محمد أوني يكتب: التطوع حياة
للتطوع أهمية كبرى في المجتمع، فهو شكل من أشكال المشاركة المجتمعية الإيجابية، ومعنى عظيم من معاني الحياة، يجمع بين روح المشاركة والعطاء، ومسؤولیة الكلمة، والقدرة على إدارة النشاط.
ومن هنا تأتي أهمية نشر ثقافة التطوع، وشرح دور المتطوعین، وأھمیته في المجتمع، من واقع شعورھم بالمسؤولیة، والإیمان بالفكرة، والسعي لتحقیقھا.
يُعرف التطوع على أنه:
نشاط اجتماعي، یمارسه الفرد بإرادته، لمساعدة مجتمعه. سواء كان ھذا التطوع بالوقت، أو الجھد، أو الخبرة، أو المال، أو حتى الأفكار. دون انتظار أي عائد مادي.
والعمل التطوعي ھو ركیزة أساسیة في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي، وبناء الحضارة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نتطوع؟!
هناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان، إلى التطوع، منها:
- اكتساب خبرات ومھارات جدیدة.
- یفید في رفع روح الاِنتماء لدى المتطوع، عندما يشعر بالمسؤولية تجاه بلده، ومجتمعه.
- من خلال التطوع، بإمكان المتطوع بناء علاقات جدیدة، وتكوين صداقات لهم، نفس الاهتمامات.
-التطوع يساعد كذلك على الشعور بتقدیر الذات، والثقة بالنفس.
- وينمي قدراتنا ومھاراتنا الشخصیة والعلمیة والعملیة.
- كما يتيح التطوع لنا، فرصة تأدیة الخدمات بأنفسنا، وحل المشاكل بجھدنا الشخصي.
- ویتیح لنا فرصة المشاركة، في تحدید الأولیات التي یحتاجھا المجتمع، والمشاركة في اِتخاذ القرارات.
لكن، كما أن على المتطوع واجبات ومسؤوليات، فإن له العديد من الحقوق، من أهمها:
- العمل في بیئة صحیة وآمنة.
- أن یحصل على فترات راحة أثناء تأدیة أعماله التطوعية.
- أن یحصل على تقيیم مستمر لأدائه.
- أن یتوفر له المكان والأدوات المناسبة، حتى یتسنى له القیام بمھامه.
- أن تحفظ بیاناته الشخصیة بشكل آمن.
- أن یحصل على شھادة خبرة، وخطاب توصیة لیقدمھا عند التقدم للحصول على وظیفة مناسبة.
ولا بد أن یتعرف المتطوع على كامل حقوقه ومسؤولياته، قبل البدء بالعمل التطوعي.
فالتطوع من الأمور التي تصنع فارقاً في حياة أي إنسان، والتي تعطي له الإحساس بأھمیة دوره في المجتمع الذي یحیا فیه، وتأثیره الإیجابي على من حوله.
وهو كذلك یعزز مفھوم العطاء في المجتمع، والألفة بین أفراده. فالمتطوع یقدم خدمات ومساعدات دون مقابل، وبدون أن یكون لديه إحساس بالضیق من العطاء.
كما أنه یعمل على تنمیة المجتمع. وعلى الرغم أنه لیس له تأثیر مادي ملموس، إلا أنه یعطي شعوراً بالسعادة، والراحة النفسیة، لأن له مردود معنوي كبیر، ومؤثر في الشعور بتقدیر الذات، والثقة في النفس.
للتطوع أهمية كبرى في المجتمع، فهو شكل من أشكال المشاركة المجتمعية الإيجابية، ومعنى عظيم من معاني الحياة، يجمع بين روح المشاركة والعطاء، ومسؤولیة الكلمة، والقدرة على إدارة النشاط.
ومن هنا تأتي أهمية نشر ثقافة التطوع، وشرح دور المتطوعین، وأھمیته في المجتمع، من واقع شعورھم بالمسؤولیة، والإیمان بالفكرة، والسعي لتحقیقھا.
يُعرف التطوع على أنه:
نشاط اجتماعي، یمارسه الفرد بإرادته، لمساعدة مجتمعه. سواء كان ھذا التطوع بالوقت، أو الجھد، أو الخبرة، أو المال، أو حتى الأفكار. دون انتظار أي عائد مادي.
والعمل التطوعي ھو ركیزة أساسیة في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي، وبناء الحضارة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نتطوع؟!
هناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان، إلى التطوع، منها:
- اكتساب خبرات ومھارات جدیدة.
- یفید في رفع روح الاِنتماء لدى المتطوع، عندما يشعر بالمسؤولية تجاه بلده، ومجتمعه.
- من خلال التطوع، بإمكان المتطوع بناء علاقات جدیدة، وتكوين صداقات لهم، نفس الاهتمامات.
-التطوع يساعد كذلك على الشعور بتقدیر الذات، والثقة بالنفس.
- وينمي قدراتنا ومھاراتنا الشخصیة والعلمیة والعملیة.
- كما يتيح التطوع لنا، فرصة تأدیة الخدمات بأنفسنا، وحل المشاكل بجھدنا الشخصي.
- ویتیح لنا فرصة المشاركة، في تحدید الأولیات التي یحتاجھا المجتمع، والمشاركة في اِتخاذ القرارات.
لكن، كما أن على المتطوع واجبات ومسؤوليات، فإن له العديد من الحقوق، من أهمها:
- العمل في بیئة صحیة وآمنة.
- أن یحصل على فترات راحة أثناء تأدیة أعماله التطوعية.
- أن یحصل على تقيیم مستمر لأدائه.
- أن یتوفر له المكان والأدوات المناسبة، حتى یتسنى له القیام بمھامه.
- أن تحفظ بیاناته الشخصیة بشكل آمن.
- أن یحصل على شھادة خبرة، وخطاب توصیة لیقدمھا عند التقدم للحصول على وظیفة مناسبة.
ولا بد أن یتعرف المتطوع على كامل حقوقه ومسؤولياته، قبل البدء بالعمل التطوعي.
فالتطوع من الأمور التي تصنع فارقاً في حياة أي إنسان، والتي تعطي له الإحساس بأھمیة دوره في المجتمع الذي یحیا فیه، وتأثیره الإیجابي على من حوله.
وهو كذلك یعزز مفھوم العطاء في المجتمع، والألفة بین أفراده. فالمتطوع یقدم خدمات ومساعدات دون مقابل، وبدون أن یكون لديه إحساس بالضیق من العطاء.
كما أنه یعمل على تنمیة المجتمع. وعلى الرغم أنه لیس له تأثیر مادي ملموس، إلا أنه یعطي شعوراً بالسعادة، والراحة النفسیة، لأن له مردود معنوي كبیر، ومؤثر في الشعور بتقدیر الذات، والثقة في النفس.
جوجل نيوز
