قطع رأس 100شخص.. بريطانيا تدعم "سياف داعش" بالأموال في سوريا

كتب - عادل عبدالمحسن

سياف داعش البلجيكي الملقب بـ"جلاد الرقة" الذي قطع رأس أكثر من 100 شخص في مدنية الرقة السورية معقل تنظيم داعش الإرهابي أثناء احتلالها عام 2014.

 

 وقالت صحيفة "ديل ميل"، نقلاً عن "بي بي سي" نيوز، إن السلطات البريطانية اكتشفت أنها لا تزال تدفع إعانة الإسكان في حساب المدعو أنور حدوشي الذي لقب "جلاد الرقة" بعد قطع رأسه 100 شخص.

 

كان سياف "داعش" أنور حدوشي، 35 عامًا، قد انتقل من بلجيكا إلى منطقة برمنجهام في العاصمة البريطانية لندن عام 2009 وحصل هو وزوجته الإنجليزية "جولى ميس" على ما يقرب من 10 آلاف جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وبحسب "بي بي سي" نيوز يُعتقد أن هذه الأموال ذهبت جميعها إلى "داعش" حيث كان قد سافر مع زوجته "جولى ميس" إلى سوريا للانضمام إلى داعش عام 2014.

 

وحصل على آلاف الجنيهات الإسترلينية في حسابه البنكي كإعانة سكنية أثناء مشاركته في القتال مع داعش ولم يتمكن "حدوشي" من سحب الأموال في الرقة بسبب نقص البنوك الدولية.

 

ولكن تم سحب3000 جنيه إسترليني من حسابه من قبل شركاء في يوليو 2015 وتم تسليمه إلى الرجل المسؤول عن التخطيط لهجمات باريس في نوفمبر 2015 وتفجيرات بروكسل 2016، محمد عبريني.

 

ووفقًا لصحيفة "دي مورجن"، فإن والد زوجته وضع أيضا أموالًا في حسابها كل شهر حتى أكتوبر 2015.

 

ولم يكتشف أمر هذه الأموال طوال هذه الفترة حتى تم القبض على "سياف داعش" وزوجته من جانب قوات سوريا الديمقراطية إثر انتهاء معركة الباغوز.