عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل جديدة في قضية فساد الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام المُقال

تفاصيل جديدة في قضية فساد الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام المُقال
تفاصيل جديدة في قضية فساد الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام المُقال

كتب - بوابة روز اليوسف

كشف مصدر رفيع المستوى بالمجلس الأعلى للإعلام، فضّل عدم ذكر اسمه، تفاصيل جديدة في قضية فساد أحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام المُقال، بعد إلقاء هيئة الرقابة الإدارية القبض عليه، بتهم فساد.



وقال المصدر، في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف: إن رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، انتبه منذ فترة، لسوء أداء أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام السابق، فقد منحه الثقة الكاملة في بداية توليه مهامه، ومنحه تفويضًا بصلاحيات كاملة، بيد أنه لاحظ تردي الأداء، فقام بإلغاء التفويض منذ عام ونصف العام.

وأضاف المصدر، سليم سعى لاستخدام موقعه، للإيحاء لبعض الفضائيات بأنه الرجل القوي في المجلس الأعلى للإعلام، ومنح وعودًا للبعض، لكنها كانت وعودًا فقط، لأنه تمت محاصرته، وكل قرارات المجلس الأعلى للإعلام قرارات سليمة قانونًا.

ودلل المصدر بواقعة، قال إنها موثقة، وأوراقها في حوزة الشؤون القانونية بالمجلس، قائلًا: ارتكبت إحدى القنوات الخاصة مخالفة، وتم توقيع جزاء عليها بقرار من المجلس الأعلى للإعلام، إلا أنها طعنت على قرار المجلس أمام القضاء، وكانت المفاجأة أن سليم منحها خطابًا ممهورًا بتوقيعه بصفته الأمين العام، دون الرجوع لرئيس المجلس، وكان هذا الخطاب سببًا في أن كسبت القناة الدعوى القضائية.

وشدد المصدر على أن رئيس المجلس الأعلى للإعلام، مكرم محمد أحمد، اتخذ على الفور قرارًا بإحالة أمين عام المجلس للتحقيق، وكلف المستشار القانوني، بإجراء تحقيق معه في سرية تامة، وتم التحقيق بالفعل، وأوراقة موجودة بالشؤون القانونية، مضيفًا، لم يكن المجلس «نايم على ودانه».

وأضاف المصدر، لاحظنا أن سليم يحاول دائمًا الإيحاء بأنه نافذ، وله اتصالات متعددة، بيد أن ضبطه يؤكد أنه لا أحد فوق القانون، وأن إساءة استغلال السلطة والادعاءات لا تنفع أي مرتكب للانحراف.

وكشف المصدر، أن المجلس بحث منذ ٤ أشهر عن بدائل لأحمد سليم، وفحص عددًا من السير الذاتية لعدد من المرشحين، بينهم الدكتور عصام فرج، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وقد لاقى اسمه قبولًا، ووافقت عليه الجهات الرقابية.

وهذا يؤكد أن رئيس المجلس الأعلى للإعلام، كان غير راضٍ عن أداء سليم، ويشك في تحركاته، ويبحث مع الجهات المعنية إيجاد بديل له.

وقرر المجلس الأعلى للإعلام، إقالة أحمد سليم، اليوم، وتعيين الدكتور عصام فرج أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للإعلام.

والدكتور عصام فرج، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، خبرة كبيرة ومشهود له بالكفاءة وحسن السمعة، حيث شغل موقع مدير المكتب الفني بالمجلس الأعلى للصحافة، منذ تأسيسه عام ١٩٨١ وحتى ٢٠١١، ووكيل الوزارة  بالمجلس الأعلى للصحافة.

كما شغل موقع وكيل الهيئة الوطنية للصحافة في تشكيلها الأول، وحتى تاريخ اختياره أمينًا عامًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.. وهو أستاذ الإعلام بالجامعات المصرية، وعضو شعبة الإعلام بالمجالس القومية المتخصصة، وأمين عام الجمعية المصرية للأمم المتحدة منذ عام ١٩٩٠.

وللدكتور عصام فرج عدة أبحاث ومؤلفات من أهمها: اقتصاديات الإعلام، الاتصال السياسي، المراسم وتنظيم المؤتمرات، إدارة العلاقات العامة، الكتابة لوسائل الاتصال في العلاقات العامة.

وكشف المصدر، اتخاذ المجلس الأعلى للإعلام عدة إجراءات احترازية بإلغاء انتداب الموظفين، الذين حرص سليم على جلبهم بنفسه من ماسبيرو للعمل بالمجلس الأعلى، خاصة من يعملون بلجان منح تراخيص المواقع والفضائيات.

وشكّل المجلس لجنة لفحص كل مخاطبات سليم، والتحقق من قانونيتها، ومدى تطابقها مع قرارات المجلس من عدمه.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز