عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ذا فيدراليست : حان الوقت لتعترف واشنطن رسميًا بأن الدوحة راعية للإرهاب

ذا فيدراليست : حان الوقت لتعترف واشنطن رسميًا بأن الدوحة راعية للإرهاب
ذا فيدراليست : حان الوقت لتعترف واشنطن رسميًا بأن الدوحة راعية للإرهاب

كشف موقع ذا فيدراليست الأمريكي من خلال تقرير مطول الجانب المظلم من السياسة الدولية  القطرية، التي يسعى "نظام الحمدين" إلى إخفائها من خلال عدد من الاستثمارات في مختلف دول العالم.



وأكد  الموقع  الأمريكي والذى ترجمه موقع قطريليكس، أنه وعلى الرغم من مساهمات وتبرعات الدوحة لأشهر الجامعات الأمريكية إلا أنها تمتلك جانب مظلم؛ حيث تدعم وتؤوي علنًا الإرهابيين إلى درجة مفرطة، لم يسبق لها مثيل مقارنة بمساحتها.

وأفاد الموقع أن تصرفات قطر دفعت  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بأن قطر "لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية".

وأوضح أنه وعلى الرغم  من هذا الاعتراف، فإن الإدارات الأمريكية، مثل إدارة ترامب،حتى تلك اللحظة قد تجاهلت حقيقة هذه الدولة  التي ترعى الإرهاب

وعوضًا عن ذلك، فإن الإدارات الأمريكية تميل إلى الاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها قطر على شراء المعدات العسكرية والتجارية الأمريكية، فضلا عن كرم ضيافة قطر في سماحها بتواجد الآلاف من الجنود الأمريكيين على أراضيها.

وتفتخر قطر بأنها تحتل المركز الثاني عالميًا من حيث دخل الفرد (نصيب الشخص من إجمالي الناتج المحلي)، لكونها تدير الإمارة الغنية بالنفط شركة الخطوط الجوية القطرية، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم. كما تستضيف واحدة من كبريات وسائل الإعلام  الممولة من الدولة الأكثر تأثيرًا في العالم، وهي قناة الجزيرة، وتتمتع بنفوذ كبير في مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة، حيث تبرعت بأكثر من 1.5 مليار دولار لعدد من أشهر الجامعات الأمريكية: جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، وجامعة نورث وسترن، وجامعة تكساس إيه آند إم، وجامعة كورنيل.

وبغض النظر عن دوافعها الاقتصادية والعسكرية، لطالما تحدت قطر المصالح الأمنية الأمريكية، إذ واصلت دعم حركة حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية.

 واستجابة لهذا الواقع، يتوجب على وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب، كما فعلت مع البلدان الأخرى التي "قدمت الدعم مرارًا وتكرارًا لأعمال الإرهاب الدولي". حيث قامت قطر بإيواء 20 من كبار أعضاء حركة طالبان الأفغانية، وقدمت تمويلًا لحركة أحرار الشام، وهي ميليشيا سلفية سورية قاتلت في السابق جنبًا إلى جنب مع جبهة النصرة الإرهابية

 

وأشار إلى أن علاقات قطر بالإرهاب عريقة وراسخة. ومن خلال إيواء وتمويل مجموعة من أشهر الجماعات الإرهابية في العالم، أصبحت قطر  بأي مقاييس معقولة، دولة راعية للإرهاب، لقد حان الوقت لكي تدرك أمريكا وبقية دول العالم حجم التهديد الذي تمثله قطرللأمن العالمي وتصنيف قطر دولة راعية للإرهاب وفقًا لذلك.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز