عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فهيم الحامد يكتب: رجال الأمن في المشاعر .. رحماء بالحجاج .. أشداء على المغرضين

فهيم الحامد يكتب: رجال الأمن في المشاعر .. رحماء بالحجاج .. أشداء على المغرضين
فهيم الحامد يكتب: رجال الأمن في المشاعر .. رحماء بالحجاج .. أشداء على المغرضين

ابتسموا ؛ وجاهدوا ؛ وتفانوا .. وأخلصوا ..  رغم  الزحام الشديد وشدة حرارة الشمس؛  ،، تسابقوا في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير سبل الراحة لهم، والعمل على مساعدتهم وتلبية كل احتياجاتهم.



هكذا ضرب رجال الأمن المشاركون في حج هذا العام أروع الأمثلة النبيلة، والعمل المخلص، والذي ظهر جلياً وسط المشاعر المقدسة، ليرفعوا شعار الحب في العطاء، والعمل بالأمانة التي تولوها ضمن مهامهم العسكرية والإنسانية والإسلامية

لايمكن الحديث عن  تكامل الادوار في منظومة الحج ؛ بدون الحديث عن جهود رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم الميدانية  او التي تعمل  داخل مراكز تنظيم الحشود الكبيرة في الحرمين والمشاعر المقدسة   في قطاع الامن العام  ؛ ووزارة الداخلية ؛ او مركز  العمليات ٩١١  و رجال القوات المسلحة ورئاسة امن الدولة والدفاع المدني   ؛ وقطاع طيران الامن ؛ فى موسم الحج ؛ اذ تعمل المنظومة الامنية وفق خطط تكاملية تحت شعار " جاهزون للحفاظ على امن ضيوف الرحمن " وخدمة الحجاج شرف لنا " .

والى جانب الدور الامني لقوات الحج يجب ان  لا ننسى أبداً دورهم الإنسانى لهؤلاء الرجال  الذين يقومون بالإهتمام بالحجاج ورعايتهم من الناحية الانسانية ؛

ولم يقتصر دورهم  على الحفاظ على الأمن، ، بل فى تسابقهم  على مساعدة الكبير، والعناية بصغار السن، ومد اليد للمحتاجين، وإرشاد التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، ورش رذاذ المياه الباردة فوق رؤوس ضيوف الرحمن عند اشتداد حرارة الشمس للتخفيف من وطأتها ، والتخفيف عنهم قدر المستطاع. وسطر رجال الأمن  أروع الأمثلة  وظهر جلياً فى الكثير من المواقف والمشاهد على امتداد رحلة الحج المشاعر المقدسة "منى - عرفات - مزدلفة" مرسلين رسالة للعالم .. ان قوات درع حصين لتامين الحجاج ويد حانية  تحمل الصغير وتربت على كتف الكبير ..

 ولقد تعددت المشاهد الانسانية في المشاعر المقدسة؛ حيث راينا  رجل  الامن يحمل

 حاجا طاعنا في السن ؛ ويمسك اخر بيد حاج كبير فى السن ويساعده على أداء نسكه، وآخر يُرشد تائهًا، وذاك يحمل طفلاً أعياه التعب، أو يسقى حاجاً ليخفف عنه حرارة الجو.

ونشاهد رجل أمن يرش الماء على الحجاج، وحجاجا يظهرون سعادة بالغة بسبب المعاملة المميزة من رجل الأمن ، وهناك رجل أمن آخر يساعد مسناً فى الوصول إلى الحجر الأسود، وآخر يدفع عربة مسن أو يساعد صغيرًا.

انها يد  رجل الامن الحانية على حجاج بيت الله الحرام والحارسة للحرمين الشريفين والضاربة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بامن  الحج .

 شرف الزمان وشرف المكان وعظم المسئولية الملقاة على رجال الأمن المشاركين فى تنظيم الحج، جعلتهم يخدمون ضيوف الرحمن بكل جد وإخلاص وإتفان أداء للواجب وابتغاء للأجر والمثوبة.

انهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ..

يد حانية على الحجاج  وأخرى  ضاربة على المخلين بآداب  الحج والمغرضين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز