عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

(بلسان عربي مبين) .. ندوة لكبار العلماء بالأزهر

(بلسان عربي مبين) .. ندوة لكبار العلماء بالأزهر
(بلسان عربي مبين) .. ندوة لكبار العلماء بالأزهر

كتب - السيد علي

-  العادلي: الندوة تهدف للربط بين العلوم العربية والشرعية وتقيم جسور التواصل بين كل الشعوب



 - الهدهد : اللغة العربية سهلة واضحة وقد اختارها الله لتكون لغة القرآن لبساطتها ووضوحها 

- توفيق : إذا لم ندرك لغتنا العربية ومراميها ومعانيها فلن نستطيع التغيير أو التجديد

 

واصلت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فعاليات الندوات العلمية التي تقام للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية.

من جانبه افتتح الدكتور صلاح العادلي أمين عام الهيئة، الندوة الرابعة التي حملت عنوان (بلسان عربي مبين... اللغة العربية وأثرها في فهم النصوص الشرعية)، معربًا عن خالص تقديره للإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين، ويحرص على تثقيفهم لغويًا وشرعيًا وعلميًا.

 وأكد العادلي، أن هذه الندوة تهدف للربط بين العلوم العربية والشرعية، وتقيم جسور التواصل بين كل الشعوب من خلال لغة الجمع والاتحاد اللغة العربية، مضيفًا أن الأزهر بحفاظه على اللغة العربية يسهم في قيادة الأمة الإسلامية، ويُخرّج شبابًا في السن، شيوخًا في العلم لأن اللغة تكسب صاحبها خبرات متراكمة.

فيما أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن اللغة العربية سهلة واضحة وقد اختارها الله لتكون لغة القرآن لبساطتها ووضوحها، وأن عدم فهمها يؤدي إلى الخطأ في استنباط الأحكام الشرعية، ويترتب على ذلك خطأ في التطبيق ومن هنا ينتج الغلو والتطرف، مبينًا أن قواعد اللغة العربية هي صمام الأمان لفهم النصوص الشرعية وبدونها لا يمكن فهم النصوص الشرعية وما نراه اليوم من إشكالات التطبيق فهو من أسبابه الجهل باللغة العربية.

وأكد الهدهد أن الأزهر، يؤكد ضرورة تعلم اللغة العربية ويوفر لها من الإمكانات، كل ما يملك لأنها الحافظة لتراثنا وللوحي القرآني والنبوي.

وفي ذات السياق أكد الدكتور محمود توفيق سعد أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر أنه حال توقف الفهم عن إدراك سر اللغة العربية، فإن الأمور تختلط ولذلك، كان علماء الشريعة يحرصون على تعلم اللغة العربية، كما يتعلمون قواعد العلوم الشرعية حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام التي تناسب زمانهم وهو ما يمكن أن نطلق عليه إخراج الناس من الظلمات إلى النور، فالتجديد لن يكون إلا بفهم اللغة العربية التي صيغ بها الوحي.

وأوصي توفيق، الوافدين بأن يكونوا صناع علم بفهمهم للغة العربية، حتى يسهموا في تنوير بلادهم، وهو ما يتأتي بدراسة علمي النحو والصرف، الذي يساعدهم في استخراج الأحكام الشرعية.

واختتم توفيق حديثه قائلا: إذا لم ندرك لغتنا العربية ومراميها ومعانيها فلن نستطيع التغيير أو التجديد.

ثم أنشد الدكتور علاء جانب أستاذ الأدب والنقد الحائز على لقب أمير الشعراء، بعض أبيات الشعر التي تحض على الاعتزاز باللغة، متحدثًا عن دور الأزهر في حمايتها والحفاظ عليها منشدًا:

جئت من الحجاز أميرة... وسكنت الأزهرا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز