أسماء الدسوقي وحنفي محمود والتمثيل الدولي الفني لمصر في "صربيا"

كتبت - سوزى شكرى

 اختيرت الفنانة التشكيلية دكتور أسماء الدسوقي، والفنان التشكيلي حنفي محمود لتمثيل مصر في "صربيا"، لتقديم مجموعة ورش فنية في أكثر من مدينة من المدن الصربية الرائعة، ما بين محاضرات عن الفن المصري المعاصر، وأخرى في الرسم والتصوير، وقد بدأت في "كولونى" بالقرب من "تيمرين" وهي مقر السمبوزيوم، ومرورًا بعدة مدن منها ياجودينا ثم ليسكوفا إلى بلجراد.

وقالت  الفنانة أ.د. اسماء الدسوقي: إن اختيارها لتمثيل مصر، جاء من خلال التبادل الثقافي والعلاقات الثقافية الخارجية، حيث تم ترشيحها مع الفنان حنفي محمود من قبل قطاع الفنون التشكيلية للتمثيل الدولي المصري بجمهورية صربيا بملتقي الرسم الدولي لتفعيل الدور الثقافي بين مصر وصربيا.

وأشار إلى أن تنظيم هذا السيمبوزيوم يتم منذ عشر أعوام، لافتة إلى أنها أول فنان مصري يشارك في فاعليات السمبوزيوم، والتي بدأت 17 يوليو 2019 بمحافظة تمرين، ويضم 30 فنانًا، والتي تعددت تجاربهما الفنية والمستلهمة من الطبيعة.

وأضافت أسماء: في أول لقاء بصري تعانقت عيني مع الطبيعة بجمالها، وتعددت درجاتها اللونية الناصعة المتعانقة، مع نهر "تمرين" ومنازلها البسيطة ذات الطابقين والتي استلهمت منها روح المكان في تجربتي The Home والتي احتوت على السكن الروحي والنفسي، فمن أول لقاء تداعيت على مسطح الرسم في لونها الحامل للشفافية بشكل درامي، وفي بناء المشهد معتمدة على لون واحد للخلفية وعليه تباينت الخطوط في إظهار عناصر المنظر، وذلك في ثلاثة أيام متواصلة من الإبداع، والروح الجماعية، والانتهال من الطبيعة، ثم انتقلنا إلى مدينة كولوني Colony في افتتاح لمعرض العام السابق للسيمبوزيوم، ومنها إلى مدينة Jagodina جودينا، وقدمنا في مركزها الثقافي ورشة عمل للأطفال " كولاج"، حيث تفاعلت الأطفال مع الحدث الفني رغم اختلاف اللغة.

وبدأ من يوم 24 يوليو 2019 بمتحف مدينة Leskovac قدمنا محاضرة عن الفن المصري المعاصر، وعرضت مجموعة أعمال من تجربتي الجديدة The Home.

وقمنا بزيارة قاعات عرض متحفية، وزيارة لمتحف الشمع، والذي ضم شخصيات سياسية مصرية للزعيم جمال عبد الناصر ورئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ثم انتقلنا إلى بلجراد بدعوة من السفير المصري عمرو الجويلي سفير جمهورية مصر العربية بصربيا، لإقامة المؤتمر الفني عن الفن المصري المعاصر والذي اهتمت به الصحف الصربية ونقله التليفزيون الصربي، حيث قدمنا أعمالنا الفنية، وفي شرح تجربتي الفنية، والتي من خلالها تداعت أسئلة كثيرة من الحضور حول التجربة الفنية والتأثير والتأثر الفني في العمارة التي قدمتها من خلال تجربتي، وطريقة الأداء والتقنية، والشغف بعد زيارة صربيا بطبيعتها الساحرة، وكيف تركت انطباعًا نفسيًا وبصريًا جيدًا وملهمًا.