عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سارة سمير "بطلة مصرية" أحكمت قبضتها على رفع الأثقال.. وذهبية طوكيو هدفها الأكبر

سارة سمير "بطلة مصرية" أحكمت قبضتها على رفع الأثقال.. وذهبية طوكيو هدفها الأكبر
سارة سمير "بطلة مصرية" أحكمت قبضتها على رفع الأثقال.. وذهبية طوكيو هدفها الأكبر

كتب - ندي شعبان

الاهتمام والدعم المادي قادران على خلق جيل كامل من الأبطال الأولمبية



"فلتحيا مصر ويحيا أبطال الذهب".. تعلمنا منذ نعومة أظافرنا عشق الوطن، بأن نقف كالوتد تحيةٍ لعلمه الملون بدماء شهداء تحرير أراضينا، وأيقنا بأن المعنى الحقيقي للبطولة يكمُن في ثنايا رفعة اسم مصر، في عزف "بلادي بلادي لكِ حُبي وفؤادي"، ومن ثم يُرفرف علم المحروسة ويُحلق نسره الغالي مُعلنًا بأن المستحيل لن يُدعى مصريا يومًا ما.

فمن صلب المعاناة يولد الأبطال.. تلك هي الكلمات التي تعبر عما مرت به المعجزة المصرية التي اعتلت منصات التتويج منذ الصغر بداية من الانتقادات القاسية التي توجه لها حتى التصفيق والانحناء تقديرًا لإنجازاتها، ولم ينشأ حب سارة لتلك اللعبة من فراغ لكن اكتسبتها من أخيها الأكبر محمد نظرًا لكونه مدربًا لرفع الأثقال وكانت تحرص على الذهاب معه للتدريبات.

وتعد سارة سمير أول مصرية تحصد ميدالية أولمبية في منافسات السيدات، حيث حققت إنجازًا تاريخيًا بالفوز بـ3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للناشئين المقامة بأوزباكستان وأحرزت لاعبة رفع الأثقال 3 ذهبيات في وزن 69 كجم في الخطف والكلين والمجموع.

وفي حوارها لـ"بوابة روزاليوسف" تحدثت الرباعة المصرية صاحبة الـ21 عاما عن تتويجها بثلاث ذهبيات دورة الألعاب وعن كيفية صناعة أبطال أولمبية جديدة.

 

 

 

ما استعداداتك لأولمبياد طوكيو٢٠٢٠؟

أنا الآن داخل معسكر في أذربيجان استعدادًا لبطولة العالم، التي من المقرر إقامتها خلال أسبوعين، وهي تعتبر أيضا خطوة في مشواري نحو أولمبياد طوكيو وتبقي لي بطولتين كأي أتمكن من التأهل.

هل هناك فرق في الدعم والاهتمام بالألعاب الأخرى والفردية بين الماضي والفترة الحالية؟

بالطبع، هناك فرق كبير وتحديدًا من قبل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير أشرف صبحي، وباهتمام المؤسسات برعاية الأبطال ودعمهم مثل البنك الأهلي المصري الراعي لفريق الفراعنة الذي أنتمي إليه.

وبالتأكيد أيضا دعم الاتحاد لنا، وتحقق الرياضة الفردية نتائج متقدمة بشكل مستمر وترفع علم مصر عاليًا لكن نحتاج المزيد من الدعم الإعلامي لتلك الألعاب الفردية.

كونك فتاة لماذا اخترتِ لعبة رفع الأثقال عن غيرها من الألعاب الأخرى؟

كسبت حب اللعبة من أخي الأكبر محمد الذي كان يمارس رياضة رفع الأثقال وحبيت أن أمارس تلك اللعبة وأبي قدم لي دعما كبيرا وساعدني، ومع مرور الوقت اكتشف موهبتي.

حدثيني عن أزمة الثانوية العامة وخيبة الأمل التي تعرضت لها وكيف تمكنتِ من تخطيها؟

تمكنت من تخطي تلك الأزمة بالمذاكرة والاجتهاد وابتعدت عن الرياضة لمدة عام، وتمكنت من النجاح بها ومن ثم عدت إلى رياضة رفع الأثقال من جديد، وكان طموحي أن أصل إلى أعلى المستويات وأتمنى من تحقيق ذلك بالحصول على الميدالية الذهبية بأولمبياد طوكيو.

كيف يمكن أن نصنع بطلا أولمبيا جديدا مثلك ومثل محمد إيهاب؟

بالاهتمام والدعم المادي الذي يوفر معسكرات واشتراك لهؤلاء اللاعبين في أكبر عدد من البطولات، والدعم المعنوي للرياضة الفردية والناشئين لصنع جيل جديد من الأبطال الأولمبيين، وبذلك لم يقتصر ذلك الحلم على بطل واحد بل سيكون فريقا كاملا قادرا على تحقيق ذلك.

وصلتِ إلى مراحل متقدمة ماذا ينقصك من البطولات كي تحققي حلمك الأكبر؟

أطمح بأن أحصد ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، ولذا أنا أجتهد دومًا وأفعل ما بوسعي حتى أكلل تعبي بتلك اللحظة، ولم يكن ذلك هو حلمي فقط ولكن حلم مشترك لكل رياضي.

بماذا تنصحين الفتيات لممارسة لعبة رفع الأثقال والاحتراف بها؟

ممارسة الرياضة بشكل عام، ليس بالضرورة أن تكون رياضة رفع الأثقال، نظرًا لأن الرياضة تساعد الفتاة في إثبات شخصيها في المجتمع، وتصبح قادرة أيضا على اتخاذ القرار.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز