عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عبدالمجيد للنقيب: هل الأمين العام يزور قرارات المجلس.. أم أن أمين الصندوق يُعطل تنفيذها؟!

عبدالمجيد للنقيب: هل الأمين العام يزور قرارات المجلس.. أم أن أمين الصندوق يُعطل تنفيذها؟!
عبدالمجيد للنقيب: هل الأمين العام يزور قرارات المجلس.. أم أن أمين الصندوق يُعطل تنفيذها؟!

كتب - عبد الوكيل أبو القاسم

قال: لا أقبل أن تُوكل لي مهمة لتخفيف أعباء زملائي ولا أؤدي دوري على الوجه الأكمل



فجّر أيمن عبدالمجيد، مفاجأة من العيار الثقيل، عبر مذكرة جديدة، هي الثالثة، تقدم بها إلى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، تكشف أبعادًا جديدة لآليات العمل، ومدى الالتزام بقرارات المجلس والشفافية في تنفيذها، وكذا ضوابط منح القروض.

وشدد عبدالمجيد على أنه لن يسمح بأن توضع: «مصالح الزملاء بين مطرقة الإهمال وسندان الصراعات» مصيفًا: «مع التأكيد على أنني لا أقبل أن تُوكل لي مهمة لتخفيف أعباء زملائي ولا أؤدي دوري على الوجه الأكمل».

وكشفت المذكرة نص مخاطبة من أمين الصندوق، هشام يونس، موجه إلى محمد عبدالمطلب، مدير الإدارة المالية بالنقابة، يطلب فيها تعطيل قرارات للمجلس تتعلق بمنح القروض، استنادًا لما وصفه في المخاطبة بأنها قرارات «منسوبة لمجلس النقابة ترقى لمستوى العبث والتزوير»، وأن يتم تعطيلها والصرف وفق «المتبع» بقرار من أمين الصندوق.

وتساءل عبدالمجيد، عضو لجنة منح القروض والإعانات، المشكلة بقرار من مجلس النقابة، في مذكرته الموجهة للنقيب: ما المقصود بالمتبع، وهل المتبع قرارات فردية؟!

وطرح عبدالمجيد السؤال الأخطر، مطالبًا النقيب بالتحقيق للوقوف على الحقيقة: هل الأمين العام يزور قرارات المجلس.. أم أن أمين الصندوق يُعطل قرارات المجلس؟!

واختتم مذكرته: «لا بد من إجابة حتى لا نضع مصالح الزملاء بين مطرقة الإهمال وسندان الصراعات، مع التأكيد على أنني لا أقبل أن تُوكل لي مهمة لتخفيف أعباء زملائي، ولا أؤدي دوري على الوجه الأكمل».

وجاء في نص المذكرة:

الأستاذ/ ضياء رشوان

    نقيب الصحفيين

    تحية طيبة وبعد،،،،

سبق وأن تقدمت بمذكرتين لسيادتكم، طالبت فيهما بإعلاء مبادئ الشفافية، والعدالة في منح القروض والمنح، والتحقق من ذلك من الإدارة المالية، احترامًا للجمعية العمومية، التي حمّلتنا أمانة تأبى حملها الجبال.

وفضلّت انتظار الرد، بيد أن ما وصل إليّ من مستند، خطير، موقع من الأستاذ هشام يونس، أمين الصندوق، موجه لمدير الشؤون المالية بالنقابة، أمر لا يحتمل التأجيل، حيث يقول في المخاطبة:

"وردت للإدارة المالية قرارات منسوبة لمجلس النقابة، ترقى لمستوى العبث والتزوير، فيما يتعلق بصرف القروض، وسيتم إبلاغ السيد النقيب على أن يتم صرف القروض، وفق المتبع لحين تصحيح قرارات المجلس، وبناءً على تعليماتي".

وبناء على ذلك المستند، المثير للتساؤلات أرجو إفادتي:

١- ما النظام المتبع، هل هو منح قروض بقرار فردي؟!

٢- ما القرارات التي ترقى لمستوى العبث والتزوير، وما مضمونها، ومن قام بتزويرها؟!

٣- في النهاية قيل نصًا: "إلى أن يتم تصحيح قرارات المجلس"، فهل القرارات مزورة أم هي صحيحة ولا تُرضي الأستاذ هشام فسيسعى لتصحيحها؟!

٤- هل اللجنة المكلفة من المجلس تعمل الآن، أم أن الخطاب يقصدها، ويتم تعطيلها وتجاوزها تعمدًا؟!

وبناء عليه، أطالب بالتحقيق، هل الأمين العام يزور قرارات المجلس، أم أن أمين الصندوق يُعطل قرارات المجلس؟!

لا بد من إجابة حتى لا نضع مصالح الزملاء بين مطرقة الإهمال وسندان الصراعات، مع التأكيد، على أنني لا أقبل أن تُوكل لي مهمة لتخفيف أعباء زملائي ولا أؤدي دوري على الوجه الأكمل.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز