عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المدرب الخواجة "صداع" في رأس القطبين .. وابن النادي "استبن" الأزمات

المدرب الخواجة "صداع" في رأس القطبين .. وابن النادي "استبن" الأزمات
المدرب الخواجة "صداع" في رأس القطبين .. وابن النادي "استبن" الأزمات

كتب - كريم الفولي

صداع المدير الفني، وباء يضرب القطبين الكبيرين، وأصبح استقطاب "كوتش" يرضي غرور الأهلي والزمالك، بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة لهم عملة نادرة وبمثابة الإبرة فى "كوم القش"، كان تدريب الفريقين العملاقين، في الماضي مصدر جذب، حيث كان المدرب يصنع اسمه ومجده التدريبي في مصر مع الناديين، ومن ثم يسوق نفسه والامثلة كثيرة.



في الأهلي الإنجليزي آلان هاريس، الألماني تسوبيل، وهولمان، البرتغالي مانويل جوزيه، وغيرهم، وعلى الجانب الاخر في القلعة البيضاء، "رود كرول، أتوفيستر، فينجادا، كابرال، كاجودا، فيريرا" والكثير من الأسماء التي سطع اسمها وأصبح لها بريق في سماء التدريب بدخولها القلائع الشامخة الزمالك، والأهلي.

وعلى الرغم من وجود مدربين مصريين أكفاء، يصنعون تاريخاً ومجدا ولكن خارج البلاد، وعندما يستعصي على القطبين الكبيرين، جلب الخواجة يلجأون إلى ابن النادي ويلبي النداء ويجتهد ويبني فريقا ويفوز بالبطولات، ثم يرحل بسبب "عقدة الخواجة" والامثلة كثيرة أيضا.

مع الزمالك (فاروق جعفر، حلمي طولان، حسن شحاتة، طارق يحيى، أحمد حسام، والراحلان طه بصري، وعصام بهيج) ومع الأهلي (فتحي مبروك، أنور سلامة، محمد يوسف، حسام البدري، علاء ميهوب، والراحل الجنرال محمود الجوهري) لكن لا كرامة لنبي في وطنه.

يجب أن تتوقف ظاهرة "الخواجة" والاعتماد على ابن النادي الذي يتقاضى الفتات، والبعد عن صاحب الملايين، والنتيجة في الاخر واحدة، الاستقرار واللاعبون المميزون هم الذين يصنعون الفارق، نحن نملك كوادر تدريبية كبيرة لا تقل عن المدرب الأجنبي، يجب الاستعانة بها ونتوقف عن النغمة السخيفة وهي سياسة "الحب والكره" مع العلم لا يوجد مدرب يخاطر بتاريخه ومستقبله التدريبي علشان بيحب فلان ويكره ترتان، أعطوا الصلاحيات إلى المدرب المصري، وبلاش الحساب بالقطعة.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز