"الثقافة" تتلقى أكثر من 250 طلبا للمشاركة في الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الإفريقية

أعلنت وزارة الثقافة أنها تلقت ما يزيد عن 250 طلبا للمشاركة في فعاليات الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية والتي تحمل عنوان "الثقافات الإفريقية في عالم متغير" وتأتي ضمن الاحتفالات برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة - في تصريح اليوم الخميس - "إن الثقافة الإفريقية متميزة وتعد مصدرا للإلهام بسبب ثرائها الذي يضم ألوان إبداعية متنوعة تعبر عن الطبيعة المتفردة للقارة السمراء".
وأشارت إلى أن محاور الملتقى البحثية تواكب الحراك الفكري العالمي المستمر في إشارة لتطور مجتمعات القارة بمختلف أرجائها، مؤكدة أنها تدور حول موضوعات "الثورة الرقمية وتأثيرها على تشكيل الوعي الإفريقي، المرأة الإفريقية في عالم متغير، الثقافات الإفريقية والثقافات الوافدة، الامتداد الإفريقي خارج القارة الإفريقية، دور المؤسسات في الثقافات الإفريقية، الثقافات الإفريقية وتفاعلاتها"
وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وجهت بإقامة الملتقى خلال الفترة من 12 حتى 14 نوفمبر القادم برئاسة المفكر الكبير حلمي شعراوي وينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي.
كما اختارت اللجنة المنظمة 70 مقترحًا لأوراق بحثية من 18 دولة إفريقية هي"مصر - ليبيا - تونس - الجزائر- المغرب - أثيوبيا - أوغندا - تنزانيا - السودان - جنوب السودان - زيمبابوي - جنوب إفريقيا - غانا - كينيا - مالاوي - نيجيريا - زامبيا – ناميبيا"، وطالبت المشاركين بالبدء في إعداد الورقة البحثية الكاملة وتسليمها في موعد غايته 30 سبتمبر المقبل حتى تتمكن من دراستها واعتمادها وإدراجها ضمن برنامج الفعاليات.
جدير بالذكر أن الدورة الرابعة من الملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية تقام بمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة هي المركز القومي للترجمة ويختص بإعداد الترجمة التحريرية للأوراق والترجمة الفورية لوقائع الفعاليات من العربية إلى الفرنسية والإنجليزية والعكس، الهيئة العامة للكتاب وتقوم بتنفيذ المطبوعات البحثية والدعائية الخاصة بالملتقى، وتضم اللجنة المنظمة في عضويتها عددا كبيرا من المتخصصين في الثقافات الإفريقية.