الأمير أندرو يكسر صمته ويكشف تفاصيل علاقته بفضيحة إبشتاين الجنسية.. (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

كسر الأمير أندر دوق يورك وأحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا النافذين صمته عن علاقته بالملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين.

وقال الابن الثاني لملكة بريطاينا إنه لم يشهد أو يشتبه أبدًا في أي سلوك غير لائق من قبل إبشتاين، الذي انتحر في زنزانته منذ أسبوعين بينما كان ينتظر محاكمته باستغلال القاصرات جنسيا والاتجار بالأطفال

 واعترف الأمير أندرو بأنه كان من الخطأ "رؤية إبشتاين بعد إطلاق سراحه بعد قضاء 18 شهرًا في السجن عام 2010 بتهمة بغاء القصر.

وأبدى الأمير البريطاني تعاطفه بشدة" مع ضحايا الملياردير الامريكى ونفى معرفته بأي سلوك إجرامي لإبشتاين مع الفتيات القاصرات. حتى الآن،

وكان القصر الملكى "باكنجهام" قد أصدر بياناً وقت سابق للدفاع عن الأمير أندرو، ولكن بعد ظهر اليوم السبت، أصدر أندرو بيانًا بنفسه. قال فيه،: 'من الواضح لي منذ انتحار السيد إبشتاين أنه كان هناك قدر هائل من التكهنات الإعلامية حول الكثير في حياته. "هذا هو الحال بشكل خاص فيما يتعلق بعلاقتي السابقة أو صداقتي مع السيد إبشتاين. "لذلك أنا متحمس لتوضيح الحقائق لتجنب المزيد من التكهنات."

 

 

 

 

وتابع الأمير أندرو في بيانه قائلاً: 'التقيت بالسيد إبشتاين في عام 1999. خلال الوقت الذي كنت أعرفه فيه، رأيته بشكل غير منتظم وربما لا يزيد عن مرة واحدة أو مرتين في السنة. لقد بقيت في عدد من مساكنه. في أي وقت خلال الفترة المحدودة التي أمضيتها معه، هل رأيت أو شاهد أو أشك في أي سلوك من هذا النوع أدى في وقت لاحق إلى اعتقاله وإدانته. لقد قلت من قبل إنه كان من الخطأ والخطأ أن أراه بعد إطلاق سراحه في عام 2010، ولا يسعني إلا أن أكرر أسفي لأنني كنت مخطئًا في الاعتقاد بأن ما اعتقدت أنني أعرفه لم يكن الشخص الحقيقي، بالنظر إلى أنه ما نعرفه الآن. لدي تعاطف كبير مع جميع المتضررين من تصرفاته وسلوكه. لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها، وأقر وأتعاطف مع كل من تأثر ويريد شكلاً من أشكال الإغلاق. "هذا وقت صعب بالنسبة لجميع المعنيين وأنا في حيرة لأتمكن من فهم أو شرح أسلوب حياة إبشتاين. "أنا أسف لاستغلال أي إنسان ولن أتغاضى عن أي سلوك من هذا القبيل أو أشارك فيه أو أشجعه."

وفى سياق ذي صلة أشارت صحيفة "مترو" البريطانية إلى أن إبشتاين  اختلط على مر السنين، مع السياسيين والاجتماعيين والمشاهير، بما في ذلك دونالد ترامب قبل أن يكون رئيسا، وبيل كلينتون. التقى الأمير أندرو مع إبشتاين في عام 1999 عندما تم دعوة الملياردير الأمريكي  وصديقته السابقة جيسلين ماكسويل لحضور حفل في قلعة وندسور البريطانية واتهم بعض من ضحايا إبشتاين السيدة ماكسويل، ابنة عملاق الصحف الراحل روبرت ماكسويل بأنها "وكيل" له - وهي تهمة تنفيها. أفيد هذا الصباح أن السيدة ماكسويل قامت بزيارات لرؤية الأمير أندرو في قصر باكنجهام. على مر السنين.

 

 

 

 

 

ويُعتقد أن الأمير أندرو قد قضى عطلة مع إبشتاين في فلوريدا وتايلاند، بالإضافة إلى زيارته لمنازله في الولايات المتحدة. في عام 2008، أجرى إبشتاين اتفاقاً مع المدعين العامين وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهراً لاستجوابه وشرائه للقاصر من أجل الدعارة. سمح له ذلك بتجنب عقوبة السجن مدى الحياة، لكن عند الإفراج عنه، كان عليه أن يسجل كمجرم جنسي. وفي عام 2011، أُجبر أندرو على الاستقالة من منصبه كمبعوث تجاري للمملكة المتحدة بعد أن تم تصويره في مقابلة مع إبشتاين عقب إطلاق سراحه من السجن لمدة سنة. وشوهد الأثنان يمشيان معا في سنترال بارك في نيويورك.

يذكر أن السدة فرجينيا روبرتس كانت إحدى السيدات اللائى رفعن دعاوى قضائية ضد إبشتاين وان السيدة جوفير أجبرتها على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في ثلاث مناسبات بين عامي 1999 و2001. تم تصوير الأثنين معا في عام 2001 في منزل السيدة ماكسويل.

 

 

وكانت تلك الاتهامات قد صدرت لأول مرة عام 2015، تم استبعادها رسميًا من أوراق  القضية في المحكمة من قبل قاض، وقرر أنها "غير مهمة".

ونفى الأمير أندرو بشدة "أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي أو العلاقة" بين الملكية والسيدة روبرتس. تم إلقاء القبض على إبشتاين مرة أخرى في يوليو من العام الماضي بتهم فيدرالية بتهمة الاتجار بالجنس للقاصرين في فلوريدا ونيويورك في أوائل العقد الأول من القرن العشرين. وقد احتُجز في مركز مانهاتن الإصلاحي في انتظار محاكمته الصيف المقبل بعد أن أقر بأنه غير مذنب. وعُثر على إبشتاين ميتًا في 10 أغسطس في زنزانته في السجن، وحكم فاحص طبي على أنه توفي بسبب الانتحار. ويعتقد أن الأمير أندرو كان يقيم في بالمورال مع والدته وأعضاء آخرين من العائلة المالكة عندما اندلعت أنباء وفاة إبشتاين. ويقال إنه الآن في إسبانيا رغم أن أقاربه ما زالوا في اسكتلندا في عطلتهم الصيفية السنوية.