647 مليون جنيه لإنشاء 96 مدرسة جديدة بالبحيرة

البحيرة - محمد البربرى

أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أن قطاع التعليم ما قبل الجامعي قد شهد نقلة نوعية ملموسة على مختلف الأصعدة وهو ضمن أولويات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعلى قائمة المشروعات القومية من خلال العمل على تطوير وإصلاح التعليم والارتقاء بالعملية التعليمة وإنشاء المدارس الجديدة وتحسين الأداء الوظيفي للمعلمين والارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم.

وصرح اللواء هشام آمنة، بأنه تم الانتهاء من إنشاء 26 مدرسة تضم 448 فصلا بتكلفة 132 مليون جنيه، كما يجرى العمل بعدد 70 مدرسة تضم 1107 فصول بتكلفة 515 مليون جنيه وذلك في إطار تنفيذ مشروعات خطة 2018/2019م، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص مبلغ 6 ملايين و214 ألف جنيه لعمل الصيانة البسيطة لعدد 2374 من المدارس المستهدفة خلال العام الدراسي الحالي.

كما أكد المحافظ أنه بمتابعة خريطة مدارس التعليم الأساسي والفني بدائرة المحافظة يوجد 3933 مدرسة تضم 31321 فصلا ويبلغ عدد المدرسين 55830 لتقديم الخدمات التعليمية لعدد 1.5 مليون طالب وطالبة بالمراحل التعليمية المختلفة.

كما صرح اللواء هشام آمنة، أنه خلال الفترة من 1/9/2018 تم تذليل عدد من المعوقات التي كانت تعترض تنفيذ مشروعات تعليمية بمدن ومراكز المحافظة وتم دفع العمل في إنشاء عدد 4 مدارس بمركز بدر بسبب قيود الارتفاع وكذا إنهاء اعتراض وزارة الزراعة على إنشاء 2 مدرسة بمزرعة المدرسة الثانوية الزراعية بدمنهور وكذا إنهاء اعتراض إدارة دمنهور التعليمية على إنشاء مدرسة رسمي للغات داخل مدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور.

 

 

وأشار اللواء هشام آمنة، إلى أن مدارس المحافظة كانت سباقة في تفعيل مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزراعة مليون شجرة وتم زراعة 4803 شجرات مثمرة بمدارس المحافظة.

وقامت الهيئة القومية لضمان الجودة باعتماد 68 مدرسة بالبحيرة وتم تحويل 3 مدارس ثانوية إلى مدارس عسكرية لتدريس مادة التربية العسكرية وتم اختيار 5 مدارس للتعليم الفني ضمن مسابقة أفضل مدرسة على مستوى الجمهورية كما تم تنظيم 15 معرضا ومسابقة بالمحافظة.

وبالنسبة لقطاع التعليم (محو الأمية) فيوجد بالمحافظة 1812 فصل محو أمية يستفيد منهم 36848 دارسا وبلغ الناجحون 11207 بنسبة نجاح للحضور 73%.

وأكد اللواء هشام آمنة، جعل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2019 عامًا للتعليم جاء انطلاقا من قناعته الراسخة بأن النهوض بالتعليم لبنة أولى في بناء الدول وتحقيق النمو الاقتصادي، لذا فلا بد من تهيئة الأجواء المناسبة وتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلبة والطالبات بالمراحل التعليمية المختلفة.