الشرنوبي عن سارة الطباخ: الخطوبة اتفسخت
كتب - محمد اسماعيل
خرج الفنان محمد الشرنوبي عن صمته تجاه علاقته المثيرة للجدل بخطيبته المنتجة سارة الطباخ، مؤكدا أن الخطوبة اتفسخت منذ فترة.
وأصدر الشرنوبي بيانا توضيحيا لأسباب الخطوبة والانفصال والتعاون الفني بينهما، وأخذ يسرد قائلا: "عايز أرد على شوية حاجات وعلى أسئلة كتير بتتسئل بقالها فترة مكنتش حابب اتكلم فيها"، مضيفا: "أنا طول عمري بحب شغلي جداً ومبحبش اتكلم في أي حاجة تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ماحبتش اتكلم فيها غير لما اكون جربت كل الطرق في إني أحاول أحلها الأول".
وأضاف محمد الشرنوبي: "في سبتمبر ٢٠١٧ بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعاده وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت وأغنية مين فينا مع النجمة الكبيرة أصالة وبعد ما كنت لسة ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على إنستجرام عندي، واللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ.. نشأت علاقة صداقه لطيفة وكانت بتقنعني اني احترف الغناء.. في فترة كنت عاوز أركز في التمثيل أكتر".
وتابع بقوله: "سارة كانت انسانة جميلة وجدعة جداً.. الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة واحترام بس دي كانت بداية مشاكل قوية جداً حصلتلي في حياتي اهمها عدم رضا ابويا عن العلاقة دي بسبب ان فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة وده كان السبب الرئيسي ان ابويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته".
واستطرد: "وبالمناسبة الڤيديو دة اتصور يوم "٥ ابريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريباً وفضل ابويا زعلان مني فترة و ماتصالحناش غير لما حضرلي اول حفلة اعملها في حياتي وده كان السبب في ان لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح. المهم، نرجع للي كنت بقوله .. قبل مايبقى فيه خطوبة او حتى اي شغل مابينا كان عندي اكتر من عرض من شركات انتاج اغاني كبيرة اني اعمل البوم بس كنت حابب اعمل كل فترة اغنية جنب التمثيل.. فضلت سارة تقنعني كتير اننا نشتغل مع بعض ونعمل البوم انا وهي والقرار دة كان مخيف جداً بالنسبة لي لأنه كان معناه اني مش هبقى عارف اتفرغ تماماً للتمثيل، وده اللي حصل فعلاً بعد كأنه امبارح".
وأردف الشرنوبي: "اقتنعت و ابتدينا نشتغل. بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق امضاء اي عمل سواء تمثيل أو غناء.. و للأسف دي غلطتي.. انا كنت متخيل ان شروط العقد دة؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني ان دي مجرد شكليات وان كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف "اي وقت هاتيجي تقولي فيه ان العقد دة مش مريحك هديلك العقد .. عمري ما هغصبك على حاجه" وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان اني امضي العقد ده رغم انه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريباً) .. ومن بعد ما مضيت العقد و بعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها.. لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون اسباب بيحصل بيني وبينها".
وكشف الشرنوبي أنه أنه فسخ الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨: "يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وماكناش لسة ساعتها اشتغلنا على الألبوم.. وقلتلها إني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن.. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكتر من شهر.. ووافقت إننا ندي نفسنا فرصه تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل".
وتابع: "ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فتره بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل اسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين اهلي واصحابي القريبين وحتى اي حد في الوسط بقى بيتجنبني او بيتجنب التعامل معايا لمجرد ان هي اللي ماسكه شغلي عشان طريقتها مكانتش الذذ حاجه خالص .. و بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا .. ولما حاولت امشي تاني .. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية .. ولما مارضتش أكمل في علاقة أنا حاسس إنها مابقتش مناسبة ليا ولا أنا ولا الطرف التاني".
كما تطرق الشرنوبي إلى تسريب الطباخ لفيديو خطبتهما بعد فسخ الخطوبة، إذ قال: "ابتدا يبقى اساليب تانية للضغط.. اخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلاً مش مع بعض.. ولأني عمري ماكنت حابب ان حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام و لان فعلاً الخطوبة دي حصلت في يوم من الايام ولإني عمري ماهجرحها أو أحرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها اننا ننزل بعد فترة ان الخطوبة اتفسخت لأن إحنا فعلاً دلوقتي مش مخطوبين.. عدم ردي على الڤيديو في الفترة دي خلاني اكتشف انها عاملة مشاكل مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب اني اعرفها عنها.. مع ذلك برضه كنت دايماً بسعى أننا نخرج بالمعروف".
وأضاف: "ومن ساعتها بقى فيه شكل اشرس في التعامل.. ولإن هي بس اللي ليها الحق في الامضاء على العقود.. وهي مابتردش على اي حد بيطلبني في شغل.. فا بقى شغلي واقف و حتى فلوسي القديمة مش عارف اخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا و فيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي.. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ماكان بيني وبينهم مشاكل وبكنلهم كل احترام.. مع العلم ان من اقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامه بحكم شغلها ومع العلم برضه ان شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي".
واختتم الشرنوبي حديثه بالقول: "أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشره وعيش وملح.. بس واضح اني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمه شوية زياده والطرف التاني ماحطش اي اعتبار لكل الحاجات دى".