انتحار فرنسية خوفًا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كتب - عادل عبدالمحسن

أقدمت ماري لويز ديفيس فرنسية الجنسية على الانتحار قبل تسعة أيام من تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كانت المرأة الفرنسية المنتحرة قد عاشت لأكثر من 50 عامًا في بريطانيا، وتخشى أن يجبرها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على ترك بريطانيا.

أرجع زوجها الحار بيتر، 74 عامًا وفاة زوجته ماري لويز ديفيس المأساوية إلى قلقها من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الفقيدة عاشت في بريطانيا بسلام واحترام وقانون لأكثر من 50 عامًا.

وكانت المتوفاة انتحارا "تعرب عن قلقها بشأن الأحداث الجارية" قبل وفاتها، وفقًا لاستجوابها في محكمة جلوسيستر كورونر يوم الجمعة.

وناقشت المتوفاة مخاوفها مع زوجها في اليوم السابق لوفاتها عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واضطرارها مع زوجها وابنها "بينوا" للانتقال إلى فرنسا، التي كان لها تاريخ من الاكتئاب 

كانت ماري لويز قد تغيب عن منزلها في توكسبوري في ليلة انتحارها وتم إبلاغ الشرطة التي قامت بعملية بحث كبيرة عنها، حيث تم العثور على جثتها في حقل غمرته المياه على بعد أقل من ميل من منزلها في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

 

 

وتبين أن الوفاة ناتجة عن غرقها، وقوبل خبر انتحارها بحالة من الحزن العميق على مواقع التواصل الاجتماعي. وصف رواد حسابات "توتير" وصفحات "فيس بوك" لويز بأنها "مروعة للغاية" و"مأساوية تمامًا".

وكانت دراسة أجرتها مجموعة "بريطانيا ثنكز" البحثية في شهر فبراير قد توصلت إلى أن ما يصل إلى ستة من كل عشرة أشخاص يعتقدون أن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضر بالصحة العقلية ويربك من القضية وليس لديهم ثقة كبيرة في السياسيين لحلها.