الإنسانية تتجسد في المشاعر المقدسة.. 297 عملية قلب مفتوح لحجاج لم تمنعهم من الذهاب لعرفات
من المشاعر المقدسة - أيمن عبدالمجيد
أربع حالات ولادة في المشاعر المقدسة
من كل فج عميق، جاء أكثر من مليوني حاج إلى بيت الله العتيق، ملبين نداء نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي أطاع أمر ربه، وأذن في الناس بالحج، قال تعالى: «وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» صدق الله العظيم.
حضروا مضحين بكل غالٍ ونفيس، لم يمنع الكثير منهم بلوغهم من الكبر عتيا، في البيت العتيق، يرق قلبك، لشيوخ ظهورهم انحنت واشتعل الرأس شيبا، يهرولون منحني الظهور، متضرعين لله بالدعاء راجين رحمة ربهم وحسن الخاتمة.
هناك في منى تجد من يتحركون على كراسي متحركة، ومن يدفع كرسيا يحمل والده أو والدته، هناك من يسير بزوجته حاملين أطفالهم، مكبرين ملبين، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.
كل الألوان والأجناس، بشر يتحدثون كل اللغات، فرقتهم الجغرافيا والقارات، وجمعهم تلبية النداء، والأمل والرجاء في رحمة الله، جاؤوا بتنوع مستوياتهم العلمية والاقتصادية والفكرية والحضارية والسياسية والجغرافية، متوحدين في اللباس محرمين، متوحدين في التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، يؤدون ذات المناسك.
مشاهد تجسد قمة الانسانية، تلك التي تشاهدها كلما تحركت وسط تلك الحشود من الحجيج، تجد شباب المتطوعين السعوديين، يعرضون الخدمات، وتجد آلاف الجنود المنتشرين ينظمون السير، ويلقون برزاز الماء على الحجاج لحمايتهم من درجات الحرارة.
يسارعون بخدمة من يحتاج لرعاية صحية، فيما تنتشر عربات الاسعاف والوحدات الصحية، والمستشفيات في منى وكافة المشاعر، تقدم الرعاية المجانية لك من ألمت به أزمة صحية أو شعر بإرهاق، رعاية صحية كاملة مجانية تقوم بها وزارة الصحة السعودية لضيوف الرحمن.
منظومة متكاملة، تبذل جهودا مضنية لتنظيم موسم الحج، لملايين الساعين إلى أداء الفريضة والبحث عن رحمة ربهم، الجهد المضني يبدأ من سفارات المملكة بعواصم العالم، ومرورًا بجهود وزارة الخارجية التي تمنح التأشيرات لتلك الملايين في مدى زمني قصير، ومرورًا بجهود وزارة الحج، والتطويف، والإشراف على المخيمات، ووزارة الصحة التي تقدم خدمات راقية، والمنظومة الأمنية التي تحمي وتضمن السير على تفاصيل خطة التنظيم لحماية الحجيج.
عودة إلى الجوانب الإنسانية، نعود إلى 297 حاجا وحاجة تغلب الشوق في قلوبهم التي في الصدور لتلبية نداء الله على أوجاعهم، جاءوا إلى بيت الله العتيق، يهرولون فأصروا لإجراء عمليات قلب مفتوح لهؤلاء الحجاج منذ الأول من ذي الحجة وحتى الصعود لمنى في الثامن من ذي الحجة.
هؤلاء لم تمنعهم، جراحاتهم من مواصلة مناسك الحج، وتم نقلهم بعناية للوقوف على عرفات واستكمال حجتهم، قبل بدء الزحام، في الأفواج الأولى.
وقالت وزارة الصحة السعودية: عدد حجاج بيت الله الحرام الذين تلقّوا الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بلغ منذ اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى يوم الثاني من
ذي الحجة 190719 حاجاً وحاجة بينهم 297 عملية قلب مفتوح وقسطرة قلبية.
وأضافت: أجريت 921 عملية غسيل كلوي و44 عملية مناظير، و293 عملية جراحية مختلفة، وتم نقلهم فعليًا لعرفات بينما جرى دخول (1297) حاجاً وحاجة إلى المستشفيات.
كما لم يمنع حالات الحمل حاجات من القدوم لأداء الفريضة، فتم تسجيل أربع حالات ولادة، في المشاعر المقدسة.
أربع حالات ولادة في المشاعر المقدسة
من كل فج عميق، جاء أكثر من مليوني حاج إلى بيت الله العتيق، ملبين نداء نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي أطاع أمر ربه، وأذن في الناس بالحج، قال تعالى: «وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» صدق الله العظيم.
حضروا مضحين بكل غالٍ ونفيس، لم يمنع الكثير منهم بلوغهم من الكبر عتيا، في البيت العتيق، يرق قلبك، لشيوخ ظهورهم انحنت واشتعل الرأس شيبا، يهرولون منحني الظهور، متضرعين لله بالدعاء راجين رحمة ربهم وحسن الخاتمة.
هناك في منى تجد من يتحركون على كراسي متحركة، ومن يدفع كرسيا يحمل والده أو والدته، هناك من يسير بزوجته حاملين أطفالهم، مكبرين ملبين، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.
كل الألوان والأجناس، بشر يتحدثون كل اللغات، فرقتهم الجغرافيا والقارات، وجمعهم تلبية النداء، والأمل والرجاء في رحمة الله، جاؤوا بتنوع مستوياتهم العلمية والاقتصادية والفكرية والحضارية والسياسية والجغرافية، متوحدين في اللباس محرمين، متوحدين في التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، يؤدون ذات المناسك.
مشاهد تجسد قمة الانسانية، تلك التي تشاهدها كلما تحركت وسط تلك الحشود من الحجيج، تجد شباب المتطوعين السعوديين، يعرضون الخدمات، وتجد آلاف الجنود المنتشرين ينظمون السير، ويلقون برزاز الماء على الحجاج لحمايتهم من درجات الحرارة.
يسارعون بخدمة من يحتاج لرعاية صحية، فيما تنتشر عربات الاسعاف والوحدات الصحية، والمستشفيات في منى وكافة المشاعر، تقدم الرعاية المجانية لك من ألمت به أزمة صحية أو شعر بإرهاق، رعاية صحية كاملة مجانية تقوم بها وزارة الصحة السعودية لضيوف الرحمن.
منظومة متكاملة، تبذل جهودا مضنية لتنظيم موسم الحج، لملايين الساعين إلى أداء الفريضة والبحث عن رحمة ربهم، الجهد المضني يبدأ من سفارات المملكة بعواصم العالم، ومرورًا بجهود وزارة الخارجية التي تمنح التأشيرات لتلك الملايين في مدى زمني قصير، ومرورًا بجهود وزارة الحج، والتطويف، والإشراف على المخيمات، ووزارة الصحة التي تقدم خدمات راقية، والمنظومة الأمنية التي تحمي وتضمن السير على تفاصيل خطة التنظيم لحماية الحجيج.
عودة إلى الجوانب الإنسانية، نعود إلى 297 حاجا وحاجة تغلب الشوق في قلوبهم التي في الصدور لتلبية نداء الله على أوجاعهم، جاءوا إلى بيت الله العتيق، يهرولون فأصروا لإجراء عمليات قلب مفتوح لهؤلاء الحجاج منذ الأول من ذي الحجة وحتى الصعود لمنى في الثامن من ذي الحجة.
هؤلاء لم تمنعهم، جراحاتهم من مواصلة مناسك الحج، وتم نقلهم بعناية للوقوف على عرفات واستكمال حجتهم، قبل بدء الزحام، في الأفواج الأولى.
وقالت وزارة الصحة السعودية: عدد حجاج بيت الله الحرام الذين تلقّوا الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بلغ منذ اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى يوم الثاني من
ذي الحجة 190719 حاجاً وحاجة بينهم 297 عملية قلب مفتوح وقسطرة قلبية.
وأضافت: أجريت 921 عملية غسيل كلوي و44 عملية مناظير، و293 عملية جراحية مختلفة، وتم نقلهم فعليًا لعرفات بينما جرى دخول (1297) حاجاً وحاجة إلى المستشفيات.
كما لم يمنع حالات الحمل حاجات من القدوم لأداء الفريضة، فتم تسجيل أربع حالات ولادة، في المشاعر المقدسة.
جوجل نيوز
