اعترافات المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في كفر الدوار

البحيرة - محمد البربرى

كشفت المتهمة بقتل زوجها في البحيرة، بمساعدة عشيقها وآخرين عن مفاجأة في اعترافاتها، مؤكدة أنها اعتادت خيانة المجني عليه.

واعترفت المتهمة م.ا.م، أمام النيابة قائلة: "زوجي سامحني بعدما اكتشف خيانتي له مع صديقه، وحدثت فضيحة بين أهالي القرية، ورغم ذلك ظلت علاقتي بعشيقي كما هي، وهربت من المنزل أكثر من مرة تاركة ابني الصغير".

وأكملت المتهمة: "طلب مني زوجي نسيان ما فات وحفظ بيته من أجل الطفل، ولكني لم أستطع الابتعاد عن عشيقي، وظللت معه طوال الفترة الماضية، وتعددت لقاءاتنا بمنزل الزوجية، وعندما علم زوجي باستمرار علاقتي بصديقه، هددني بقتله فأخبرت عشيقي بذلك وقررنا التخلص منه".

وكان ضباط المباحث الجنائية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد شرباش، قد تمكنوا من كشف غموض مقتل سائق، عثر على جثته داخل سيارة غارقة بمصرف صرف في مركز كفر الدوار.

بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء مجدي القمري مساعد وزير الداخلية، إخطارًا من مركز كفر الدوار بسقوط سيارة ملاكي بمصرف بالطريق الزراعي، والعثور بداخلها على جثة مالكها شريف.ا.ج سائق، ومقيم بقرية النشو البحري دائرة المركز ووجود آثار حز دائري حول الرقبة، وبحوزته جميع متعلقاته، ووجود شبهة جنائية.

تم تشكيل فريق بحث، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم: زوجة المجني عليه م.أ.م ربة منزل، ه.ش.ف سائق، ع. م سائق، إ. م. إ عامل، مقيم بقرية الوسطانية ح.أ.ح عاطل.

وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين عدا المتهم الخامس وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر المتهم الثاني بوجود علاقة غير شرعية بينه والمتهمة الأولى واتفاقهما على التخلص من المجني عليه.

واعترف المتهمون بأن الزوجة استعانت بهم، لاستدراج زوجها وتنفيذ الجريمة، فاتصل المتهم الرابع هاتفيًا بالمجني عليه، مقلدًا صوت سيدة، وطلب منه توصيل بعض أقاربه بسيارته من القرية محل إقامته إلى مدينة أبوحمص، وتقابل معه المتهمان الثاني مرتديا زي سيدة منتقبة، كي لا يتعرف عليه، وصحبته المتهم الخامس واستقلا السيارة صحبته، وتتبعهم المتهم الثالث بسيارة ملاكي.

وأثناء سيرهم بالطريق طلب المتهم الخامس، التوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته، وعقب توقف المجني عليه باغته المتهم الثاني بخنقه باستخدام حبل حتى فارق الحياة، وقاما بدفع السيارة تجاه المصرف، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، وتصويرها باعتبارها وفاة عادية وهربوا.. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين.