عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"المالية" تستهدف خفض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي إلى 77.5% بنهاية يونيو 2022

"المالية" تستهدف خفض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي إلى 77.5% بنهاية يونيو 2022
"المالية" تستهدف خفض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي إلى 77.5% بنهاية يونيو 2022

 أكدت وزارة المالية، أن الحكومة تستهدف في موازنة العام المالي “٢٠١٩/ ٢٠٢٠” وعلى مدار السنوات الثلاث المقبلة، استمرار جهود الخفض التدريجي لمعدل الدين الحكومي للناتج المحلي ليصل إلى ٧٧,٥٪ بنهاية يونيو ٢٠٢٢، بما يسمح بخفض أعباء فاتورة خدمة الدين، وهو ما سوف يتيح موارد أكثر للإنفاق على متطلبات التنمية البشرية، كالتعليم والصحة، ودعم معدلات النمو أيضا، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل بما يؤدي لتحسين مستوى معيشة المواطنين.




وذكرت وزارة المالية- في بيان اليوم الجمعة- أن الحكومة تعمل على تحقيق معدلات نمو سنوية لا تقل عن ٦٪ في المتوسط، وفائض أولي سنوي مستدام في حدود ٢٪ حتى العام المالي “٢٠٢١/ ٢٠٢٢”، من خلال البناء على ما تحقق من نجاح كبير لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، واستمرار الإصلاحات الهيكلية.


وأضافت أن العام المالي “٢٠٢١/ ٢٠٢٢”، سيشهد انخفاض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي إلى أقل مما كان عليه قبل ٢٠١١، وأن الحكومة نجحت في خفض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي من ١٠٨٪ نهاية يونيو ٢٠١٧، إلى ٩٨٪ نهاية يونيو ٢٠١٨، ثم ٩٠,٥٪ نهاية يونيو ٢٠١٩، ومن المستهدف أن تكون ٨٢,٥٪ نهاية يونيو ٢٠٢٠، وتصبح ٧٧,٥٪ نهاية يونيو ٢٠٢٢؛ بما يجعل مصر في النطاق الآمن من حيث مستوى الدين للناتج المحلي، على ضوء التقديرات والمعايير العالمية في هذا الشأن؛ وذلك وفق استراتيجية متكاملة أقرتها الحكومة تضمن استدامة انخفاض نسبة الدين للناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي، ومعدلات نمو مرتفعة.


وأشارت وزارة المالية إلى أنها تعتمد على تنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق المحلية والخارجية، ومع بدء انخفاض أسعار الفائدة محليا، يمكن التوسع في أدوات تمويلية طويلة الأجل من السوق المحلية، بدلا من الاقتراض قصير الأجل، والتوسع أيضا في إصدار السندات متوسطة وطويلة الأجل بدلا من الأذون بهدف زيادة عمر الدين، والحد من مخاطر إعادة تمويل المديونية القائمة، وهذا ما تستهدفه موازنة “٢٠١٩/ ٢٠٢٠”.


وأوضحت أن الخفض التدريجي في معدل الدين الحكومي للناتج المحلي، يؤدي إلى تحسن كبير في استدامة المالية العامة، ورفع قدرتها على التعامل مع أي تغييرات طارئة في مؤشرات الاقتصاد الكلي المحلي، والعالمي، ويُسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري بالحد من الضغط على أسعار الفائدة، بما يدعم استثمارات القطاع الخاص ويخلق فرص عمل جديدة ومستدامة.


ولفتت إلى أن خفض نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي يعد أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي؛ إذ يوفر مخصصات مالية إضافية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمختلف دعائمها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، بحيث يتزايد الاهتمام بالصحة والتعليم باعتبارهما الركيزة الأساسية لتقدم أي دولة، والاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية التي توفر فرص العمل، وترفع معدلات الصادرات؛ بما يضمن استدامة إصلاح هيكل النمو وتحسين معدلاته، إضافة إلى زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز