فضيحة "جيفري إبشتاين" الجنسية تصل إلى عاصمة النور

كتب - عادل عبدالمحسن

يفتح المدعي العام الفرنسي في باريس تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان جيفري إبستين قد ارتكب أي جرائم في فرنسا أو ضد ضحايا فرنسيين.

كانت أجهزة الأمن بمطار نيوجيرسى في الولايات المتحدة الأمريكية قد ألقت القبض على إبشتاين، البالغ من العمر 66 عامًا، يوم 6 يوليو، بعد هبوط طائرته الخاصة على متن رحلة جوية قادمة من باريس حيث يملك الملياردير الأمريكي سكنًا في شارع فوش، أحد أكثر المناطق تميزًا في العاصمة الفرنسية بالقرب من قوس النصر.

كان جيفرى ابشتاين قد توفي يوم 10 أغسطس في زنزانته بالسجن، وخلص تقرير تشريح للجثة صدر هذا الشهر إلى أنه شنق نفسه.

وقال ريمي هايتز، المدعي العام في فرنسا، في بيان حصلت "ميرور أونلاين" البريطانية على نسخة منه إن قرار فتح تحقيق أولي الآن كان يستند إلى "العناصر المنقولة" إلى مكتبه و"التبادلات مع السلطات الأمريكية".

ويتضمن التحقيق الجديد معلومات تتعلق بأطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا.

لقد ظهر هذا الأسبوع وضع إبشتاين أكثر من 577 مليون دولار من أصوله في صندوق استئماني سري قبل وفاته.

وأدى اكتشاف صندوق 1953 الذي تم إنشاؤه حديثًا، والذي سمي على اسم سنة ولادته، للكثيرين إلى التساؤل عما إذا كان قد فعل ذلك للاحتفاظ بالمال من العديد من النساء اللائي يدعين أنه أساء إليهن جنسياً في سن المراهقة.

وفى سياق متصل عبر محامو إبشتاين عن عدم رضاهم عن قرار الطبيب الشرعي بالانتحار الأسبوع الماضي.

وقام مارتن جي. وينبرج وريد وينجارتن ومايكل ميلر بتعيين أخصائي علم أمراض خاص بعد التشديد على "ألا يموت أحد في السجن" فلا جدال في أن السلطات انتهكت بروتوكولها الخاص"، كما جاء في بيان نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

ونحن غير راضين عن استنتاجات الفاحص الطبي. سيكون لدينا استجابة أكثر اكتمالا في الأيام المقبلة."

يذكر أن الملياردير الأمريكي جيفرى ابشتاين كان في انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس التي تشمل الفتيات القاصرات ولكن المتهم انتحر خلال الشهر الجارى.