محافظ بني سويف: مبادرة (حياة كريمة) انطلاقة رائدة للارتقاء بمستوى المواطن

كد هاني عبد الجابر محافظ بني سويف أن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) تعتبر انطلاقة رائدة في مجال الارتقاء بمستوى المواطن البسيط، مشيرًا إلى أن نصيب المحافظة ضمن المبادرة يبلغ 31 قرية.

جاء ذلك خلال استعراض المحافظ اليوم الخميس، الموقف التنفيذي للمشروعات ضمن تنفيذ مبادرة (حياة كريمة)، بحضور ضياء أنور مدير جمعية الأورمان فرع بني سويف قطاع الجنوب (بمدن: بني سويف، وببا، وسمسطا، والفشن)، وممدوح حلمي مدير جمعية الأورمان فرع بني سويف قطاع الشمال (بمدن: أهناسيا، وناصر، والواسطى).

وأوضح المحافظ أن صندوق (تحيا مصر) سيمول تطوير 17 قرية، والباقي تموله جمعية الأورمان التي تشرف على تنفيذ المشروع بأكمله بالشراكة مع البنك الأهلي المصري وشركة المراسم الدولية، لافتًا إلى أن المشروع يتضمن تطوير 925 منزلًا بواقع 30 منزلًا في القرية الواحدة (موزعة بواقع: 5 قرى بمركز الفشن، و4 قرى بمركز سمسطا، و9 قرى بمركز أهناسيا، و3 قرى بمركز الواسطى، و6 قرى بمركز بني سويف، وقريتين بمركز ببا، وقريتين بمركز ناصر).

وقال محافظ بني سويف إن أعمال إعمار المنازل المتهالكة ستتضمن عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة وتعريش المنزل، وتركيب السيراميك، وغيرها من أعمال التطوير، منوهًا في الوقت ذاته بأنه قد تم بالفعل الانتهاء من إعادة تأهيل وإعمار 120 منزلًا في 4 قرى (هي: الظموط بالفشن، وعزبة محي بسمسطا، وفرج منصور بأهناسيا، والصعايدة بالواسطى)، مؤكدًا أن العمل في باقي القرى يسير على حسب التوقيتات المحددة، وأن المحافظة تقوم بكافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع.

وأضاف أن جمعية الأورمان شريك أساسي للمحافظة في مجال تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير متطلباته واحتياجاته الأساسية بالمستويات المطلوبة واللائقة، خاصة أن الـ10 شهور الماضية شهدت تنفيذ العديد من البرامج التنموية عن طريق الجمعية في القطاع الطبي وتقديم الخدمات الصحية، وفي مجال تمويل ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص العمل، فضلًا عن مجالات التكافل الاجتماعي ومساعدة الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا وخدمة ذوي الإعاقة.

وأكد المحافظ أن هذه الجهود التي تنفذها جمعية الأورمان بالتعاون مع المحافظة تتكامل مع باقي الجهود التنموية في مجال دعم مستوى معيشة المواطن البسيط ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، مشيرًا إلى أنه من خلال التنسيق مع وزارة التنمية المحلية، تم اختيار 20 قرية من القرى الأكثر احتياجًا لتطوير مستوى الخدمات بها، قائلًا إنه قد تم بالفعل تخصيص 17 مليونا و500 ألف جنيه للبدء في تطوير 5 قرى منها، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة القوافل التنموية الشاملة، التي تشمل دعم الخدمات الصحية من خلال القوافل الطبية، بجانب قوافل توعوية وتثقيفية في كافة جوانب حياة المواطن، وذلك من خلال شراكة مجتمعية رائدة، بالإضافة إلى دمج جهود جامعة بني سويف في هذا الشأن، حيث تم استهداف 225 قرية وتوابعها، وبدأت تلك القوافل عملها بالفعل في عدد من القرى.

وتابع إنه تم افتتاح 11 منفذ بيع، وتمت إتاحتها للشباب القروي ودعمهم من خلال قروض من إدارة بناء وتنمية القرية بالمحافظة، وذلك ضمن خطة إقامة منافذ لبيع السلع الأساسية بسعر الجملة على مستوى 40 مجلسًا قرويًا، بالإضافة إلى تشكيل أول مجلس استشاري يضم المجتمع المدني والقطاع الخاص من الخبراء والأساتذة للدفع بخطة التنمية الشاملة بالمحافظة بشكل عام والقرى الأكثر احتياجًا بصفة خاصة.

ونوه المحافظ بتبني المحافظة العديد من المبادرات التنموية بالتعاون مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، والتي أسفرت عن نتائج، منها افتتاح مستشفيات ومجمعات طبية بتكلفة وصلت إلى 100 مليون جنيه، والتي دعمت مستوى الخدمة الصحية بالقرى.