عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بوابة "روزاليوسف" تتحدث مع أمهات أبطال مونديال ناشئي اليد

بوابة "روزاليوسف" تتحدث مع أمهات أبطال مونديال ناشئي اليد
بوابة "روزاليوسف" تتحدث مع أمهات أبطال مونديال ناشئي اليد

دائما ما يقف وراء حلم الإنسان شخصيات تقوم على توفير الدعم اللازم للوصول إلى تحقيق هذا الأحلام، ويأتي في مقدمة تلك الشخصيات «الأسرة وتحديدا الأمهات»، وبعدما حقق المنتخب الوطني لناشئ كرة اليد مواليد (2000)، بطولة العالم والفوز بمونديال كأس العالم (2019) بعد الفوز على منتخب ألمانيا بنتيجة (32/28) في النهائي المقام بمقدونيا، تواصلت (بوابة روزاليوسف) مع عدد من أمهات أبطال كأس العالم في كرة اليد للوقوف على كواليس اكتشاف الموهبة وتنميتها.



 

 

قالت منى سليم، والدة عبد الرحمن حميد، حارس مرمى منتخب مصر لناشئي اليد، الحاصل على كأس أفضل حارس ببطولة العالم لكرة اليد التي توج بها المنتخب الوطني بعد الفوز على ألمانيا في المباراة النهائية، إن اللاعب بدأ في ممارسة لعبة كرة اليد في عمر (8) سنوات، لافتة إلى أن البداية كانت بالالتحاق بالنادي الأهلي وممارسة لعب كرة القدم في فرقة مواليد (2000)، وكان يطلق عليه «دبابة» نظرا لكثرة الأهداف التي يحرزها أثناء التدريبات، إلا أنه فكر في التحول وممارسة لعبة كرة اليد كنوع من أنواع التغيير وكان الكابتن عمرو عطية أول من اكتشفه وجعله في حراسة المرمى.

وأضافت منى سليم، أن الأسرة بدأت في دعم وتشجيع عبد الرحمن حميد منذ الصغر من خلال توفيق مواعيده بين الدراسة والمذاكرة، وفي نفس الوقت ممارسة التدريبات والتمارين بالنادي، للحفاظ على مستواه في اللعبة، لافتة إلى أنه توج خلال الشهر الماضي بالبرونزية مع منتخب شباب اليد في إسبانيا.

وحول فوزه بلقب أفضل حارس في بطولة مقدونيا، قالت والدة اللاعب عبد الرحمن حميد، إن التتويج باللقب كان بمثابة حلم يسعى له من الصغر، متابعة: «كان يقول لي ناوي على الفوز بلقب أفضل حارس في البطولة كلها وليس أفضل حارس في مباراة واحدة وكان يطلب مني الدعاء له، وكان يقول لي الحلم قرب خطوة مع كل فوز يحققه المنتخب».

 

وأكدت والدة اللاعب عبد الرحمن حميد، أن التواصل معه أثناء البطولة كان يتم على فترات خاصة وإن إدارة الاتحاد لم تسمح لهم باستخدام أجهزة التليفون سوى 30 دقيقة فقط، ما دفعه للتركيز على الفوز بالبطولة.

وأشادت منى سليم، بالاهتمام الإعلامي للاعبي كرة اليد، قائلة: «نتمنى الاستمرار في هذا الاهتمام، مع تقديم دعم مادي للعبة خاصة أنها قائمة على مجهودات أولياء الأمور، مؤكدة أن التتويج بالبطولة كان دون إنفاق كبير ودون رعاة، وبالتالي يجب الالتفات إلى تلك اللعبة لتنميتها والحفاظ على البطولات».

وتابعت والدة اللاعب الدولي عبد الرحمن حميد، أن تكريم الرئيس السيسي لفريق منتخب شباب اليد يمثل دعما معنويا للاعبين وانعكس عليهم في التتويج ببطولة العالم في مقدونيا بعد الفوز بالبرونزية في إسبانيا، متابعة: «منتخب الناشئين لكرة اليد أصبح مصدر فخر للمصريين».

من جانبها، قالت شيرين محمد عبد الله، والدة اللاعب أحمد هشام، قائد منتخب ناشئي كرة اليد: أصبح مصدر فخر للمصريين.

من جانبها، قالت شيرين محمد عبد الله، والدة اللاعب أحمد هشام، قائد منتخب ناشئين كرة اليد، ولاعب نادي هليوبوليس، إن اللاعب بدأ ممارسة لعبة كرة اليد وهو في عمر (5) سنوات ونصف، لافتة إلى أنه ينتمي لأسرة عاشقة للعبة، حيث كان والده كان حارس مرمى منتخب مصر في اليد في الثمانينيات، وأنها أيضا كانت تلعب في منتخب اليد للسيدات، بالإضافة إلى أن شقيقه الأكبر كان يمارس نفس اللعبة لكنه اعتزل نظرا لتعرضه لإصابة، وأن عمه اللاعب الدولي علاء السيد، ما ساهم بشكل كبير على حب اللاعب أحمد هشام بكرة اليد وممارسة اللعبة في سن مبكرة.

وأضافت شيرين محمد عبد الله، أن انتماء اللاعب أحمد هشام لأسرة رياضية وعاشقة لكرة اليد انعكس عليه بالإيجاب وبدأ ممارسة اللعبة في مرحلة مبكرة، ما جعله مميزا منذ الصغر في اللعبة، وبالتالي بدأت الأسرة في تشجيعه ودعمه لتنمية الموهبة، من خلال مشاركته في حضور التدريبات والمباريات منذ الصغر، مؤكدة أن من الضروري دعم الأسر للأولاد والوقوف خلفهم حتى تحقيق حلمهم.

وتابعت والدة اللاعب أحمد هشام، أن حياة اللاعب أحمد هشام تتلخص في الذهاب إلى المدرسة وحضور التمارين الخاصة باللعبة، لافتة إلى أن ممارسة اللعبة انعكست على مستواه في التعليم، نظرا لكونه يصب اهتمامه وتركيزه على المباريات، مشيرة إلى أنه يدرس في الفرقة الثانية بالأكاديمية البحرية قسم «بيزنس».

وأشارت شيرين محمد عبد الله والدة اللاعب أحمد هشام، إلى أن الفوز ببطولة العالم في مقدونيا يمثل الفوز الثاني للاعب خاصة أنه حصل على البرونزية في كأس العالم التي أقيمت شهر يوليو الماضي في إسبانيا.

واستطردت والدة اللاعب أحمد هشام، أن تكريم الرئيس السيسي لمنتخب شباب اليد الفائز بالبرونزية خلال فعاليات مؤتمر الشباب، لفتة إيجابية من الرئيس، مؤكدة أن الفوز باللقب في مقدونيا جعلنا فخورين بمنتخب كرة اليد لأنهم فرحوا مصر كلها.

وقالت داليا كمال، والدة اللاعب حسن وليد لاعب المنتخب الوطني لناشئي اليد، والحاصل على لقب هداف بطولة العالم للناشئين بـ(51) هدفا، بالإضافة إلى تتويجه بأفضل ظهير أيسر في البطولة التي توج بها المنتخب المصري بعد تحقيق الفوز على ألمانيا، إن اللاعب بدأ في ممارسة لعبة كرة اليد وهو في عمر (7) سنوات داخل نادي الشمس، لافتة إلى أن الأسرة لديها اهتمام بالرياضة وانعكس ذلك على تشجيع ودعم اللاعب خلال بداية مشواره مع كرة اليد.

وأضافت داليا كمال، أن حسن وليد كان متفوقا منذ الصغر في كرة اليد حيث إن فريقه حصل على الدوري (9) سنوات متتالية نظرا لكونه يضم عناصر مميزة وناجحة في صفوف الفريق، مؤكدة أن الأسرة منذ اللحظة الأولى لممارسة اللعبة فضلت توفير الدعم والمناخ الملائم لذلك خاصة أن الرياضة تمثل أهمية مثل التفوق الدراسي، لافتة إلى أن حسن طالب بكلية الهندسة بجامعة عين شمس بالتوازي مع تفوقه الرياضي.

وأكدت والدة اللاعب حسن وليد، أن التتويج ببطولة العالم كان حلم منذ الصغر لدى اللاعب ولم يأت بالصدفة ومفاجأة، بل كان حلما يسير تجاهه خطوة بخطوة إلى أن حصل على لقب أحسن لاعب وهداف البطولة.

وتابعت داليا كمال، أن أول مكالمة تليفونية مع اللاعب حسن بعد الفوز أعرب خلالها عن سعادته بالتتويج قائلة: «قال لي أنا مش مصدق إن الحلم اتحقق، وجدد حلمه بالتتويج ببطولة كأس العالم المقرر انطلاقها في مصر العام المقبل».

وأشادت والدة اللاعب حسن وليد، باهتمام الدولة بمنتخب ناشئي اليد، بداية من الرئيس السيسي وتكريمه للشباب بعد الفوز بالبرونزية في إسبانيا، حيث اعتبرتها دفعة معنوية لكل اللاعبين جعلتهم يحققون التتويج ببطولة العالم في مقدونيا، كما أن ذلك الدعم سينعكس على الأجيال الصاعدة ويزيد أهمية كرة اليد لتكون مثل كرة القدم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز