تعرف على الفوائد الغذائية لـ"طبق العاشورا"
كتبت - مروة فتحي
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وقد اختلف المسلمون حول صيام ذلك اليوم وسبب الصيام عند أهل السنة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاء الإسلام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة رأى اليهود يصومونه حيث أن الله عز وجل نجا موسى والمؤمنين من فرعون فقال عليه السلام نحن أحق بموسى منهم.
وتختلف مظاهر الاحتفال بـ''عاشوراء'' من دولة لأخرى فأغلب الدول يكون مظاهر احتفالها أنه يوم إجازة و لكن في مصر كعاده المصريين مظاهر الاحتفال بهذا اليوم عبارة عن ''أكلّة'' كغيره من المواسم ذات الروح الدينية ، يأتي ''يوم عاشوراء'' على الأمة الإسلامية بعديد من مظاهر الاحتفال والاحتفاء بذكرى هذا اليوم ، وكعادة الشعب المصري يظهر و يٌدخل ''ثقافة المطبخ'' على مواسمهم المتكررة فأي مناسبه دينية تجدها مرتبطة بطبيعة أكل معين مثل عيد الفطر بالكحك والبسكوت والبيتيفور وعيد الأضحى يشتهر بالفتة و اللحمة و الملوخية وهي عادات مقدسة لدي المصريين، وكان لـ''عاشوراء'' نصيبًا لا بأس به في مطابخ البيوت المحتفلة بهذا اليوم.
وفي مصر يعد ''طبق العاشورا'' هو السمة المميزة لهذا اليوم وهو في الأصل خليط من حبوب قمح ''البليلة'' المخلوطة بالحليب والسكر والنشأ و''زينة وش الطبق'' تختلف وفقًا لمستوى الأسرة الاقتصادي بين ''الفول السوداني'' المجروش وبين المكسرات والزبيب.
وتؤكد دكتورة جيهان الدمرداش، أخصائية التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أن العاشورا هي وجبة غذائية متكاملة هامة لنمو الأطفال وضرورية لصحة الكبار وذلك لأنها مكونة من القمح والحليب والقمح من الحبوب التي تحتوى على العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الحديد والكالسيوم والفسفور والزنك والماغنيسيوم والبروتين والألياف بالإضافة إلى فيتامين ب1 وب2 وب6 وبالتالى له فوائد علاجية عديدة.
وتشير إلى أن العاشوراء ما هي إلا بليلة (قمح) باللبن مضاف عليها نشا و مكسرات ولتكن عاشوراء بداية لإدخال الحبوب الكاملة فى كل مأكولاتنا مثل القمح والشوفان، فهي وجبة غذائية متكاملة غنية بكل ما يحتاجه الجسم، فوجود الألياف فى حبوب القمح وخاصة فى قشرتها (الردة) يجعلها عامل مؤثر فى الوقاية من حدوث الإمساك وعسر الهضم كما أنها تنظف جدار الأمعاء من كل ما تبقى بها من فضلات الطعام، والقمح يساعد في رفع معدل حرق الدهون بالجسم، ولقد اثبتت التجارب أن الردة أو قشرة القمح لها القدرة فى زيادة معدل تكسير هرمون الإستروجين وهذا الهرمون يعتبر السبب الرئيسى فى تكوين أورام الثدى وهذا يفسر قدرة حبوب القمح الكاملة فى الوقاية من سرطان الثدى خاصة فى الفترة التى تسبق سن اليأس عند السيدات وتقول جيهان أن من فوائد القمح أيضا أن احتواء البليلة علي الألياف تجعلها تمنع حدوث الامساك، كما يعمل القمح علي تنشيط جهاز المناعة، وتحتوي البليلة علي فيتامين ب فتعطي نشاط و حيوية، كما تعمل علي مقاومة سموم داخل الجسم، وساعد الألياف الموجودة في القمح على ضبط مستوى نسبة السكر في الدم، كما يحتوي البليلة على الكالسيوم والبوتاسيوم واليود وحامض الفوليك وفيتامين ب والحديد التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض روماتيزم العظام و تقوي مناعة الجسم، بالإضافة إلى أنها تعمل علي تقليل نسبة الكوليسترول، فاللبن هو مصدر مهم وقوي للكالسيوم وخاصة للأطفال ولأن هناك الكثير منهم يرفضون تناول الحليب فيمكنك استغلال هذه الأكلة اللذيذة وتقديم لهم الحليب بكل فوائده الغذائية لتقوية العظام وزيادة الذكاء.
أما النشا فتؤكد أخصائية التغذية العلاجية أنه مركب عالي السعرات الحرارية فهو يمد الخلايا بالطاقة اللازمة لإتمام عملياتها الحيوية، ويستخدم في الحلويات كالعاشوراء و المهلبية ، والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وخصوصا في فصل الشتاء، كما يساعد النشا على التخلص من الإفرازات الدهنية الزائدة في فروة الرأس والنشا يدخل في عمل العديد من الأقنعة المنزلية للبشرة التي تعطي البشرة النضارة و يعمل النشا على شد البشرة وتخليصها من الخطوط الدقيقة وأعراض الشيخوخة المبكرة.
وتعد المكسرات من المكونات الإضافية للعاشورة، ولكنها في غاية الأهمية لصحة الإنسان حيث تساعد في علاج الأنيميا لأنها تمد الجسم بالحديد بالإضافة إلى أنها تمد الإنسان بالطاقة وبالتحديد اللوز والزبيب ويعملان أيضا على التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وقد اختلف المسلمون حول صيام ذلك اليوم وسبب الصيام عند أهل السنة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاء الإسلام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة رأى اليهود يصومونه حيث أن الله عز وجل نجا موسى والمؤمنين من فرعون فقال عليه السلام نحن أحق بموسى منهم.
وتختلف مظاهر الاحتفال بـ''عاشوراء'' من دولة لأخرى فأغلب الدول يكون مظاهر احتفالها أنه يوم إجازة و لكن في مصر كعاده المصريين مظاهر الاحتفال بهذا اليوم عبارة عن ''أكلّة'' كغيره من المواسم ذات الروح الدينية ، يأتي ''يوم عاشوراء'' على الأمة الإسلامية بعديد من مظاهر الاحتفال والاحتفاء بذكرى هذا اليوم ، وكعادة الشعب المصري يظهر و يٌدخل ''ثقافة المطبخ'' على مواسمهم المتكررة فأي مناسبه دينية تجدها مرتبطة بطبيعة أكل معين مثل عيد الفطر بالكحك والبسكوت والبيتيفور وعيد الأضحى يشتهر بالفتة و اللحمة و الملوخية وهي عادات مقدسة لدي المصريين، وكان لـ''عاشوراء'' نصيبًا لا بأس به في مطابخ البيوت المحتفلة بهذا اليوم.
وفي مصر يعد ''طبق العاشورا'' هو السمة المميزة لهذا اليوم وهو في الأصل خليط من حبوب قمح ''البليلة'' المخلوطة بالحليب والسكر والنشأ و''زينة وش الطبق'' تختلف وفقًا لمستوى الأسرة الاقتصادي بين ''الفول السوداني'' المجروش وبين المكسرات والزبيب.
وتؤكد دكتورة جيهان الدمرداش، أخصائية التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أن العاشورا هي وجبة غذائية متكاملة هامة لنمو الأطفال وضرورية لصحة الكبار وذلك لأنها مكونة من القمح والحليب والقمح من الحبوب التي تحتوى على العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الحديد والكالسيوم والفسفور والزنك والماغنيسيوم والبروتين والألياف بالإضافة إلى فيتامين ب1 وب2 وب6 وبالتالى له فوائد علاجية عديدة.
وتشير إلى أن العاشوراء ما هي إلا بليلة (قمح) باللبن مضاف عليها نشا و مكسرات ولتكن عاشوراء بداية لإدخال الحبوب الكاملة فى كل مأكولاتنا مثل القمح والشوفان، فهي وجبة غذائية متكاملة غنية بكل ما يحتاجه الجسم، فوجود الألياف فى حبوب القمح وخاصة فى قشرتها (الردة) يجعلها عامل مؤثر فى الوقاية من حدوث الإمساك وعسر الهضم كما أنها تنظف جدار الأمعاء من كل ما تبقى بها من فضلات الطعام، والقمح يساعد في رفع معدل حرق الدهون بالجسم، ولقد اثبتت التجارب أن الردة أو قشرة القمح لها القدرة فى زيادة معدل تكسير هرمون الإستروجين وهذا الهرمون يعتبر السبب الرئيسى فى تكوين أورام الثدى وهذا يفسر قدرة حبوب القمح الكاملة فى الوقاية من سرطان الثدى خاصة فى الفترة التى تسبق سن اليأس عند السيدات وتقول جيهان أن من فوائد القمح أيضا أن احتواء البليلة علي الألياف تجعلها تمنع حدوث الامساك، كما يعمل القمح علي تنشيط جهاز المناعة، وتحتوي البليلة علي فيتامين ب فتعطي نشاط و حيوية، كما تعمل علي مقاومة سموم داخل الجسم، وساعد الألياف الموجودة في القمح على ضبط مستوى نسبة السكر في الدم، كما يحتوي البليلة على الكالسيوم والبوتاسيوم واليود وحامض الفوليك وفيتامين ب والحديد التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض روماتيزم العظام و تقوي مناعة الجسم، بالإضافة إلى أنها تعمل علي تقليل نسبة الكوليسترول، فاللبن هو مصدر مهم وقوي للكالسيوم وخاصة للأطفال ولأن هناك الكثير منهم يرفضون تناول الحليب فيمكنك استغلال هذه الأكلة اللذيذة وتقديم لهم الحليب بكل فوائده الغذائية لتقوية العظام وزيادة الذكاء.
أما النشا فتؤكد أخصائية التغذية العلاجية أنه مركب عالي السعرات الحرارية فهو يمد الخلايا بالطاقة اللازمة لإتمام عملياتها الحيوية، ويستخدم في الحلويات كالعاشوراء و المهلبية ، والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وخصوصا في فصل الشتاء، كما يساعد النشا على التخلص من الإفرازات الدهنية الزائدة في فروة الرأس والنشا يدخل في عمل العديد من الأقنعة المنزلية للبشرة التي تعطي البشرة النضارة و يعمل النشا على شد البشرة وتخليصها من الخطوط الدقيقة وأعراض الشيخوخة المبكرة.
وتعد المكسرات من المكونات الإضافية للعاشورة، ولكنها في غاية الأهمية لصحة الإنسان حيث تساعد في علاج الأنيميا لأنها تمد الجسم بالحديد بالإضافة إلى أنها تمد الإنسان بالطاقة وبالتحديد اللوز والزبيب ويعملان أيضا على التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
جوجل نيوز
