماعًا، تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروعات في محافظة شمال سيناء.

عقد الاجتماع في الإسماعيلية، برئاسة اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، بحضور مستر برونو مايس رئيس مكتب الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، اللواء جابر العربي رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري فرع العريش، عبد العال البدرى السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء، ومنسق اللجنة، المهندسة ليلى مرتجى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، الدكتورة عزة كمال مدير إدارة التربية الخاصة وممثل اللجنة الاستشارية للتربية الخاصة بشمال سيناء، طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، سعدية محمود حسن مدير عام التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ايهاب حسن عبد الوهاب مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة، الدكتور صلاح صقر ممثل جامعة العريش، سوسن حجاب رئيس جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش كممثل عن المرأة، إسلام عروج، ممثلًا عن الشباب بالمحافظة، المهندس سامى الهوارى، ممثلًا عن مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة، إلى جانب فريق عمل متكامل من اليونسيف والهلال الأحمر.

وأكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن اجتماع اللجنة التنسيقية تمهيدًا لإطلاق المرحلة الثانية من مشروعات اليونيسيف والهلال الأحمر في محافظة شمال سيناء برعاية الهلال الأحمر المصري ومكتب الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، مشيرًا إلى استفادة عدة جهات من تلك المشروعات لاستفادة المواطنين منها.. وخاصة طلاب المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأكثر احتياجًا وغيرهم من أبناء المحافظة.

وأكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أنه تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والشباب والنساء في مدن العريش وبئر العبد بشمال سيناء، خلال الفترة من يوليو 2019 لـ يونيو 2020، بعد انتهاء المرحلة الأولى في العام السابق.

وأضاف المحافظ أن المشروعات تضمنت مجالات مختلفة في الصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال، مثل تنمية مهارات طلاب المدارس من خلال التدريب العملي والترفيهي على برامج "صحة وسلامة"، ونبذ العنف والمهارات الحياتية، وإشراك المعلمين وأولياء الأمور في العملية التعليمية لعدد من المدارس، بالإضافة إلى عمل تقييم للحد من المخاطر داخل البيئة المدرسية من أجل تفعيل وتنفيذ خطط الإخلاء داخل المدارس، وعمل الإصلاحات الخفيفة من أجل ضمان بيئة تعليمية آمنة لعدد من المدارس، كما يهدف المشروع أيضا إلى رفع كفاءة التعليم داخل المدارس من خلال توزيع الحزمة المدرسية من أجل المساهمة في تيسير العملية الدراسية، وتشمل: أجهزة حاسب إلى وأدوات عرض وطاولات وكراسي وأدوات مكتبية، كما يتضمن المشروع العمل على رفع الوعى الصحي من خلال أنشطة الترويج الصحي لبعض الموضوعات الصحية، وكذلك تقديم خدمات صحة أولية في المناطق الأكثر احتياجا.. إلى جانب تفعيل عدد من المتطوعين لتقديم خدمات الرعاية المنزلية والإسعافات الأولية.

ويتضمن المشروع أيضا برنامج الدعم النفسي الاجتماعي، من خلال خلق مساحات صديقة للأطفال داخل مراكز طب الأسرة وتزويدها بالمستلزمات والأجهزة التي تعمل على تحسين الحالة النفسية والاجتماعية لأطفال عدد من المراكز الطبية، وتدريب المتطوعين على تقديم أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال داخل البيئة المدرسية لعدد من المدارس وتدريب الكوادر الحكومية في المدارس من أجل تعزيز إجراءات الحماية للأطفال بالتنسيق مع مجلس الأمومة والطفولة.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة عزة كمال مدير ادارة التربية الخاصة، أنه سيتم دعم مدارس التربية الخاصة بالعديد من الأجهزة والمعدات لدعم وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير خدمات ومساعدات جديدة لاستفادة الطلاب منها، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة لهم حتى يمكن استفادتهم من البرامج التعليمية والتأهيل النفسي والاجتماعي والصحي لهم.