عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصطفى كامل: لم أكن أنوي الترشح لنقيب الموسيقيين.. ولكن

مصطفى كامل: لم أكن أنوي الترشح لنقيب الموسيقيين.. ولكن
مصطفى كامل: لم أكن أنوي الترشح لنقيب الموسيقيين.. ولكن

حوار- محمد اسماعيل

مطرب من الطراز الرفيع، وصاحب الباع الطويل في هذا المجال؛ إذ قدم العديد من الألبومات التي حققت نجاحا كبيرا. ثمة أسماء تتكرر في نقابة المهن الموسيقية، ولكن مصطفى كامل أصبح محطة ثابتة، وهذا العام يترشح في الانتخابات أمام منافسه الفنان هاني شاكر، النقيب الحالي المنتهية ولايته.



مصطفى كامل في حواره لـ"بوابة روزاليوسف" أراه أكثر حماسة واندفاعا للقضايا الإنسانية، وأكثر تفاؤلا بمستقبل موسيقي زاهر. وأن لديه ما يقدمه من طاقة وقدرة على خدمة الإنسان الموسيقي.

 

- قبل الدخول في تفاصيل، نسألك في البداية: كيف جاء قرار الترشح لنقابة المهن الموسيقية.. ما الذي حمّسك لخوض سباق الانتخابات؟

لم أكن أنوي الترشح مرة ثانية لكن العديد من الموسيقيين طالبوني بذلك، وزملائي من المطربين، وجاءني أكثر من قامة موسيقية سواء من أكاديمية الموسيقى أو دار الأوبرا المصرية أو الموسيقيين الشرقيين وأعلنوا مساندتهم، وأبلغوني بأنهم رأوا بعض القصور في نقابة المهن الموسيقية.

 

- ما أوجه القصور تلك، وهل اتخذت قرارك بالترشح مسبقا، أم بناءً على هذا القصور الذي يعرض عليك؟

لا يصح أن أتكلم عن ذلك القصور حاليًا، لكنهم حدثوني عن قصور إداري حاصل الآن. وعليه بدأنا في خوض الترشح للانتخابات، والحمد لله يكفي أن حملتي مسماة بـ"أيدي نظيفة".

 

- ما أبرز الملفات التي ستكون لها الأولوية حال فوزك؟

أكتر ملف من المفترض أنه تنمية موارد النقابة، لأن المعاشات الآن والموارد المالية في المهن الموسيقية كأنها أدنى فئة في المعاشات في الدولة. أنا تركت في عهدتي المعاش 500 جنيه، وفي عهد هاني شاكر أصبح 700 ولكن هذا المعاش لا يعين أي حد على الحياة، فمن الضروري تنمية الموارد والقضاء على الفساد الذي يستقطع جزءا كبيرا من الأموال والموارد التي تأتي للنقابة.. الاستيلاء على أعين الناس.

 

- وعلام أنت حريص؟

الحد من الفساد هو أهم شيء، ثم تنمية موارد النقابة، ثم تأتي ملفات التأمين الصحفي. يتردد على مسامعي أن التأمين في النقابة حاليا (كل فين وفين تتم معالجة شخص واحد فقط.. وباقي الناس تعاني). لا تختر أناسا بعينها لمجرد أنها تعرفك أو لها محسوبية داخل النقابة. الصغير مثل الكبير مينفعش واحد بس يتعالج ومائة آخرون يموتون من الفقر والمرض وقلة العلاج.

 

- تحدثنا عن خطط مستقبلية في مجال العمل الإنساني تسعى لتحقيقها.. ماذا عن الموسيقى في خططك؟

لا بد أن نرتقي بشكل المهنة لتشجيع الموسيقيين على العمل، لازم تعينه على الحياة وتوفر العمل لمن لا يعمل، ولا بد أن تؤمن له حياته صحيا، لأن معظم الأموال الآن تذهب إلى العلاج، هذه الأيام روشتة دور البرد بـ 400 جنيه، لابد وأن يدعم كل قطاع المسؤول عنهم، لن يكون البلد مسؤولا عن كل قطاع، كل جهة تأسست في الأساس لتعين أعضاءها.

 

- ماذا عن رؤيتك الخاصة في هذا الصدد؟

يهمني شكل الفن والمحافظة على قيم الفن ودور الفن المصري، لكن قرأت في إحدى الصحف أن ظاهرة غريبة جدا بدأت تنتشر، وهي أن المطرب الشعبي حمو بيكا نشر خبر الفترة الماضية أنه يحمل تصريحا من نقابة المهن الموسيقية.

 

- ولكن النقابة لم تعلن ذلك؟

النقابة مش قادرة تعلن أنها منحته تصريحا وحمو بيكا يعمل به الآن.. أنا أسأل هل النقابة منحته تصريحا بالفعل، وهل يحمل حمو بيكا كارنيه النقابة، ما هذا الموقف الغامض؟! لا بد من المحافظة على قيم النقابة، وعندما تريد أن تعتمد عضوا بالنقابة يجب أن تعلنه بشكل رسمي. حمو بيكا يقول إنه يعمل ومعه كارنيه بإمضاء النقيب شخصيا. بما أن النقابة لا تعلن ذلك؛ فهي (تعمل حاجة غلط). هناك الكثير من الأمور لا بد أن تتعدل ولا بد أيضا من إنشاء جدول أعمال، ولكن بهذا الشكل الحالي هناك شيء ليس صحيحا.

 

- كيف تنظر اليوم إلى ما وصل إليه حال الفن بشكل عام؟ وهل أنت راضٍ عنه؟

وضع المهنة في أردأ أيامها، وحالة الأغنية والمنتجين تردى، وفي طريقها إلى الانحدار وحتى "البدروم". المنافسة تعدت الأغنية الشعبية وأصبحنا نسير إلى ما دون المستوى.

وتراجع شركات الإنتاج له دور في تردي الحالة الفنية، وهو ما دفع كل شخص جالس في منزله يعمل أغنية، ليست هذه الموسيقى التي تربينا عليها.

ومن خلال توقيع شركات الإنتاج مع المطربين لإنتاج ألبومات، ستدور عجلة الصناعة، والدولة تأخذ حقها وكذلك الموسيقي يأخذ حقه، لكن الصناعة أصبحت (إلكتريك) وأشياء أخرى لا نعرفها، تجد الجميع اليوم يشتغلون بطريقتي (بلاي باك) و(ماينس وان)، أين يذهب الموسيقيون والعازفون؟ نموت يعني؟!

 

- هل من خطط مستقبلية لمنع إعطاء تصاريح لأمثال حمو بيكا ومجدي شطة؟

ربنا كريم دعنا لا نستبق الأحداث، والأهم في حال فزت هذه المرة هو مشروعاتي للنقابة تلخص شؤون الحياة الكريمة للمعاشات والعاملين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز