عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تمهلوا لعلهم أسطورة قادمة.. البلدوزر والجلاد أمامهم الكثير للظفر بالعرش!

تمهلوا لعلهم أسطورة قادمة.. البلدوزر والجلاد أمامهم الكثير للظفر بالعرش!
تمهلوا لعلهم أسطورة قادمة.. البلدوزر والجلاد أمامهم الكثير للظفر بالعرش!

كتب - ندي شعبان

تمهلوا في الحكم.. تلك هي الكلمات التي يجب أن يسير على خطاها الجماهير المصرية في الحكم على اللاعبين، فليس كل هدف يهز الشباك يدل على أن خلفه لاعب أسطوري، وتبدأ الشعارات المعتادة في "نفخ" اللاعبين والتي تنتهي بأن يضل هؤلاء طريقهم الصحيح، والأمثلة على ذلك لا حصر لها داخل الدوري المصري.



ولا يدل ذلك على التزام الصمت التام ولكن هناك إيجابية مفيدة تحفز اللاعبين ولا ترفع لديهم "الأنا"، وبذلك سيتمكن هؤلاء من التركيز فقط داخل الساحرة المستديرة، ولعل الأبرز حاليًا داخل الدوري المصري وأصبحوا تحت ميكروسكوب الجميع هم صلاح محسن مهاجم النادي الأهلي ومصطفى محمد لاعب الزمالك.

اللاعبان تمكنا من إعطاء الأفضلية دومًا لفريقهما، بل وأصبحا من العناصر الأساسية داخل تشكيل الفريق، وذلك النجاح المبدئي هو ما يسبب حالة الغضب الجماهيري بعد استبعاد أحدهما من منتخب مصر أو خروجه من تشكيل الفريق، نظرًا لتكرار ذلك السيناريو مع لاعبين سبقوهما وانتهى بهم المطاف إلى خذلان تلك الجماهير التي دعمتهم بشكل مبالغ فيه ولم يتمكنوا من الاستمرار على ما قدموه ولعل أبرزهم:

 

باسم مرسي

توقع الكثيرون لباسم مرسي، لاعب الزمالك السابق أن يكون مشروع نجم كبير يحجز مكانه في تشكيلة منتخب مصر الأساسية لسنوات، إلا أنه تحول من هداف رائع إلى مهاجم لا يعرف طريق الشباك.

ولم يتمكن باسم من استعادة مستواه الفني الذي ظهر في أول مواسمه مع القلعة البيضاء ولعب دورًا كبيرًا في منح لقب الدوري للفريق الأبيض في موسم 2014/2015 بعد غياب 11 عامًا.

ومن ثم انتقل في الموسم الحالي إلى نادي الإنتاج الحربي "مجانًا" في صفقة انتقال حر.

 

ناصر ماهر

"هازارد الأهلي" كما أطلق عليه الكثيرون، يعد ناصر ماهر من ضمن هؤلاء اللاعبين الذين أثر عليهم ما يردد في الإعلام وبين الجماهير، فبعدما أثبت أحقيته في التواجد من خلال الفرصة التي حصل عليها بعدما كان من "المغضوب عليهم" في بداية قيادة باتريس كارتيرون للفريق.

وبدأ في تقديم أوراق اعتماده بشكل أساسي مع الأحمر وأصبح في أغلب المباريات التي شارك فيها مفتاح لعب النادي الأهلي، ومن ثم ومن دون مقدمات بدأ يتراجع مستوى اللاعب.

 

رمضان صبحي

موهبة الأهلي الذي توقع له الجميع مستقبلا كبيرا، ولم يستغرق وقتا طويلا حتى لحق بمن سبقه ودخل تحت ميكروسكوب الإعلام وأصبح الجميع يلقبه بأنه "خليفة تريكة" المنتظر.

ولم يمر وقت طويل ومع تألقه داخل صفوف الأهلي قرر صبحي أن يترك كل ذلك وراء ظهره قاصدًا بلاد الإنجليز أملًا في تحقيق إنجاز يذكر.

لكن فشل اللاعب وتحول إلى بديل على دكة البدلاء أو يشارك لبضع دقائق في مباريات معدودة، وعاد من جديد إلى الأهلي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز