6 قوافل خيرية وإنسانية من اتحاد المؤسسات الإسلامية تجوب المناطق المحرومة بالبرازيل "صور"

كتب - رمضان أحمد

انطلقت في عدة مناطق برازيلية 6 مشاريع خيرية وقوافل إنسانية نظمها اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

بدأت المشروعات الخيرية بحملة "تضامن إسلامي" جديدة في منطقة ساو باربليروس بجنوب ولاية ساوباولو، حيث تم الفحص الطبي لـ 20 ألفًا لأمراض السكري وضغط الدم والكوليسترول والعديد من الحالات وكذلك الفحص الطبي للعيون والذي وفر 500 نضارة مجانًا للمحتاجين، كما كانت هناك بعض الأنشطة مثل قص الشعر والتجميل والعناية بالبشرة وكذلك ترفيه للأطفال حيث تم توزيع 3 آلاف لعبة على الأطفال لإدخال السرور على قلوبهم ببعض الألعاب وتوزيع الحلوى والرسم على الوجه، بجانب توزيع النسخة الثالثة والجديدة من مجلة خليل إحدى إصدارات فامبراس الموجهة للأطفال بشكل كرتوني قصصي فكاهي، وتوزيع قنينات المياه التابعة لسقيا الإمارت.

وانتقلت القافلة الخيرية إلى الهنود الحمر السكان الأصليين أقصى الجنوب للمنطقة بقرية تينوندي بوران، التي تعاني من نقص شديد في الخدمات والمدنية، خاصة مشكلة المياه النظيفة، حيث تم التركيز على إقامة 3 مشاريع تمثلوا في سقيا المياه لإمداد القرية بالمياه النظيفة والمساهمة في الحد من معاناتهم بالإضافة لمشروع الصرف الصحي وتنقية المياه لجعلها صالحة للزراعة خاصة وأن هؤلاء السكان اعتمادهم الأساسي على الزراعة.

كما شارك الوفد، الأطفال فرحة قدوم العيد في منطقة سانت أمارو بساوباولو حيث تم توزيع الهدايا واللعب على الأطفال بالإضافة لتوزيع كسوة العيد كمشروع دائم يقام سنويًا للاحتفال بدخول العيد كرمز دائم للمسلمين وترسيخ هذه الفكرة مع إضفاء طابع البهجة والفرحة خاصة وأنهم في مجتمع غير إسلامي.

واكد القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بالبرازيل إبراهيم سالم العلوي، أن هذه المشاريع والتي تقام دائمًا على مدار العام لها أهمية بالغة في التأكيد على تواجد المجتمع الإسلامي وتضامنه مع الجميع دون التفرقة بين عرق أو لون وبالطبع الشكر موصول لدولة الامارات بشكل عام ومؤسسة محمد بن راشد بشكل خاص على دعمهم المستمر لهذه المبادرات والأحداث كذلك الشكر لفامبراس على التنفيذ الجيد والتواجد المستمر.

واضاف ان هذه المشاريع من المشروعات المستمرة والمستدامة والتي نحاول نشرها في جميع أنحاء العالم وهذا ليس المشروع الأول وبالطبع لن يكون المشروع الأخير. وختم حديثه بشكر فامبراس على التعاون المشترك الدائم بين المؤسستين وأكد على ضرورة توسع واستدامة المشاريع بشكل عام في البرازيل.

أما عن مشروع سقيا المياه بشكل خاص علقت المهندسة مريم عبدالعزيز مهندس أول الاستدامة قائلة "هذا ليس أول مشروع يتم تنفيذه في البرازيل بل هو الثاني من نوعه وبسبب النتائج التي نتجت عن المرة الأولى شجعنا ذلك على تكرار المشروع والفكرة خاصة وأن هذه القرية في أشد الاحتياج حيث بُعدها عن العاصمة والمرافق الصحية، كذلك هدفنا في سقيا الإمارات توفير مياه صالحة للشرب باختبار تقنيات مبتكرة ومستدامة تعتمد على الطاقة الشمسية.

وأكد الدكتور على الزغبي نائب رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية، نحن فخورون بالعمل على هذه الأنشطة سواء كانت الفحوصات الطبية أو توزيع الهدايا والسلال الغذائية وحتي مشروع كسوة العيد، فكل هذه الأنشطة تمدنا بالطاقة لتجعلنا على درب الاستمرار والمثابرة خاصة وأن هذه الأحداث التي استمرت طوال اليومين وأدخلت السرور على قلب أكثر من ٣٠ ألف مستفيد، هذا كله بالطبع يجعلنا فخورين كذلك كالعادة لن يكون الأخير.

ومشروع سقيا المياه يخدم ما يقرب من الف ومائتي فرد من سكان القرية كذلك مشروع الصرف الصحي وتكرير المياه بالإضافة أيضا لتواجد الفريق الخاص بالفحوصات والكشوفات الطبية والتي غطت ألف فحص وتوزيع اللعب على الأطفال وتقديم الهدايا بما يقرب من ٨٠٠ لعبة وهدية بالإضافة لتوزيع السلال الغذائية حوالي ٧٠٠ سلة تم توزيعها على المحتاجين من أهل القرية.