تورط "بيل جيتس" في فضيحة "جيفرى إبشتاين" الجنسية

كتب - عادل عبدالمحسن

رفض بيل جيتس، والمتحدثون باسمه شرح سبب انتقاله من مطار تيتربورو في نيو جيرسي إلى بالم بيتش في 1 مارس 2013 مع الملياردير جيفري إبشاتين، الذي أنتحر يوم السبت قبل الماضي في زنزانته، أثناء محاكمته في قضية استغلال قاصرات في ممارسة الجنس.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية أن يأمل بيل جيتس في الخروج من هذه الفضيحة العاصفة التي امتدت إلى بيل كلينتون، نعومي كامبل، كيفن سبيسي، كريس تاكر والأمير أندرو ودونالد ترامب، وذلك بعد أسبوع واحد من اكتشاف قيام "جيتس"، برحلة على طائرة جيفري إبشتاين.

 

كشفت سجلات الرحلات الجوية أن جيتس طار مع إبشتاين من مطار تيتربورو في "نيو جيرسي" إلى "بالم بيتش" في 1 مارس 2013، وهي واحدة من الرحلات الجوية القليلة التي سجل فيها الطيار لاري فيسكوسكي اسم أحد الركاب.

 

لم يرد ممثل Gates الاستفسارات، على الادعاءات بأن أغنى رجل في العالم، كانت له علاقات ومعاملات مالية أو خيرية مع إبشتاين.

 

ومن المعروف أن الاثنين أمضيا وقتًا معًا في السابق، وعلى الأخص في حفل العشاء السنوي الذي أقيم في إيدج، والذي يستقبل كل عام المليارديرات من جميع أنحاء العالم للالتقاء ومناقشة التطورات التي يعملون فيها في عالم الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.

 

وفي الواقع، تم حفل العشاء لعام 2013 قبل ليلتين فقط من وصولهما إلى فلوريدا، على الرغم من أنه لم يتم تصوير أي من الرجال لحضور حدث ذلك العام.

 

وادعى إبشتاين أنه عمل مستشارًا ماليًا لـ "Gates " لبعض الوقت، لكن ممثل مؤسس Microsoft قد أسقط هذا الادعاء لاحقًا إلا أن الرجلين يمتلكان ممتلكات في جنوب فلوريدا، حيث كان لإبشتاين منزلان بما في ذلك قصر بالم بيتش بقيمة 12 مليون دولار، بينما يمتلك جيتس مجمعًا مكونًا من خمسة عقارات في ولنجتون اشتراه بمبلغ إجمالي قدره 40 مليون دولار.

وفي سيرة ذاتية نُشرت على موقع الويب الخاص بـ Edge، ولكن تم حذفها لاحقًا، تجدر الإشارة إلى أن إبشتاين "أسس مؤسسة Jeffrey Epstein VI في عام 2000 لتمويل ودعم العلوم الحديثة في جميع أنحاء العالم".

 

 

 

ويقال أيضا، إنه "واحد من أكبر مؤيدي العلماء الأفراد، بمن فيهم الفيزيائي النظري ستيفن هوكينج والحاصلين على جائزة نوبل جيرارد" تي هوفت وديفيد جروس وفرانك ويلشيك".

وفي إضافة مثيرة للقلق، تشير السيرة الذاتية بعد ذلك إلى أن إبشتاين، قام "بدور نشط في دعم التعليم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك العمل الخيري في جزر فيرجن الأمريكية، حيث تقوم المؤسسة".

وسافر إلى عشاء عام 2002 مع ضيوف من بينهم المهندس المعماري ديفيد روكويل، والمؤلف مايكل وولف، والصحفي ريتشارد كوك، والعميل الأدبي جون بروكمان - الذي كان أيضا رئيس تحرير موقع "Edge " الإلكتروني.

 

ولم يكن جيتس هو الاسم المشهور الوحيد على متن طائرة إبشتاين، حيث معهما الصحفي الشهير والتر كرونكايت والمهندس المعماري بيتر مارينو والراكب المعروف باسم جون روبرتس.

 

وطار روبرتس مع إبشتاين في مناسبتين على الأقل وفقًا لسجلات الرحلات الجوية، في الفترة من 22 مارس 2010 و10 فبراير 2011.

 

وفي عام 2010، سافرت الطائرة مع روبرتس من بالم بيتش إلى أوكلاند، وفي العام التالي من بالم بيتش إلى تيتربورو.

 

هذا بالإضافة إلى الضيوف المشهورين بالفعل مثل بيل كلينتون، نعومي كامبل، كيفن سبيسي، كريس تاكر والأمير أندرو.

 

وتدعي سيدتان اللاتى تتهمان بأستغلالهما جنسيًا وهما قاصرتان من جيفري إبشتاين أنهما تورطتا في أعمال جنسية مع الأمير أندرو - كانت أحدهما قاصرًا في ذلك الوقت.