يقتلعون القلوب ويسلخون الرؤوس.. برج الجماجم المرعب تاريخ من الوحشية.. (فيديو وصور)

كتبت - هدى زكي

دائما كان التاريخ البشري لا يخلو من القسوة والوحشية التي تفوق في وطأتها كل ما سمعنا عنه من الأساطير أو ما شاهدناه في أفلام الرعب والخيال العلمي ، ورحلتنا اليوم عزيزي القارئ ليست لضعاف القلوب فنحن أمام مشهد تقشعر له الأبدان ويحبس الأنفاس، لنشاهد سويا بالفيديو والصور برج الجماجم البشرية في المكسيك ..

يعود برج الجماجم البشرية في المكسيك إلى حضارة "الأزتيك" المرعبة التي ارتبطت بثقافة التضحية بالبشر من الرجال والنساء بل والأطفال أيضا وتقديم القرابين البشرية للشمس ،وقد تم اكتشاف هذا البرج تحت الأرض عام 2015 في مدينة مكسيو سيتي  بواسطة علماء من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك  (INAH) حيث يقع البرج في احد أركان معبد الإله ويتزيلوبوتشتلي، إله الشمس والحرب والقرابين البشرية عند الأزتيك  قرب موقع معبد تمبلو مايور وهو أحد المعابد القديمة الرئيسية ، وقد عثر الخبراء وقتها على أكثر من 650 جمجمة مطمورة في حجر جيري وآلاف من القطع العظمية.

 

 

أشار المؤرخون إلى أن البرج عبارة عن جزء صغير من معرض ضخم من الجماجم وهو تقليد قديم عرف باسم " تزومبانتلي" باللغة الأزتيكية القديمة تم استخدامه لبث الرعب في قلوب الأسبان الغزاه ، ويبلغ قطر البرج الدائري حوالي ستة أمتار وهو عبارة عن مجموعة من الرفوف المليئة بالجماجم البشرية المرعبة .والتي تشير الأبحاث إلى أنها تعود لمجموعة من الأسرى الذين تم نقلهم للمعبد الكبير وقام الكهنة باقتلاع قلوبهم وهم على قيد الحياة ثم قطع رؤوسهم وسلخها و ثقب الجماجم وتثبيتها على الأرفف بهذا الشكل الذي وجدت عليه .

 

 

جدير بالذكر أن شعب الأزتيك كان يعتبر هذه القرابين البشرية بذور الحياة التي تضمن تجدد الحياة البشرية ، وحتى الآن لم يتم الجزم إذا كانت هذه الجماجم هي لأسرى محاربين أم لا نظرا لوجود جماجم من النساء والأطفال ..