مساعٍ جادة من حكومة حمدوك لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

قال محمد علي فزاري الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي كان قد علق عضوية السودان في شهر يوليو الماضي وأمهل الحكومة السودانية مدة 60 يوميًا للتعامل مع اسباب تعليق العضوية، لافتًا إلى أنه يمكن النظر في قضية تعليق السودان في الاتحاد الإفريقي بعد انتقال السلطة إلى الحكومة المدنية.

وأضاف فزاري، خلال مداخله له بنشرة اخبار قناة "الغد"، أن السودان استوفى الشروط الموضوعه من قبل الاتحاد الأفريقي وذلك بعد التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، موضحًا أن استمرار وجود السودان ضمن القائمة الأمريكية السوداء للدول الداعمة  للإرهاب هي واحدة من العقبات التي ظلت تعوق الحكومة السودانية في الفترات الماضية.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن حكومة حمدوك تسعى جاهدة لرفع السودان من تلك القائمة. 

يذكر أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي بحث اليوم الأربعاء وقف تعليق عضوية السودان بالاتحاد، فيما دعا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك واشنطن، إلى حذف بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشددًا على ضرورة ذلك لانتشال الاقتصاد السوداني من كبوته.