د. زكريا لـ"رئيس الوزراء": جامعة سوهاج "أكلتني لحم ورمتني عضم"

كتب - بوابة روز اليوسف

أرسل زكريا أنور عبد الغني، الحاصل على دكتوراه في تخصص تدريب السباحة، والمنتدب للعمل بكلية التربية الرياضية، جامعة سوهاج منذ ٦ سنوات، استغاثة إلى المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يطالبه بالتدخل بعد أن رفضت إدارة الكلية الموافقة على ترشيحه للعمل بها، بحجة أن الكلية ليس في احتياج لتخصصه.

وقال الدكتور زكريا في استغاثته: "اكتب إلى سيادتكم وأنا أعلم بحبكم لشباب مصر، ومناداتكم دائما بالوقوف بجوار الشباب ودعمهم في تحقيق أحلامهم، أكتب إليكم وأنا من إحدى قرى صعيد مصر، التي لم تر نور التطوير والتنمية إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادتكم سيمفونية مجلس الوزراء بكل اقتدار.

وتابع في استغاثته قائلًا: "حصلت على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية من جامعة الإسكندرية، التي تبعد عني حوالي 700 كيلو، وبفضل الله لدي العديد من الأبحاث والمراجع العلمية المتخصصة في مجال تخصصي".

وأضاف: "وفور صدور القرار الجمهوري بإنشاء كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج دب نور الأمل في صدور حاملي الماجستير والدكتوراه في التعيين بالكلية الوليدة، وهي الأمل الوحيد لنا للتعيين بمحافظتنا، في ظل التحديات التي نقابلها في المحافظات الأخرى من واسطة ومحسوبية".

واستكمل: "تم انتدابي للتدريس بالكلية لمده 6 سنوات دراسية منذ إنشاء الكلية في 2013م، حتى نهاية العام الدراسي 2019م عملت خلالها بكل ما أوتيت من قوة وعلم وجهد حتى أساهم في النهوض بالكلية وذلك بدون أجر يذكر، وذلك أملا في تعييني بالكلية". "وأخذت العديد من الوعود من إدارة الكلية في كل عام على حدة بالتعيين بالكلية، وتوالت الشهور والسنون، وللأسف اكتشفت أن كل هذا "سراب"، وتلاعب بأحلامنا من إدارة غير مسؤولة للحصول على مكاسب شخصية".

وأشار الدكتور زكريا في استغاثته إلى أنه رغم العجز الصارخ بالكلية من أعضاء هيئة التدريس، ووجود أعباء وأحمال تدريسية تفوق قمم الجبال، كما ورد في تقارير اللجان المشكلة لدراسة الأعباء التدريسية بالجامعة، إلا أن المصلحة الشخصية طغت على المصلحة العامة في كلية تعدادها يقترب من 2300 طالب بعدد أعضاء هيئة التدريس كان لا يتجاوز أصابع اليد".. واختتم قائلًا: السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر أكتب إليكم وأنا أشعر بطعم القهر والظلم من التلاعب بي طوال 6 سنوات أفنيتها من عمرى في خدمة الكلية.. وألتمس من سيادتكم التدخل لحل مشكلة شاب كل ذنبه أن له طموحا وأملا ووثق فيمن هم غير أهل للثقة".