رئيس جامعة أسيوط يستقبل أعضاء المعهد التعليم الدولي IIE

اسيوط - حسن فتحي

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على الانفتاح مع كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية على المستوى الإقليمي والدولي في العملية التعليمية والبحث العلمي، والعمل على توطيد أواصر التعاون المشترك في مجالات العلوم الابتكارية والإبداعية وتنمية الجانب الابتكاري للطلاب، وخلق بيئة تناسب مع متطلبات العصر التكنولوجي الحديث، مشيراَ إلى وجود العديد من البرامج المتخصصة والمميزة داخل كليات الجامعة، والتي تدرس باللغة الانجليزية بنظام الساعات المعتمدة، والذي يأتي  في إطار التطوير المستمر لبرامجها التعليمية، وكذلك وجود وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي بالجامعة والتي تهدف إلى تشجيع ودعم الطلاب المبتكرين وتوفير المناخ اللازم لهم، مؤكداَ على حرص إدارة الجامعة على إبرام العديد من برتوكولات التعاون المشترك مع كل المؤسسات التعليمية والجامعات على المستوى الدولي، وذلك للتبادل العلمي ونقل الخبرات والمهارات الذاتية للطلاب.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور طارق الجمال، لوفد من أعضاء المعهد التعليم الدولي IIE والذي يضم السيدة كاريي جونسون، نائب المدير الإقليمي لمعهد التعليم العالي IIE لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والسيدة نيفين جاد المولى، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور أحمد حمزة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة أسيوط، والمنسق لمقترح المشروع بالجامعة، وذلك حول اقتراح مشاركة الجامعة في مشروع الفرص المتاحة الذي يقدمه المعهد لبرنامج منح دراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى للحصول على درجات جامعية إلى برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

ومن جانبه أوضح الدكتور شحاتة غريب أن الهدف من اللقاء هو بدء خطوات فعليه حول التعاون المشترك بين الطرفين، كما شهد اللقاء توضيح دكتور شحاتة غريب طرق قبول الطلاب بالجامعة ومراحل التنسيق وعدد الكليات النظرية والعليمة وعدد البرامج المتخصصة داخل الجامعة، موضحاَ حرص إدارة الجامعة على دعم وتشجيع طلابها في المرحلة التعليمية وكذلك ممارسة الأنشطة الطلابية وكذلك الاهتمام بطلاب ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وتوفير كل السبل والأدوات بما يساعدهم على الدمج مع أقرانهم من الطلاب.

ومن جانبها أشادت السيدة كاريي جونسون بمكانة المتقدمة لجامعة أسيوط كأقدم وأعرق جامعات الصعيد، وما شهد من إمكانيات علمية متقدمة والتصميم المعماري المميز والرائع للحرم الجامعي، موكدة تعزيز التعاون المشترك، خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال البرامج والمنح التي يقدمها المعهد.