عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة طبية حديثة تحذر من تبخير "المهبل"

دراسة طبية حديثة تحذر من تبخير "المهبل"
دراسة طبية حديثة تحذر من تبخير "المهبل"

كتب - عادل عبدالمحسن

حذرت دراسة طبية حديثة نشرتها صحيفة طب أمراض النساء فى كندا من مخاطر تبخير المهبل على صحة المراة  مشيرة إلى أن امرأة كندية تبلغ من العمر 62 عاما  تعرضت لإحتراق مهبلها وهي تحاول خوض هذه التجربة،  



كانت  المرأة  الكندية تعانى من هبوط في المهبل ما يستلزم إجراء عملية جراحية واعتقدت أن تبخيره قد يساعدها في تجنب الجراحة.

وأشار موقع "بى بى سى " عربية إلى أن،عملية تبخير المهبل ، انتشرت مؤخراً بين السيدات والذي يتضمن الجلوس فوق خلطة من الماء الساخن والأعشاب لافتاً إلى توفر بعض المنتجعات الصحية وصالونات التجميل حاليا علاجات للمناطق الحساسة منها تبخير المهبل.

وكانت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" قد كتبت للمرة الأولى عن تبخير المهبل عام 2010 ثم انتشر على نطاق واسع بعد أن أوصت به الممثلة الهوليودية "جوينث بالترو".

وفي العام الماضي نشرت عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تايغن لمعجبيها ومتابعيها في وسائل التواصل الاجتماعي صورة وهي تجري عملية تبخير المهبل.

وتزعم المنتجعات الصحية في إعلاناتها أن تبخير المهبل كان يستخدم عبر التاريخ في بلدان في آسيا وافريقيا. ويقولون إن هذه الممارسة تخلّص المهبل من السموم.

ورغم ذلك يحذر الخبراء من أن هذه الممارسة خطيرة ويقولون إنه لا يوجد دليل على مزاعم بفوائد صحية لها بما في ذلك الزعم بأن البخار يخفف آلام الدورة الشهرية أو يساعد على زيادة التخصيب.

وتقول دكتورة فينيسا ماكاي، الاستشارية والمتحدثة باسم الكلية الملكية لطب أمراض النساء، إن الزعم بأن المهبل يحتاج إلى تنظيف مكثف محض أسطورة.

وأوصت باستخدام صابون غير معطر في المنطقة الخارجية من الفرج.

وأوضحت في بيان بهذا الشأن: "توجد في المهبل بكتيريا جيدة، وهي هناك لحماية المهبل".

وأضافت قائلة: "إن التبخير قد يؤثر على توازن البكتريا ويسبب انقباضات وعدوى والتهابات وقد يؤدي أيضا لاحتراق الجلد الرقيق في تلك المنطقة".

"نصيحة تقليدية"

وقالت الدكتورة مغالي روبرت، التي كتبت المقالة، إن المرأة المصابة أقدمت على هذا الفعل بناء على نصيحة أحد ممارسي الطب الصيني التقليدي.

وكانت المرأة، التي وافقت على مشاركة تجربتها، قد جلست فوق ماء يغلي لمدة 20 دقيقة على مدى يومين متعاقبين قبل نقلها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهي مصابة بحروق.

وتشارك عدد من الأطباء قصة هذه المرأة في الأيام الأخيرة لتسليط الضوء على المخاطر المحتملة لتبخير المهبل.

وكانت ق أصيبت المرأة بحروق من الدرجة الثانية واضطرت إلى تأجيل الجراحة التي كان من المقرر أن تخضع لها حتى تتعافى.

وقالت دكتورة روبرت، وهي متخصصة في طب الحوض والجراحة التجميلية في كاغاري، إن مثل هذه العلاجات قد تنتشر عبر الإنترنت وأحاديث الناس.

وأضافت: "إن من يوفرون العناية الصحية بحاجة لمعرفة العلاجات البديلة حتى يمكنهم مساعدة النساء بإبلاغهن بمختلف الخيارات المتاحة أمامهن لتجنب الأذى المحتمل".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز