عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس وزراء السودان: أولوية المرحلة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام

رئيس وزراء السودان: أولوية المرحلة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام
رئيس وزراء السودان: أولوية المرحلة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام

أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك أن إيقاف الحرب وبناء السلام، سيكون أولوية حكومته في المرحلة الانتقالية.



واستهل حمدوك، مؤتمر صحفي عقده في القصر الجمهوري عقب أداء القسم الدستوري اليوم الأربعاء، بتحية شهداء الثورة السودانية، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى، وحيا الشعب السوداني برجاله ونسائه وشبابه.

وقال رئيس الوزراء السوداني إن شعار الثورة "حرية سلام عدالة" سيشكل برنامج الفترة الانتقالية، لافتًا إلى أن الأولوية لإيقاف الحرب وبناء السلام المستدام ووقف المعاناة في معسكرات النزوح، فضلًا عن العمل على معالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج وليس على الهبات والمعونات.

وأضاف أن السودان "بلد غني يستطيع أن ينهض بموارده"، لافتًا إلى أنه سيعمل على إصلاح مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد، وسيضع سياسة خارجية معتدلة تأخذ المصالح العليا للبلاد في عين الاعتبار.

وأكد حمدوك أهمية تمثيل النساء التمثيل العادل الذي يليق بهن، داعيًا إلى العمل الجماعي من أجل وطن ديمقراطي نحترم فيه اختلافاتنا، حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.

وأشار رئيس وزراء السودان، إلى أن هناك قضايا ذات طبيعة صعبة في المرحلة المقبلة، داعيا الإعلام إلى المساعدة في تسويق سياساته.

وعن المواقف التي أعلنتها "الجبهة الثورية" (التي تضم جماعات مسلحة)، بخصوص رفض ترتيبات نقل السلطة، قال حمدوك: "في الوضع الديمقراطي لا تتوقع أن يتراص الجميع ويتفقوا على كل شئ، وهذا هو التحدي والاختبار الحقيقي لقدراتنا في قيادة هذه المسألة، والعبور بالبلد إلى السلام.. اليوم أنا رئيس وزراء لكل السودان، وبهذا الفهم نرى ما المشترك بيننا".

وأضاف: "قياديات الجبهة الثورية أعرفهم جيدًا، وهناك مناخ ملائم لو أحسنا إدارته نستطيع أن نعبر بالبلد إلى بر الأمان".

وعن موضوع التباين في كيفية اختيار رئيس القضاء، قال حمدوك: "هذا تحد كبير، لكن اعتقد أنه يمكن تجاوزه".

وبخصوص تشكيل حكومته، قال حمدوك: "بالنسبة للترشيحات والأسماء، اتفقت قوى "الحرية والتغيير" على أن يرشحوا لرئيس الوزراء 3 أسماء لكل وزارة معيارها الأساسي الكفاءة، وبالنسبة لي لو وجدت أن الأسماء المرشحة لا تنطبق عليها تلك المعايير سأعيدها للحرية والتغيير.. نريد كفاءات تعمل مع بعضها لخلق مجلس وزراء يقودنا لبر الأمان"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز