5 طرق لتأهيل أبناءك نفسيا لاستقبال الدراسة

كتبت - مروة فتحي

أيام قليلة ونستقبل عام دراسي جديد ولكن كثير من الأباء والأمهات يقعن في خطأ وهو أن يقولوا للطفل المدرسة أفضل لك من الأجازة كأنها نوع من العقاب وليس شيئا جميلا يتلقى خلاله الطفل المهارات التعليمية المختلفة، حيث تؤكد دكتورة أميمة عبد الله استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري بجامعة عين شمس أنه يجب على الأباء والأمهات تأهيل أطفالهم نفسيا وعقليا وبدنيا لاستقبال العام الدراسي الجديد وذلك من خلال الطرق التالية:

- يتعلق الأطفال في فترة الأجازة بالألعاب الإلكترونية والتلفزيون ومن الصعب تغيير ذلك فجأة ومنعهم عنه بشكل نهائي بل يتم ذلك بشكل تدريجي فنقلل من مشاهدة التلفزيون من ست لثلاث ساعات وكذلك الألعاب الإلكترونية حتى يقل الوقت لساعة في اليوم. 

- لابد أن يتحدث الأب والأم مع طفلهم عن المدرسة ويعطيا  له فكرة جيدة عنها وضرورة احترام  المدرس والتعامل معه بشكل راقي واستخدام كلمات مثل "حضرتك – تفضل – بعد أذنك" لاسيما وأن هناك كثير من أطفال الجيل الحالي لجيهم عند كبير.

- تجنب التوتر في جو البيت قبل الدراسة بأسبوعين وتهيئة الأجواء للدراسة وتعويد الطفل على النوم مبكرا وعدم تشغيل الأنوار حتى وقت متأخر من الليل.

- إشراك الطفل في شراء مستلزمات الدراسة وشراء الأدوات المبهجة  حتى يحب استخدامها وإعطاءه إيحاء بأنه مقبل على شيء جميل وليس عقاب.

- بالنسبة للطفل الذي يذهب المدرسة لأول مرة في عمره ولم يعتاد الابتعاد عن أمه فترة كبيرة فيجب على الوالدين قبلها بثلاثة أسابيع إحضاره لأماكن فيها أطفال كثيرة وتشجيعه على الاختلاط واللعب معهم حتى يعتاد على ذلك، كما يمكن وضعه في حضانة على سبيل الاستضافة ثلاث ساعات يوميا كتمهيد للتعود على أن يكون بعيد عن البيت.

- بالنسبة للاستعداد العقلي يجب تحفيز عقل الطفل قبل الراسة بأسبوعين حتى يؤدي بعض الأنشطة التعليمية وتعزيز هذا السلوك لديه حتى يقوم بتشغيل عقله لاسيما وأن السنوات الأخيرة من التعليم الابتدائي بها معلومات تراكمية فنشجعه على أن يسترجع معلوماته وننعش ذاكرته لأن الطفل عندما يتلقي معلومة دون ضغط يستقبلها بسهولة كما يمكن إعطاءه فكرة عن المناهج الجديدة ويجب ان يخصص الوالدين جزء من وقتهما مع الأبناء قبل الدراسة.