"هونج كونج" تؤكد أن الوضع في المنطقة يتخذ منحى إيجابيا

كتب - ا.ش.ا

قال المتحدث باسم مكتب شؤون هونج كونج وماكاو، التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "يانغ قوانغ" إن الوضع في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة يتخذ منحى إيجابيا رغم أنه ما زال قاتما ومعقدا، فيما نفت الرئيسة التنفيذية للمنطقة "كاري لام" ما تردد عن استقالتها من منصبها.

وأضاف قوانغ - في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/ بالعاصمة الصينية (بكين) - أن إنهاء العنف والفوضى واستعادة النظام أصبح محل توافق أوسع ومطلبا من الأشخاص من جميع الفئات في هونج كونج.

وتابع: إن الصين وصلت إلى منعطف حاسم لحماية مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، داعيا حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة إلى مواصلة جهود وقف العنف كأولوية.. فيما طالب مواطني هونج كونج بالتركيز على القضايا الأساسية للنمو الاقتصادي في المدينة.

من ناحية أخرى، قالت الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة "كاري لام" إنها لن تستقيل من منصبها، وإنها ما زالت واثقة من قدرتها على قيادة المنطقة للخروج من هذا الوضع.

وأضافت لام " لم أقدم استقالة إلى الحكومة الشعبية الصينية المركزية.. لم أفكر حتى في الاستقالة.. إن خيار عدم الاستقالة هو خياري الخاص.. هذه رسالة واضحة. والسبب وراء ذلك هو أنني أثق في القدرة على الخروج من هذه الأزمة.. أدرك أن الوضع في هونج كونج صعب للغاية، ورغم أنني لا أعرف متى يمكن الخروج من حالة الفوضى القائمة منذ نحو شهرين، إلا أنني لدي الثقة والمسؤولية للتعامل مع الوضع الحالي"، كما شددت لام على أن الأولوية حاليا هي وقف العنف وإعادة السلام إلى هونج كونج.

وفي سياق آخر، أعلنت شرطة منطقة (هونج كونج) القبض على 1140 شخصا منذ 9 يونيو الماضي ، وأوضح "ماك تشين هو" مساعد مفوض شرطة هونج كونج - في مؤتمر صحفي اليوم - أنه تم القبض على 23 شخصا الليلة الماضية، و159 شخصا يومي /السبت/ و/الأحد/ الماضيين.

وأضاف تشين أن المحتجزين متهمون بالمشاركة في تجمعات غير قانونية وحيازة أسلحة هجومية والاعتداء على الشرطة وعرقلة الشرطة عن أداء واجباتها الرسمية، مشيرة إلى أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجراح في العملية.

وتابع: أن هونج كونج عانت مجددا من أعمال العنف يومي /السبت/ و/الأحد/ الماضيين، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق بشكل تعسفي، ما أدى إلى شلل في حركة المرور في عدة أماكن، كما قام العديد من المتظاهرين بإشعال النيران عمدا في مختلف المناطق لتدمير المنشآت العامة، وألقوا مائة قنبلة حارقة على الأقل.