عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هشام سلطان يكتب: شكرًا خادم الحرمين الشريفين

هشام سلطان يكتب: شكرًا خادم الحرمين الشريفين
هشام سلطان يكتب: شكرًا خادم الحرمين الشريفين

تتميز العلاقات التي تربط الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية، الذي انعكس على مكانتهما عربيا وإسلاميا ودوليا.



ومصر تمتاز بتطابق الرؤى والاتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وهو ما يستند على علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، تزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل، بدعم من قيادتي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وتقوم السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما والعناية بها، وخدمة ضيوف الرحمن والزوار من الحجاج والمعتمرين ورعايتهم، فلقد أنعم الله على المملكة العربية السعودية بولاة أمورها وقادتها “آل سعود”

فمن عهد المؤسس الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- مرورًا بمجموعة من الملوك ووصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- وبلاد الحرمين لم تتوانَ عن بذل النفيس والغالي من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة لتيسير أداء الحج والعمرة من جميع أنحاء العالم بمشارق الأرض ومغاربها.

ولقد رصدت المملكة العربية السعودية طوال تاريخها ميزانيات مفتوحة لخدمة الحرمين الشريفين، ولم تبحث عن أي مقابل، فيكفيها الشرف الرباني لها بذلك، ولا شك أن التوسعة والتطورات العظيمة للحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين.

وتعلن المملكة حالة الطوارئ القصوى مع كل عام، استعدادًا لهذا التجمع العالمي، الذي يجتمع فيه الملايين من مختلف بقاع الأرض، ينادون ربًا واحدًا، ويبتغون هدفًا واحدًا، بنداء واحد، لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.

فلم تدخر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جهدًا إلا بذلته في سبيل تذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله الحرام.

بداية يتفق الجميع على أن خدمة الحجاج لا تقتصر على المشاعر فقط بل تشمل مكة والمدينة وكل طرق وصول الحجاج برًا، وبحرًا، وجوًا، في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين ولا تقتصر على موسم الحج بل تستمر شهور السنة للمعتمرين الذين تتزايد أعدادهم كل عام.

وتعتبر المملكة في سباق مع التحديات التي تعترض سبل التطوير في الأماكن المقدسة، وهي في هذا الصدد قد كسبت الرهان بعد أن طوعت كثيرًا من المشروعات في خدمة حجاج بيت الله الحرام والتيسير عليهم ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.

اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز