عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الرئيس السيسي يرد على الشائعات والادعاءات

الرئيس السيسي يرد على الشائعات والادعاءات
الرئيس السيسي يرد على الشائعات والادعاءات

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما تم إنجازه خلال 5 سنوات ليس لشخص أو لحكومة، ولكن لأمة، لافتًا إلى أننا اعتدنا على أن كل إنجاز نقوم به يعقبه حملة كبيرة ضد البلد.



وأضاف الرئيس السيسي، أن حالة التشكيك في كل شيء موجودة منذ فترة طويلة وأصبحنا نميل لجلد أنفسنا.

 

وقال الرئيس السيسي، إن الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخرًا كذب وافتراء وهدفها تحطيم إرادة المصريين، جاء ذلك خلال مداخلة الرئيس بالجلسة الثانية من المؤتمر الوطني للشباب بنسخته الثامنة، تحت عنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع".

 

وأضاف الرئيس، أنه لم تكن تبنى أي سدود على نهر النيل إلا في عام 2011.

 

وأضاف الرئيس السيسي قائلا، "إن حالة التشكيك بدأت معنا منذ فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا، وأنا من الجيل القديم اللي يتكلم، حالة الشك اتبنت في جزء من المجتمع المصري على مدى 50 سنة، في معانا ناس تشكك في كل شيء، لو في فن يشككوا في الفن وأهله، لو حدث كويس يشككوا فيه، إلا أنفسهم، لدرجة أنه بقى جزء من التركيبة النفسية لنا، بقينا نميل لجلد أنفسنا بشكل أو بآخر".

 

 

 

وقال الرئيس السيسي، "إن العدالة الحقيقة أمر نحتاجه كمجتمع ونعمل عليه، وكيفية تحقيق العدالة بين مؤسسات الدولة وبعضها، والمواطنين وبعضهم البعض حتى لا يكون هناك فرصة للشعور بالتمييز ونمو هذا الشعور، حتى يصبح المزاج المجتمعي متوازن وهذا امر لن ينتهي".

 

ومضى الرئيس السيسي يقول، "إن الزملاء أشاروا إلى أنه في عام 2011 لم نكن مستعدين للتطور الكبير الذي حصل، وبالتالي البلد اتحركت، لأنه كانت المنصات اللي اتجهزت والتأثير الأولى اتحركت في شباب نقي جدًا وأقول كلام أعنيه في إطار أنه يرغب في مصلحة بلده، لكن أقول للمصريين ولم اقوله في العلن أبدا هقولكم على غلطة واحدة أو ثمن واحد دفعناه وهندفعه، لم يكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل، إلا في عام 2011، أنا باقول كلام في منتهى الخطورة، بس أطرحه عليكم، لأن الأخطر منه أن يتكرر تاني".

 

وتابع الرئيس "أنا هقول على غلطة واحدة أو تمن واحد دفعناه وهندفعه، لم يكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا بـ 2011".

 

أنا أتحدث عن أمر في منتهى الخطورة، ولكن الأخطر منه إذا تم تكرار ذلك مرة أخرى.

وقال الرئيس، "إذا كان مفردات الأمن والحقائق التي يقولها القادة والسياسيون الكبار، كانت دايمًا تحجب تحت دعاوى الأمن القومي، كان أحد أهم المبادئ، التي اشتغلت عليها وقلت إنني لن أتعامل بتلك الطريقة واتكلم بمنتهى الوضوح، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر التي ستواجهها مصر في حالة السكوت".

 

"أنا ذكرت 2011 فقط ليه، أنا جبت نقطة واحدة، وتقولوا حل يا سيسي وهتلنا المياه، طب ما أنتوا اللي عملتوا كده، أنا مش زعلان، أنا بقول إن مواقع التواصل الاجتماعي في 2010 و2009 وقبل ذلك ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي على أن القضايا في مصر يمكن أن تحل بتلك الحركة وعندما تحركنا، دفعنا وبندفع وهندفع".

 

وتابع قائلا، "أنا تحدثت عن موضوع واحد فقط، ولو أردتم الكثير على سبيل المثال، السياحة في مصر ما كانت تضرب أبدا 3 أو 4 سنوات متتالية ونفقد 70 أو 80 مليار دولار إلا بما وقع من قبل".

 

 وقال الرئيس السيسي، "أنا مش هعلق على الكلام، لكن هعلق على نتائج الكلام والنتائج العملية التي نعيشها، متسائلا.. يا جماعة إحنا بقالنا أسبوعين معندناش غير موضوع. وقال إنتوا مش خايفين على جيشكم وعلى ضباطكم الصغيرين بأنهم يتهزوا في أن قيادتهم يتقال عليهم أنهم مش كويسين.. إنتوا متعرفوش الجيش ولا إيه.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا لأي سلوك مش مظبوط خاصة لو اتقال على القيادات".

 

وقال الرئيس إن "الثقة هي مركز الثقل اللي بيني وبين الناس في مصر"، الثقة.. الثقة إللى بين الراجل ده اللي صدقناه ومتأكدين إنه مش كده.. تعالوا نلعب فيها، أزاي نلعب في الثقة.. كل الأجهزة قالولي لو سمحت متتكلمش".

 

وأضاف: "قلت لهم إللي بيني وبين الناس الثقة هما مصدقني لما حد بيلعب في النقطة دي ويقولهم الراجل اللى انتم مصدقينه ده مش مظبوط دى أخطر حاجة في الدنيا.. أنا لو سكت عنها بقي كل ست كبيره في السن بتدعيلي في البيت، وهي مصدقاني أسبها إزاي محتارة تقول إيه الحكاية دى.. إنت كده ولا كده، إنت فعلا الحاجات اللي اتقالت دي عملتها ولا معملتهاش".

 

وتابع قائلا: "أنا تركت الموضوع ده خالص بس استفدت من الكلام اللي قلتوه عن أن أنا افتح في الموضوع ده بشكل مناسب، إللي بيني وبينكم مش أنا أكبر من المساءلة أو أكبر من إني أرد على كلام يوجه لي، لا الحقيقة أكبر مننا".

 

وقال السيسي، "إللي بيني وبينكم مش إني أنا أكبر من المساءلة أو إنني أكبر من أن أرد على كلام يوجه لي لا.. أجاب لا، الحقيقة أكبر مننا إحنا الاثنين، الحقيقة أكبر مني أنا، أنا أقول لكم أنا استفدت من هذه الحلقة في النقاش الذي تم في إن إحنا بندور على إيه، بنقولكم إنكم أنتم تقولوا على انجاز، ده كل انجاز كويس نعمله لازم يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية، يا عملية بالشكل ده.. رجعنا من حتة من المشوار، والمشوار كان ربنا موفقنا فيه، لازم تجدوا حملة كبيرة بعدها، وأنا بقول للمصريين علشان ياخدوا بالهم، مش مني أو مننا، ياخدوا بالهم من بلدهم".

 

وأضاف السيسي: "إن كل الموجود ده مؤقت وزائل، لكن الثابت والمستقر هي بلدنا، مستقبل ولادكم وشبابكم، أوعوا تفتكروا إن المواضيع بتييجي بالساهل، سواء كانت مواضيع مدبرة أو ظروف تجيبها، يعني ممكن يكون الموضوع مدبر وممكن الظروف تجيبه ويستخدم ويستفاد منه في إنه يفقدكم الثقة في أنفسكم، ويبقى دائمًا حالة الشك موجودة واستعدادك وميلك إنك تصدق الغلط إللي ممكن ما يكونش موجود في الغالب أكتر من إنك تصدق الصح إللي في الغالب موجود".

 

واستطرد قائلًا: "مفيش مشروع من المشروعات التي اتعملت في الدولة، إلا ما كان كل مرة نعمله يجيلنا بعد منها إجراء، أو نشوف على مواقع التواصل كلام كتير يشكك في هذا الأمر، ما تم إنجازه خلال الخمس سنوات الماضية ده مش إنجاز شخص ولا لحكومة ده انجاز لأمة، أمة صدقت وأنا اتكلم بجد، فأنت النهارده جاي تضرب الصدق".

 

 

 

وقال الرئيس السيسي: "اللي أنا بقوله ده من غير اسماء فالطرح الذي يطرح الموضوعات التي يتم عملها زي ما قال الزملاء ممكن تبقى حقيقة، مثلًا صحيح ما يقال إن حالة وفاة كانت موجودة في أحداث القناة، وبعدين يتقال اتأجلت 3، 4 أيام لحد ما يتم افتتاح القناة الراجل ده يعمل في أهل بيته كده نصدقه تاني إزاي"." "الراجل ده عمل مدفن ده طب آه صحيح طب على حساب مين؟ الكلام ده بقوله للأجهزة قالتلي متقولوش.. لكن أنا علشان أريح كل مصري ومصرية موجودة في بيتهم لا والله، والله هذا كذب وافتراء".

 

وأوضح: "ماكنش المفروض نتكلم في النقطة دي يمكن بس أنا كل مرة استخير ربنا في كل أمر قبل ما اتكلم فيها وده أمر شغلني لأني إنتو النهارده بتهزوا علاقة كبيرة تشكلت على مدى 7 سنين".

وقال: "أقول لكم حاجة تاني مادام إنتو عايزين تسمعوا كلام من ده أسمعكم، أنا لما روحت الرئاسة فقالولي تحب تتغدى إيه قولتهم أشمعنى؟ قالوا أصل كل من في الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون".. وأقسم، "والله.. والله.. والله، قولتهم لا أنا ولا في الرئاسة، كل واحد ياكل على حسابه، عايزين تسمعوا كلام من ده آه، عايزين تسمعوا أسمعكم، قلت كل الهدايا اللي تقدمت لي أد الأرقام ديه ألف مرة معمول لها متحف اسمه مقتنيات الرئيس".

 

وشدد على أن "كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت في الأمور، خلال الأسبوعين الماضيين كلام الهدف منها تحطيم إرادتكم وفقدان الأمل والثقة ويبقى خطر كبير جدا على بلدنا".

 

وأضاف: "من حقكم تعرفوا، انا قلت لناس معينين كل ام كبيرة مصدقاني، وبتدعي وكل أب كبير مصدقني وبيدعي، لا.. ابنكم ان شاء الله شريف وأمين ومخلص"، وده كلام والله زي ما قلت كده مش هرد على حد، ده تأكيد لمعاني وقيم معروفة عني من زمان قوي".

 

وأشار الرئيس السيسي إلى أن "الجيش يعرف عني كده لما تقولوه القائد الأعلى بتاعك كده ده كلام خطير، لما تهزوا الثقة في الراجل ده ده شيء خطير".

 

 وقال الرئيس السيسي: "طيب قصور رئاسية.. آه أمال إيه.. أنا عامل قصور رئاسية وهعمل.. هي ليا.. أنا بعمل دولة جديدة.. هو إنتو فاكرين لم تتكلموا بالباطل هتخوفوني ولا إيه.. لا.. أنا أعمل وأعمل وأعمل.. بس مش بعمله ليا.. مش باسمي.. مفيش حاجة باسمي دا باسم مصر.. باسم مصر.. يا خسارة.. يا خسارة.. أنا مش زعلان لأن أنا متوقع ده.. والكلام ده منتهاش من أول ما توليت الأمر.. من أول ما توليت الأمر والكلام ده بيحصل.. لكن أنا اللي يهمني أن انتم يعني تبقوا مطمئنين ومتأكدين، وربنا ميغرناش إلا للطيب.. نتغير للأحسن ومتقلقوش.. ومتقلقوش.. مش بنسمح في مؤسسات الدولة كلها أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة ممكن يكون فيه حد مش كويس.. وده أمر طبيعي.. لكن اللي مش طبيعي إننا نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه.. ده اللي مش طبيعي".

وأضاف الرئيس السيسي: "فأرجو إني بالإجابة دي اللي محاولتش يعني أدخل في تفاصيل كتير فيها علشان كمان الزملاء مايزعلوش في الأجهزة ويقولولي لا.. وأنا متفهم ده منهم لكن أنا بقولكم تاني وبقولهم إن العلاقة بيني وبين الناس علاقة اتبنت على حالة معينة لو حد حب يضربها دا أخطر ما في الموضوع.. بنثق فيه وبنصدقوا..طيب أنت بقى بتقولي.. فنيجي نتكلم والموجة تعلى.. والحقوا دا بيعمل قصور..آه طبعا.. أنا ببني في العاصمة دولة.. الدنيا كلها هتتفرج عليها.. آه أمال إيه.. هي مصر شوية ولا إيه.. أنا بكلمكم بجد والله.. إنتو فاكرين مصر شوية يعني ولا حاجة".

 

وقال الرئيس السيسي: "أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم في العاصمة وفي العلمين، بقى النهارده تبقى القصور الموجودة في مصر بتاعت "محمد علي" وبس.. ويقولك الحق فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللي بيتقال.. لا يا جماعة لا.. مصر بلد كبيرة أوي.. كبيرة بيكوا وتستحق إنها تتعامل على إنها كبيرة".

 

وأضاف: "لما نيجي نفتتح إن شاء الله السنة اللي جاية 14 مدينة إنتو هتعرفوا أن مصر كبيرة بيكوا، وإن تضحياتكم في إصلاح اقتصادي أو حتى في إصلاح التعليم اللي إحنا شغالين فيه دلوقتي أو إصلاح قطاع الصحة أو حتى الإصلاح الإداري أمر مستحق".

وتابع: "أرجو إني مكنش بعدت عن اللي إنتوا قولتوه كتير، وأرجو أن المخرج تامر يطلع بحلقة كل يوم عشان نعمل مناعة لدى الناس مش عشاني ولا عشان الحكومة عشان الدولة، عشان تفضل الدولة المصرية واقفة على حيلها ومحدش أبدا ينال منها".

 

وقال: "أسمعوا أنا قلت الكلام ده وبكرره محدش يقدر يعتدي على مصر بشكل مباشر.. ليه؟ لأسباب كتيرة جدا جدا منها أن لديها جيش هو الأقوى في المنطقة دي، طيب أعمل إيه.. إحنا مخبيين كل حاجة أيه رأيكم بقى، والله العظيم عشان الناس متعرفش ويقولوا بنتباهى ولا حاجة.. إحنا جيش قوي جدا، تقوم أنت تنال منه بقى وتتكلم عليه والكل متداري ومداري نفسه.. لالالالا.. ده جيش وطني شريف.. جيش وطني شريف وأنا قلت مرة قبل كده جيش وطني شريف صلب وصلابته نابعة من شرفه، ده الجيش عمل مشروعات طرق، وأشرف عليها بـ 175 مليار جنيه والدكتور مصطفى موجود ويقول.. طرق بس اتعملت في كام سنة في تاريخ مصر".

 

وأضاف: "اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه.. جايين تشككوا في ذمم الناس، وإحنا معانا آلاف من المقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات وكل الناس تتدارى، الإعلام يتدارى، والصحافة تتدارى، وكله.. هنعمل إيه؟".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز