عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جادو: مصر وصلت للعالمية بمشاركتها بقمة السبعة الكبار

جادو: مصر وصلت للعالمية بمشاركتها بقمة السبعة الكبار
جادو: مصر وصلت للعالمية بمشاركتها بقمة السبعة الكبار

كتب - شاهيناز عزام

أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بفرساي في فرنسا، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة السبعة الاقتصادية بين زعماء الدول السبع أمريكا وفرنسا واليابان والصين وكندا وألمانيا هي خطوة مهمة في تاريخ مصر وحدث كبير غير مسبوق.



وأشارت في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف إلى أن مشاركة مصر ليس فقط لأن الرئيس السيسي رئيس للاتحاد الإفريقي بل تم توجيه دعوة شخصية له من الرئيس الفرنسي ماكرون، مؤكدا دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط وما تقوم به مصر من دور ريادي حقيقي من تدفق الاقتصاد والاستثمارات الخاصة لكل المنطقة الإفريقية والأوروبية، خاصة أن أوروبا تسعى لاستقطاب إفريقيا إلى جانبها وأنها تقوم بعمل شراكة كبيرة مع مصر في هذا الإطار.

وأشارت جادو إلى أن الدول الكبرى لها وزنها الثقيل من النواحي الاقتصادية ومصر تسعى بكل جهدها للوصول للعالمية ومصر بالفعل وصلت للعالمية بمشاركتها في هذه القمة.

وعن استفادة مصر من القمة أكدت جادو أن مصر تتعامل مع ساسة العالم خاصة عقد اتفاقيات على جوانب متعددة والان لها دور مهم في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة منطقة الشرق الأوسط.

فكل دولة شاركت أشادت بدور مصر لخروجها لساحة الاستقرار والتنمية والرخاء.

وعلى الصعيد الاقتصادي ستستفيد مصر لوجود مجال لعقد اتفاقيات ثنائية مع هذه الدول والمشاركة لفتح آفاق تجارية واقتصادية واستثمارية كبرى التي تقوم على ارض مصر ستعود بالنفع عليها.

وهناك ملفات كبيرة على عاتق الرئيس السيسي في غاية الخطورة أهمها ملف الإرهاب الشائك والاستقرار والشأن الليبي والسوري واليمني والهجرة غير الشرعية.

والعالم الآن ينظر لمصر نظرة مختلفة والرئيس السيسي يصل بمصر لبر الأمان مع تنمية المشروعات الكبرى التي تحدث بمصر أو في إفريقيا عامة.

وعن العلاقات الفرنسية- المصرية فإن الرئيس ماكرون حريص على توطيد العلاقة بين مصر وفرنسا يحرص على تواجد الرئيس السيسي في كافة الأمور.

فمصر أصبحت شريكا وحليفا سواء اقتصاديا أو سياسيا أو امنيا استراتيجيا لكافة دول العالم.

وعلى الصعيد الأوروبي فقد أكدت فرنسا أن أوروبا تسعى بقدر المستطاع للبعد عن المشاحنات التي تتم بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتريد فتح نافذة جديدة في إفريقيا تضخ فيها مشروعاتها واستثماراتها، كما أن فرنسا حريصة على وجود الرئيس السيسي بمجموعه السبع وذلك له مدلول رائع للاستفادة من مشروعات لتبادل المنفعة.

وقد تم عقد عدة صفقات بين فرنسا ومصر في تعزيز قوى للعلاقات المشتركة، ليس في النواحي العسكرية فقط بل كافة مشروعات الاقتصادية منها مترو الأنفاق والتنمية الاقتصادية والتعليمة ودور مصر الرائد حيث إن القاهرة وصلت لباريس مرفوعة الرأس بين كبرى دول العالم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز