جزيرة القيامة.. وحقيقة اللعنة التي حولت سكانها لحجارة " صور"
كتبت - هدى زكي
نصحبك اليوم عزيزي القارئ إلى واحد من أغرب المزارات السياحية في العالم والذي ارتبط بعالم الأساطير والسحر الأسود واللعنات ، فإن كنت من هواة المغامرة واكتشاف الأسرار فاحجز لخيالك مكانا لنبحر سويا إلى جزيرة القيامة في جنوب المحيط الهندي وجولة سريعة والصور..
تمثاثيل ضخمة غامضة
تقع الجزيرة في جنوب المحيط الهندي وهي أرض بركانية مثلثة الشكل تقريبا تتبع دولة تشيلي رسميا رغم بعدها عنها حوالي 3600 كم ، وهي جزيرة منعزلة، تبلغ مساحتها 163.6 كيلومتر مربع ، وتضم عددا كبيرا من التماثيل العملاقة التي تم نحتها بدقه متناهية في صخور الجرانيت يصل ارتفاعها 21 مترا . يمثل بعضها نموذجٍ بشري مكون من " الرأس والجذع فقط"، والبعض الاخر له أذرع و أرجل. .
تم اكتشاف الجزيرة بواسطة المستكشف الهولندي "ياكوب روجينفين" عام 1722م في يوم وافق عيد الفصح أو القيامة لذلك سميت بجزيرة عيد الفصح وجزيرة القيامة، وفي عام 1996 أعلنت جزيرة القيامة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
استطاع فريق من الباحثين البريطانيين عام 1914 وفريق آخر فرنسي عام 1934 من التأكيد على الجزيرة كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري ، إلا أن هناك كارثة عظيمة حلت بالجزيرة في سنوات عقد 1860 وكانت السبب في اختفاء سكانها ، ثم جاء أفراد آخرون من جزر الماركيز الفرنسية واستوطنوا فيها .
لعنات وسحر أسود
ارتبطت الجزيرة بعدد من القصص عن اللعنات والسحر الأسود بسبب غرابة تلك التماثيل الضخمة وعددها الكبير وأوضاعها على اليابسة وكان من تلك القصص أن هذه التماثيل تعود لبحارة تائهين بعضهم ينظر للسماء والبعض الآخر للبحر وعدد منهم على سور مرتفع في مشهد يشبه الدروع البشرية ، بينما أكدت قصص أخرى أن سكان الجزيرة تعرضوا لسحر أسود حولهم إلى حجارة ...
تمثاثيل ضخمة غامضة
تقع الجزيرة في جنوب المحيط الهندي وهي أرض بركانية مثلثة الشكل تقريبا تتبع دولة تشيلي رسميا رغم بعدها عنها حوالي 3600 كم ، وهي جزيرة منعزلة، تبلغ مساحتها 163.6 كيلومتر مربع ، وتضم عددا كبيرا من التماثيل العملاقة التي تم نحتها بدقه متناهية في صخور الجرانيت يصل ارتفاعها 21 مترا . يمثل بعضها نموذجٍ بشري مكون من " الرأس والجذع فقط"، والبعض الاخر له أذرع و أرجل. .
تم اكتشاف الجزيرة بواسطة المستكشف الهولندي "ياكوب روجينفين" عام 1722م في يوم وافق عيد الفصح أو القيامة لذلك سميت بجزيرة عيد الفصح وجزيرة القيامة، وفي عام 1996 أعلنت جزيرة القيامة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
استطاع فريق من الباحثين البريطانيين عام 1914 وفريق آخر فرنسي عام 1934 من التأكيد على الجزيرة كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري ، إلا أن هناك كارثة عظيمة حلت بالجزيرة في سنوات عقد 1860 وكانت السبب في اختفاء سكانها ، ثم جاء أفراد آخرون من جزر الماركيز الفرنسية واستوطنوا فيها .
لعنات وسحر أسود
ارتبطت الجزيرة بعدد من القصص عن اللعنات والسحر الأسود بسبب غرابة تلك التماثيل الضخمة وعددها الكبير وأوضاعها على اليابسة وكان من تلك القصص أن هذه التماثيل تعود لبحارة تائهين بعضهم ينظر للسماء والبعض الآخر للبحر وعدد منهم على سور مرتفع في مشهد يشبه الدروع البشرية ، بينما أكدت قصص أخرى أن سكان الجزيرة تعرضوا لسحر أسود حولهم إلى حجارة ...
جوجل نيوز
