وزيرة الصحة تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد ببورسعيد وتشيد بمعدلات رضا المنتفعين (صور)

كتب - محمود جودة

تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، يرافقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، وحدتي طب أسرة الـ"٥٠٠٠ وحدة" و"علي بن أبي طالب"؛ لمتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.

بدأت الوزيرة جولتها بتفقد غرفة مدخلي البيانات بوحدة صحة الـ٥٠٠٠ وحدة، حيث اطلعت على معدلات التردد على الوحدة وخطوات فتح الملفات، وأشادت بسرعة وسهولة منظومة التسجيل وبالفريق القائم عليها.

وأكدت خلال زيارتها أن سياسة وزارة الصحة تركز على تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية، وليس فقط الاهتمام بالمنشآت، موضحةً أن البحث العلمي أساس الخدمة الطبية عالية الجودة، كما أثنت على نظام التوعية بالحياة الصحية السليمة بالوحدة عن طريق الملصقات المنتشرة بها.

ووجهت بعض النصائح لأعضاء الفريق الطبي بالوحدة، حيث أكدت لهم أهمية الحصول على التدريبات باستمرار، والاهتمام بالبحث العلمي، مشددةً على ضرورة حصول كل أعضاء الفريق الطبي الذي يعمل بوزارة الصحة على الزمالة المصرية، مما سيتيح لهم فرصة التدريب في الكلية الملكية البريطانية مدة تتراوح بين عام وعامين.

وتفقدت زايد أيضا وحدة طب أسرة على بن أبي طالب، حيث أشادت بنظام العمل الإلكتروني المميكن، والذي وصلت نسبة تطبيقه إلى ١٠٠٪، كما اطلعت على نسبة رضا المنتفعين عن الخدمة الطبية المقدمة، والتي وصلت طبقًا لأجهزة التقييم الحديثة الموجودة بالوحدات إلى ٩٦٪.

ووجهت الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد بتوفير برنامج تدريبي سنوي لمدخلي البيانات لدعمهم في عملهم نظرًا لأهمية الدور الذي يقومون به بالمنظومة الجديدة، من خلال عقد شراكة مع مؤسسة الخدمات الصحية الرقمية بانجلترا nhs digital وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه في الزيارة الأخيرة لإنجلترا لرفع كفاءة مدخلي البيانات ومستخدم الإدخال الرقمي.

كما وجهت الدكتور أحمد طارق أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، والمشرف على جراحات الأطفال بمستشفى أطفال النصر التخصصي ببورسعيد، بضرورة عقد لقاء علمي أسبوعي يشارك فيه كل أعضاء الفريق الطبي بوحدات ومستشفيات المنظومة من أطباء وممرضين وصيادلة لتحليل البيانات وحل المشكلات ووضع مقترحات مبنية على أساس علمي لتطوير الخدمة، مشددةً على توحيد معايير اللقاءات العلمية.

وأشارت زايد إلى أن مصر قادرة بدعم قيادتها السياسية بتغيير مفهوم التأمين الصحي في العالم، مؤكدةً أن منظمة الصحة العالمية، أشادت بالخطوات التي اتخذتها مصر في المجال الصحي، وقامت بتحويل هذه الخطوات إلى معايير تقوم دول العلم بالاقتداء بها.

كما تفقدت وزيرة الصحة، الصيدلية الخاصة بالوحدة وأكدت للصيادلة للعاملين أنها فخورة بما يقدمونه، قائلةً لهم: "أنا فخورة بأن بلدنا بها شباب مثلكم، وكما حققتم إنجازًا في مبادرة الرئيس ١٠٠ مليون صحة ستبدعون في تطبيق التأمين الصحي الشامل"، كما أشاد الصيادلة بدعم الوزيرة لهم.

واستقبلت الوزيرة الفريق الهندي المسؤول عن متابعة السياسات والإجراءات في متابعة الرعاية الصحية الأساسية في الوحدات والمراكز، ووجهت لهم الشكر على مجهوداتهم في هذا الشأن.