عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد غد.. تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" بدار الكتب

بعد غد.. تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" بدار الكتب
بعد غد.. تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" بدار الكتب

تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بعد غد الأحد، حفل تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" وتوقيع كتاب :صاروخان.. البدايات المجهولة، وذلك بالتعاون مع جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، والجمعية المصرية للكاريكاتير.



 

وذكرت الهيئة، في بيان اليوم الجمعة، أن الكاتب عبدالله الصاوي مؤسس المشروع يقدم عرضًا موجزًا للمشروع وأهم إنجازاته؛ ومن المقرر أن يشمل العرض مجموعة رسوم كاريكاتيرية نادرة تعرض لأول مرة لمجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري منهم: جوان سِنتيس، علي رفقي، جرومانوس، إيهاب خلوصي، محمد عبدالمنعم رخا، زهدي العدوي، عبدالسميع عبدالله، أحمد طوغان.

وأشار الكاتب عبدالله الصاوي، أنه أسس المشروع عام 2012 واحتضنته دار الكتب في العام نفسه من خلال توقيع بروتوكول تعاون مُشترك مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، موضحا أن المشروع يهدف إلى جمع وتوثيق كافة الرسوم الكاريكاتورية في الدورات العربية والأجنبية، وكذلك كتب الكاريكاتير العربية والأجنبية، وما يتعلق بها من مواد صحفية منذ عام 1878، حيث ظهرت مجلة "أبو نظارة زرقا" ليعقوب صنوع، مرورًا بالحقبة الليبرالية المصرية، وتتوقف المرحلة الأولى للمشروع عند إندلاع ثورة 23 يوليو 1952.

كما تتلخص أهمية المشروع في جمع الرسوم الكاريكاتيرية المبعثرة في صفحات الصحف والمجلات المصرية بشقيها العربي والأجنبي، والمقدر عددها بأكثر من مليوني رسم كاريكاتيري، والحفاظ عليها من الضياع، من خلال توثيقها في شكل ذاكرة إليكترونية مفهرسة من خلال موقع "ذاكرة الكاريكاتير"، ويلي ذلك إتاحة هذا العمل إليكترونيًا لإفادة الطلبة والباحثين والمهتمين بالمجال.

وأكد الصاوي أن هذا العمل سيُعيد اكتشاف أعمال أسماء أسست لفن الكاريكاتير ولعبت أدورًا فى تطوره ونضجة أمثال برنار، و صاروخان، و رخا، وغيرهم الكثير، كما سيمكننا هذا المشروع من إخضاع الشخصيات الكاريكاتورية التى أعتبرت أيقونات للنقد السياسي فى الصحافة المصرية إلى التأويل والتفسير البحثي كشخصيات المصرى أفندى وابن البلد ورفيعة هانم وثري الحرب وغيرها من الشخصيات، التي عكست حالة عامة في المجتمع المصري وقتها بما يعكس الواقع المصري منذ أواخر القرن التاسع عشر وصولاً إلى ثورة 23 يوليو 1952.

 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز