وزيرة الثقافة وسط أكثر من 15 ألفًا من شباب مصر بمحكى القلعة

إيناس عبد الدايم: السلوك الحضاري لجمهور المهرجان يعد مردودًا إيجابيًا لجهود بناء الإنسان 

 

مسار إجباري يروي قصة جيل.. ومحسن يرتحل في عالم الطرب ويغني باللهجة التونسية

 

 

وسط جموع من شباب مصر المستنير تجاوز عددهم ١٥ ألفا، شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فعاليات الليلة الثالثة من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء الـ ٢٨ والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدى صابر وأحياها كل من فريق مسار إجباري والمطرب محمد محسن.

 

 

أبدت الدكتورة إيناس عبد الدايم سعادتها بإحدى صور استجابة الجيل الجديد لرسائل الثقافة التي تدعو إلى انتقاء المواد الإبداعية المتنوعة والهادفة إلى السمو بوجدان المجتمع وتحقيق محاور التنمية المستدامة، وأشارت إلى أن السلوك الحضاري للإعداد الغفيرة التي تواجدت بالحفل يعد مردودا إيجابيا لجهود الدولة في مجال بناء الإنسان والناتجة عن الإيمان بأهمية دور الفنون الجادة في تنمية وتطوير الوعى.

 

ومن داخل الحصن العريق الشاهد على تاريخ مصر الحافل بالإنجازات استهل الحفل بعاصفة من التصفيق والتهليل قابل بها الحضور فريق مسار إجباري الذي نجح في تكوين قاعدة جماهيرية أسطورية من النشء والشباب، باعتباره معادلا فنيا لأحلامهم وطموحاتهم.

 

وذلك من خلال أعمال متنوعة تحمل إيقاع وروح العصر شرع في رواية قصة جيل يسعى إلى إثبات الذات ورسم خارطة لمستقبل مشرق يعكس المكانة الريادية للوطن ويستند إلى حضارة سبعة آلاف عام كان منها متخافش، افتح بيبان، حاوى، شيروفوبيا، زيك أنا، مساومات، كانت هتفرق في الوداع ومقاطع من الأوبريت الشهير الليلة الكبيرة.

 

ثم اصطحب محمد محسن الجميع في رحلة إلى عالم الطرب وبصوته القادم من زمن الفن الجميل تغنى وسط تفاعل الحضور بعدد من روائع خالد الذكر سيد درويش كان منها أهو ده اللي صار - الحلوة دي - التحفجية وكل ده كان ليه لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ومن أعماله الخاصة تمر الليالي، في قلبي مكان، ما أملكش، يا حبيبتي، حبايب زمان، أنا أتوب عن حبك، قد إيه القلب يعشق، يا غنوة مبتكملش، نشبه لبعض كما استعرض إمكانياته الفنية بأداء أغنية قلبي يحبك إنتي باللهجة التونسية، والتي نالت الإعجاب والاستحسان.