محامو جيفري إبشتاين يشككون في رواية انتحاره داخل السجن.. (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

قال ثلاثة من محامي جيفري إبشتاين، إنهم سيجرون تحقيقًا مستقلًا وكاملًا، بشأن وفاته، وأعرب مارتن ج. وينبرج وريد وينجارتن ومايكل ميلر عن استيائهم من نتائج التحقيقات الصادرة من قاضي التحقيق في قضية انتحار موكلهم.

وجاء في بيان نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يقول خلاله محامو جيفري إبشتاين: نحن غير راضين عن استنتاجات تقرير الطب الشرعي عن واقعة انتحار إبشتاين لأنه لدينا كثير من الملاحظات في تقرير الفحص الطبي، ورغم ذلك انتهت تحقيقات قاضى التحقيق إلى أن إبشتاين، 66 عامًا، قد شنق نفسه في زنزانة بسجن مانهاتن في مدينة نيويورك.

وكانت سلطات السجن قد عثرت على إبشتاين ميتًا يوم السبت الماضي، مع وجود عدة عظام مكسورة في عنقه، الذي كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس، التي تشمل استغلال الفتيات القاصرات جنسيًا.

 وقالت مصادر، إنه تم تبديل الحراسات على زنزانة القتيل إبشتاين وتكاد تضيع المسؤولية عن الحراسة يوم وفاته وطلب قاضي المقاطعة الأمريكي ريتشارد بيرمان، المسؤول عن القضية الجنائية ضد إبشتاين، من مأمور السجن تحديد شخصية الحارس المسؤول عن حراسة زنزانة إبشتاين يوم وفاته". 

وأجاب السجان بأن التحقيق الداخلي قد اكتمل، لكنه لم يستطع تقديم المعلومات، لأن النتائج كانت مدرجة في التحقيقات في وفاة إبشتاين.

وكان إبشتاين، الذي قُبض عليه في 6 يوليو، قد أقر بأنه غير مذنب في تهم الاتجار بالجنس، التي تشمل عشرات الفتيات دون سن الرابعة عشرة، من 2002 إلى 2005 على الأقل.

واعترف سابقًا بممارسة الدعارة للقاصرين في عام 2008 وقضى 18 شهرًا في السجن بعد موافقته على صفقة التماس.

في الوثائق القانونية، قيل إنه أحضر عشرات القاصرات إلى قصره، لإجراء "جلسات تدليك"، ولكنها تحوّلت إلى ممارسة جنس.