نون النسوة الذهبية (9) بعد إخفاقها.. ندى حافظ على منصات التتويج
كتب - ندي شعبان
وعند الحديث عن قصص الإرادة، ربما سيمر أمامك أعينك شريط طويل لأبطال أخفقوا كثيرًا، ومن ثم عادوا ونصبوا أنفسهم على منصات التتويج، بل حجزوا لهم مكان في كل محفل يتواجدون به، ولكن ماذا إذا اجتمعت الموهبة والإرادة معًا؟ ربما سنجد شخصية قوية قادرة على اكتساح جميع البطولات في المستقبل.
وفضلًا عن ذلك، كانت ثلاث سنوات فقط كافية لاسترجاع المبارزة المصرية ندى حافظ والمولودة في 28 أغسطس 1997، والتي مثلت مصر في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وخرجت من دور الـ64 من منافسات المبارزة فرديًا بالسيف العربي.
قبل أن تنجح في تخطي تلك العقبة وتعود من جديد لحصد الميدالية الذهبية لمنافسات سلاح السابر في دورة الألعاب الإفريقية التي أقيمت بالمغرب مؤخرًا، بل وقدمت أيضًا مستوى متميزًا للغاية.
وعبرت حافظ بعد تتويجها بالذهب: "أن لعبة سلاح السيف بها إحساس وتفكير وتركيز وليس قتالًا، موضحة ذلك بأنها مارست العديد من أنواع الرياضة المختلفة في بداية مشوارها ولكن استمرارها في لعبة سلاح السيف كان صدفة".