سوق المستقبل بمحافظة الإسماعيلية..أول سوق استثماري على مستوى الجمهورية

الاسماعيلية - شهيرة ونيس

التجار: نطالب بإنشاء نقطة شرطة ومطافئ وسكن إداري
 رسوم العبور و"العفن الهبابي" أسباب ارتفاع أسعار المانجو بالإسماعيلية 

يعتبر "سوق المستقبل"لبيع الخضر والفاكهة بمحافظة الإسماعيلية، السوق الاستثماري الأول من نوعه علي مستوي جمهورية مصر العربية، والمملوك لعدد من المستثمرين الذين قاموا بشراء مساحة ٦٣ فدانا مقابل ١٠ جنيات فقط للمتر منذ عام ١٩٩٩ ،.
وتخصص مساحة ١٣ فدانا فقط لإنشاء سوق ومنفذ بيع الخضر والفاكهة بأسعار الجملة وذلك عام ٢٠٠٤،مع تجميد مساحة ٥٠ فدانا المتبقية من المساحة الكلية،دون الاستفادة منها "خدميا -اجتماعيا-ثقافيا-إداريا..."او غيرها من أنواع الاستفادة ،.
ومع زيادة رسوم الدخول يستجير تجار الخضر والفاكهة داخل سوق المستقبل،مطالبين بإنشاء مجموعة من الخدمات اللازمة لهم داخل السوق .
يطالب الحاج شحات تاجر مانجو داخل السوق بإنشاء نقطة شرطة ومطافئ وذلك ضمانا لأمن واستقرار التجار وسير حركة البيع والشراء آمنة مستقرة،فضلا عن إنشاء واحد من أفرع البنوك داخل المساحة غير المستغلة بسوق المستقبل لإجراء التعاملات البنكية الخاصة بالتجار.
وأضاف منتصر تاجر المانجو قائلا:لابد من بناء مبنى اداري سكني لهؤلاء التجار ،فالجميع داخل السوق يقيمون خارج حدود السوق وبمسافات كبيرة يصعب عليهم،ترك مكان عملهم والتوجه لمنازلهم للحصول علي قسط من الراحة أو تناول الغداء ،ففي حالة تواجد هذا المبني الإداري، سوف يتم التغلب علي تلك الأزمة الكبيرة التي تواجه تجار سوق المستقبل داخل محافظة الإسماعيلية.   
كما طالب الحاج نظير فهمي تاجر مانجو ،بتخفيض رسوم عبور السيارات داخل السوق،فهي واحدة من أهم الأسباب لارتفاع أسعار الخضر والفاكهة داخل السوق،وهو ما يعتبر من أهم الأعباء المالية علي التجار،والتي تدفعهم لزيادة أسعار السلع الغذائية المعروضة،أيضا ومن أهم الأسباب التي ساعدت في زيادة أسعار المانجو لهذا العام هو إصابة الأشجار بأمراض العفن الهبابي الذي ادي الي تلف وهلاك العشرات من أشجار المانجو،وما ترتب عليه من انخفاض كميات المانجو المطروحة لهذا العام،وبالتالي ارتفاع أسعارها مقارنة بالاعوام الماضية داخل محافظة الإسماعيلية.