عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وكيل الأزهر: المنهج الأزهري الوسطي صالح لكل زمان ومكان ويلتزم بوسطية الإسلام

وكيل الأزهر: المنهج الأزهري الوسطي صالح لكل زمان ومكان ويلتزم بوسطية الإسلام
وكيل الأزهر: المنهج الأزهري الوسطي صالح لكل زمان ومكان ويلتزم بوسطية الإسلام

كتب - بوابة روز اليوسف

أكد وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس، أن منهج الأزهر مطلوب في كل زمان ومكان، لأنه يلتزم بسماحة ووسطية الإسلام ولا يحيد عنها مطلقًا، وأن سر بقاء هذه المؤسسة العريقة هو التزامه برسالة الإسلام الصحيحة دون مغالاة أو تفريط.



جاء ذلك خلال استقبال وكيل الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، وفدًا إندونيسيًّا برئاسة الدكتور علوي شهاب المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا لشئون الشرق الأوسط.

وقال وكيل الأزهر إن إندونيسيا تحتل مكانة خاصة لدى المصريين والأزهر، كونها أكبر دولة إسلامية في العالم، ويعتز الأزهر الشريف بعلاقته القوية تعليميًّا ودعويًّا مع إندونيسيا، حيث يدرس آلاف الطلاب من إندونيسيا في معاهد وجامعة الأزهر، ويرسل الأزهر مبعوثين إلى هناك، إضافة إلى تدريب أئمة إندونيسيا داخل أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة الوافدين، وكذلك الدور المهم لخريجي الأزهر في إندونسيا.

وشدد وكيل الأزهر الشريف على أن الأزهر لا يدخر جهدًا في دعم الطلاب الوافدين وتوفير كافة سبل الراحة لهم وتهيئة الجو المناسب لتلقيهم العلم في الأزهر وحمل رسالته الوسطية المعتدلة ليكونوا سفراء لهذه الرسالة في بلادهم.

بدوره، أكد المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا لشئون الشرق الأوسط، أنه من خريجي الأزهر الشريف، وأن الأزهر يحتل مكانة خاصة لدى الشعب الإندونيسي، وأن كل منتسب للأزهر يحظى بتقدير كبير لدى إندونيسيا، حيث يجد الطالب والخريج والعالم الأزهري قبولًا كبيرًا لدى جموع المواطنين هناك، ويرون في أقواله وأفعاله تجسيدًا لسماحة الإسلام، ولذلك فإن آلاف الأسر في إندونيسيا ترسل أبنائها للدراسة في الأزهر، نظرًا للثقة الكبيرة التي تحتلها هذه المؤسسة العريقة لدى إندونيسيا.

وأعرب المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا لشئون الشرق الأوسط، عن تطلع بلاده إلى مزيد من الدعم من الأزهر الشريف في المجال التعليمي والدعوي، وأن المجتمع الإندونيسي يتشوق لرؤية مزيد من علماء الأزهر وواعظات الأزهر هناك، إضافة إلى مبعوثي وخريجي الأزهر في إندونيسيا، من أجل الاستفادة من علماء وواعظات الأزهر في مناقشة القضايا الفقهية المعاصرة هناك، وتحصين الإندونيسيين من أي أفكار متطرفة أو دخيلة على هذا البلد الإسلامي الكبير.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز