جريمة في وجه الجميلات (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

تعرضت الرحالة البريطانية وصديقتها الأمريكية للاحتراق بشكل مروع عندما انفجرت محطة بنزين في كمبوديا أثناء استقلالهما على دراجات نارية والعبور في الشارع.

وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أن زوي إلفثيريو، 22 عامًا، وصديقتها أبيجيل أليكساندر، 18 عامًا، كانتا تسيران في الشارع على متن دراجتهما النارية يوم الأربعاء الماضي وقع انفجار مروع أدى إلى التهام النيران وجه "أبيجيل" وأصبحت بين الحياة والموت في وضع مأساوي.

وتقوم الشرطة الكمبودية بالبحث عن صاحب محطة الوقود وسط مزاعم بأنها تعمل بشكل غير قانوني.

وكانت شاحنة صهريج تحتوي على 2000 لتر من الوقود السائل تنقل الغاز إلى محطة وقود عندما انفجرت فجأة اشتعلت ما أدى إلى إصابة 13 شخصًا منهم زوي وأبيجيل، الذين كانتا تعملان كمدرستين في كمبوديا، بجروح خطيرة.

وقالت ماري، والدة زوي، إن ابنتها مغطاة بالضمادات ولديها كدمات في جميع أنحاء الجسم. موضحة أنها أمس من أول عملية جراحية عديدة لإزالة الجلد الميت الذي يمكن أن يصاب بالعدوى إذا ترك.

وأشارت إلى أنها قادرة على إيماءة رأسها وتهز رأسها على الأسئلة أو كتابة رسائل في الهواء بيديها ذات الضمادات، ولكن محاولة فهم ما تقوله صعبة للغاية، مطالبة بالدعاء لابنتها في هذه الأوقات العصيبة.

وكان قد تم نقل "زوي" إلى مستشفى في بانكوك، تايلاند، بينما يتم علاج "أبيجيل" في مستشفى رويال بنوم بنه.

وقالت إرين أليكساندر، والدة المراهقة الأمريكية، إن ابنتها في حالة حرجة حاليًا في العناية المركزة وعلى جهاز التنفس الصناعي.

وتضيف الأم المدمرة من ولاية أوهايو: كان هذا حادثًا مروعًا وكانت ابنتي في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. أصيبت بحروق في أكثر من 35% من جسدها في الانفجار وسوف تحتاج إلى ترقيع الجلد".

ودشنت عائلتها صفحة GoFundMe لجمع الأموال لدفع تكاليف العلاج وإحضار ابنتهم إلى المنزل. وقال اللواء نيث فانتا، مدير إدارة مكافحة الحرائق بالشرطة الوطنية، إن الانفجار ناجم عن نقل "غير لائق" للغاز من الناقلة إلى المخزن الرئيسي، ما أدى إلى حدوث تسرب. وقال إن صاحب المحطة طلب من الموظفين إيقاف تشغيل الكهرباء وحدث انفجار مفاجئ.