عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: الرئيس السيسي فنّد أكاذيب أعداء مصر بالشفافية والوضوح

سياسيون: الرئيس السيسي فنّد أكاذيب أعداء مصر بالشفافية والوضوح
سياسيون: الرئيس السيسي فنّد أكاذيب أعداء مصر بالشفافية والوضوح

كتب - السيد علي

أشاد سياسيون بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورده على الأكاذيب التي تم ترويجها على مدار الأيام القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الرئيس تعامل بمنتهى الشفافية والوضوح كما عود الشعب المصري، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب.



وأكدوا أن الرئيس السيسي، كان واضحًا وحاسمًا، عندما أكد أن الإرهاب استخدم في الفترة ما بين 1980 و1988، لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرًا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار، وأن انتشار الإرهاب لم يكن لينجح لو لم تحتضنه دول مثل مدارس طالبان في باكستان، حيث تم تجميع الشباب واستغلالهم في معسكرات من أجل تدريبهم تحت مسمى الجهاد، وأن الجماعات الجهادية حصلت على دعم كبير في هذه الفترة، وأصبحنا نرى صور الجهاديين بملابسهم على أغلفة المجلات، وتم استقبالهم في الدول المؤيدة لهذه الفكرة.

حسب الله: الجيش المصري الباسل خط أحمر

من جانبه أشاد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، بالقضايا المهمة التي استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام فعاليات الجلسة الأولى بالمؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، حول ملف مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الجيش المصري الباسل خط أحمر، والرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي حول الأهداف الشيطانية والخبيثة للإرهاب والإرهابيين.

وقال "حسب الله"، إن الرئيس السيسي كان واضحًا وحاسمًا عندما أكد أن الإرهاب استخدم في الفترة ما بين 1980 و 1988، لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار وأن انتشار الإرهاب لم يكن لينجح لو لم تحتضنه دول مثل مدارس طالبان في باكستان، حيث تم تجميع الشباب واستغلالهم في معسكرات من أجل تدريبهم تحت مسمى الجهاد وأن الجماعات الجهادية حصلت على دعم كبير في هذه الفترة، وأصبحنا نرى صور الجهاديين بملابسهم على أغلفة المجلات، وتم استقبالهم في الدول المؤيدة لهذه الفكرة.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، إن المجتمع الدولي عليه أن يعي ويدرك جيدًا، تأكيد الرئيس السيسي أنه بعد انتهاء مرحلة الإرهاب في أفغانستان، كان أمامنا سياق فكرى كامل من الألف للياء للإرهاب، وتم تصوير الأمر بأنه مقدس وجهاد حقيقي، ولكن في النهاية هؤلاء الإرهابيون كانوا مجرد أداة تم استخدامها لتدمير دول وأنه بعد انتهاء هذه المرحلة كان أمامنا تحدٍ كبير في كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة إلى تحدٍ آخر يتعلق بالاعتماد على هؤلاء الإرهابيين من قبل بعد الدول، لتحقيق أهدافها وأن هناك دولا حاولت بأقصى قدر الاستفادة من العناصر الإرهابية، ليكون لها تأثير في العالم أو في منطقتها، ودفعت أموالًا كثيرة لهذه الجماعات الإرهابية.

وحيا الدكتور صلاح حسب الله، الرئيس السيسي على تأكيده بأن الجيش المصري، يمثل مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بشكل عام، إضافة إلى قول الرئيس السيسي نصًا: "يا ترى اليوم في سيناء بيتكلف كام؟.. وبعدين حد جاي يخوفكم ويضيع القيمة العظيمة اللي بيعملها الجيش في مصر، إيه ده، ده جيش مصر.. اللي هو مركز الثقل الحقيقي مش في مصر بس.. في المنطقة كلها.. المؤامرة اللي اتعملت في 2011 على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، لأنها مركز الثقل التي تحمى الدولة من السقوط، قالوا نجرب ونقود الدولة وفشلوا في قيادتها فشلًا ذريعًا جدًا، ليه لأنك متعلم حاجة واحدة فقط، وعلوم بناء وقيام الدول دي قصص تانية خالص، والكلام ده قولته لكل القوى السياسية وأنا مدير للمخابرات الحربية".

وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أن هذه الكلمات لقيت ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لأن الجيش المصري العظيم والباسل خطر أحمر بالنسبة لكل المصريين، خاصة أن هناك علاقة خاصة وأبدية بين الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة.

الشاهد: المؤسسة العسكرية قضت على رجال الأعمال الفاسدين

فيما أكد المهندس أسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعامل مع هذه الشائعات المغرضة بمنطق الجراح الذي يهاجم بيت الداء ويستأصله من جذوره، ولا يكتفي بالمسكنات كما يفعل دائما في قضايا الوطن، وعلى المشككين والمرجفين في الأرض أن ينظروا إلى شبكة الطرق والمشروعات العملاقة التي ساهمت في حل أزمة المواصلات والبطالة.

 

وأشاد الشاهد، بتصريحات الرئيس السيسي، ورده على الأكاذيب التي تم ترويجها على مدار الأيام القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الرئيس تعامل بمنتهى الشفافية والوضوح كما عود الشعب المصري، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب.

وأشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى وجود جهات أجنبية مشبوهة وراء محاولات تشوية صورة الجيش المصري واتهام  قياداته بالفساد، في محاولة بائسة لشق الصف بين الشعب وجيشه التي أثبتت التجارب بما لا يدع مجالا للشك أن جميع هذه المحاولات مصيرها الفشل فالشعب المصري على يدعم الجيش والقيادة السياسية، لأنهم خير حافظ للوطن، مشيدًا بالمؤسسة العسكرية والدور الاقتصادي للجيش المصري الذى نجح في القضاء على ظاهرة احتكار رجال الاعمال الفاسدين للسوق وأصبحنا اليوم في حاجة إلى التكاتف خلف الدولة لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحدق بها، وكذلك مواجهة الإرهاب الذى يريق دماء الأبرياء من المواطنين المدنيين وأفراد الشرطة والجيش، لكسر إرادة الوطن.

وأشاد الشاهد بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي الشديد على الحوار مع الشباب ومحاولة تمكينهم لأنه يعي جيدًا أنهم أمل هذا الوطن وعماد المستقبل ويجب تأهيل لهم لتولي مواقع المسؤولية، فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، لأن الشباب أدركوا وجود شخص يستمع لصوتهم مشيرًا الى أن الانتظام في تنظيم هذه المؤامرات تساهم في رفع وعى الشباب المصري، وتشجيعه نحو الانخراط في العمل السياسي.

مسعود: الرئيس السيسي كان واضحًا وحاسمًا خلال حديثه أمام جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة

وفى ذات السياق، أشاد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام المؤتمر الوطني الثامن للشباب، بأنه لن يستطيع أحد أن يعتدى على مصر بشكل مباشر، لأسباب كثيرة من ضمنها أنها تملك الجيش الأقوى في المنطقة، وأقيمت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه.

وقال "مسعود: إن الرئيس السيسي كان واضحًا وحاسمًا خلال حديثه أمام جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب.

وأعلن مسعود، تأييده التام والمطلق لهذه الكلمات من الرئيس السيسي، مؤكدا أن هناك ارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الشعب المصري العظيم لسياسات الرئيس السيسي داخليًا وخارجيًا.

وأكد أن المصريين جميعًا يثقون ثقة كاملة وبلا حدود في الرئيس السيسي ووطنيته وإخلاصه لمصر وشعبها، كما أن المصريين يثقون نفس الثقة في القوات المسلحة المصرية الباسلة ودورها الوطني في خدمة مصر وشعبها وأنها الدرع والسيف لحماية الأمن القومي المصري والعربي والخليجي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز